الموجة الرابعة من كورونا.. وخطة العبور الآمن

أحمد التايب
أحمد التايب
أحمد التايب
من الملاحظ أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا عادات فى تزايد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذى قابله تحذيرات مشددة من قبل الأطباء والخبراء والمسؤولين من سرعة الانتشار حال التقاعس والتهاون فى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية من قبل المواطنين.
 
وأعتقد أن تزايد الإصابات - الغير مقلق حتى الآن - رفع مستوى المخاوف لدى الخبراء والمسئولين، فوجدنا تصريحات كثيرة تحمل تحذيرات من التهاون والاستهانة، وتدعو للحذر الواجب، وفى نفس الوقت تحمل رسائل أمل في السيطرة، وأن الأعراض بسيطة مقارنة بالموجات السابقة، لكن الحديث عن سرعة الانتشار فهو مؤكد من الجميع.
 
فمن الأحرى الآن دق ناقوس الخطر والاستعداد للعبور الآمن من هذه الموجة حتى لا تكون موجة قاسية، وحديثى هنا للدولة مطالبا بضرورة التشديد على تنفيذ الإجراءات الوقائية واتخاذ القرارات المناسبة، وللأمانة، حققت طفرة حقيقة خاصة في توفير اللقاحات أو فيما يخص التطعيم خلال الأيام الماضية، فتم بالفعل تطعيم نسب كبيرة ومبشرة من الموظفين والعاملين في الجهاز الإدارى للدولة، وكذلك انتشار قوافل للتطعيم تجوب المحافظات والقرى دون الانتظار إلى الرسائل المرسلة بتحديد موعد أخذ القاح، إنما تطعيم كل من سجل على موقع وزارة الصحة، وكذلك تحرك الجامعات الفعلى في تطعيم كل طلابها قبل انطلاق العام الدراسى الجديد.
 
والأحرى أيضا الأخذ بنصائح وإرشادات الأطباء والخبراء، بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية سواء بأهمية ارتداء الكمامات، وتحقيق التباعد الاجتماعى في الشارع وأماكن العمل، وعدم التكدس والازدحام في المواصلات وأثناء التسوق، والالتزام بالنظافة الشخصية، وشرب المياه شكل كافٍ، والتعرض الدائم والمتجدد للشمس، والحرص على التغذية السليمة لتقوية جهاز المناعة.
 
وختاما،  كلنا أمل في الله أولا، وفى التزام المواطنين ثانيا، وفى قدرات الدولة ثالثا، لكن ما يبشر حقا أنه أصبح لدينا خبرات فى التعامل مع الفيروس اكتسبناها خلال الموجات السابقة، فيكفى وجود حالة لدى المواطنين من الثبات وحسن التصرف وعدم الذعر مثلما كان الحال في الموجة الأولى والثانية، الأمر الذى يساهم قطعا فى تقليل الضغط على المستشفيات ويساعد المنظومة الصحية للقيام بمهمتها، ويقلل من الإصابات والوفيات، فكل ما علينا الآن هو اتباع خطة العبور الآمن التي تتلخص في اتباع الإجراءات الاحترازية والتغذية السليمة والإسراع في التطعيم، واتخاذ القرارات المناسبة من قبل الدولة سواء باستخدام قرارات إدارية للمواجهة والسيطرة، وتوفير اللقاحات والتوسع في مراكز التطعيم، وتحديث بروتوكولات العلاج، حتى يقضى الله أمر كان مفعولا..
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فلومينينسي ضد تشيلسي.. ثنائية عاطفية تمنح جواو بيدرو أرقامًا تاريخية

الحكم بسجن أنشيلوتي عامًا بتهمة التهرب الضريبي خلال فترته الأولى مع ريال مدريد

مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات بعد قليل

كريم فؤاد جاهز لبدء فترة الإعداد مع الأهلي

شاهد التريللر الرسمى لفيلم أمير كرارة "الشاطر" قبل طرحه


الاتحاد السكندري يفاوض "توني" سيراميكا لضمه مجاناً

رئيس الوزراء: حريصون على وضع تصور واضح لمستأجرى "القانون القديم"

الأهلى يُخطر وسام أبو على بموعد الاستعداد للموسم الجديد لحين حسم العروض

صوت من وسط الدخان داخل حريق سنترال رمسيس.. وائل مرزوق لم يخرج من مكتبه لكن بقيت قصته.. تفاصيل آخر مكالمة لموظف الموارد البشرية مع زميلته تكشف لحظات الوجع: "مش عارف أخرج.. إحنا كده خلاص".. صور

مجلس الوزراء يقف دقيقة حدادا على شهداء "الدائرى الإقليمى" و"سنترال رمسيس"


رئيس الوزراء يشدد على التأكد من السلامة الإنشائية لمبنى سنترال رمسيس

وزارة الصحة تحذر 3 فئات من الخروج أثناء ارتفاع درجات الحرارة

حبس المتهم بقتل طليقته بأحد شوارع مدينة 6 أكتوبر 4 أيام

محمد صلاح يشترى فيلا فاخرة فى تركيا.. السعر مفاجأة

نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025.. مراجعة الدرجات وتجميعها

تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

الطقس اليوم الأربعاء 9-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

القبض على المتهم بقتل طليقته بأحد شوارع مدينة 6 أكتوبر

محمد صلاح يتفوق على يامال وفينيسيوس في سباق أفضل أجنحة العالم

محاولات لإنهاء أزمة سيف الجزيرى في الزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى