هل لخانة الديانة ضرورة حتمية فى "البطاقة"؟.. قانونى يجيب

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية
كتب علاء رضوان

الواقع والحقيقة يؤكدان أن خانة الديانة حاسمة ومنظمة ووجودها ضروري بنصوص الدستور المصري هذا الأمر لم يتم وضعه بمحض العبث أو تصنيف المواطنين علي حسب ديانتهم كما يظن أو يدعى البعض، ولكن هذا الأمر له ضرورة ملحة وقوية حتى لا تستباح الكنائس والمساجد من غير أهل ديانتها وحتى لا تكون محلا لاندساس خوارج على المجتمع من التكفيريين وغيرهم لتنفيذ عمليات إرهابية، وبعد انتشار العديد من الأسماء التي لا يمكن فيها التفريق بين مسلم وغيره.   

 

قد يكون أحد أهم الاسباب التي تساعد على التهرب من الأحكام القضائية مكملة لتغيير محل الإقامة وكذلك تغيير الاسم، وقد يستخدمه المنحرفون والمجرمون وبطرق احتياليه في تقدم مسلم للزواج بمسيحية أو مسيحي بمسلمة – حتى لو كانت حالات نادرة جدا - أو ممارسة النصب باسم الدين علي طائفه أو ديانة علي آنه ينتمي اليها خلاف الحقيقة.  

 

من جانبه – يقول الخبير القانوني والمحامى بالنقض محمد ميزار - الواقع يؤكد أن ما يثار حول إن الغاية من حذف خانة الديانة هو عدم التمييز والحقيقة إن المواطنين مختلفي الديانات هم أمام القانون سواء إلا فيما يتعلق بإحكام شرائعهم الواجبة التطبيق في الزواج أو الميراث، كما نصت عليه المادة الثانية والثالثة بالدستور، وإلا فإن حذفها سيعيق عمل نص هذه النصوص الدستورية وأن السلطة التنفيذية والقضائية من خلال وجودها يسهل عليها التعامل مع القضايا المطروحة عليها لحسم نزاع قضائيا أو التعامل مع ملف أمنيًا.

 

وبحسب "ميزار" في تصريح لـ"اليوم السابع" - كما أن خانة الديانة ضرورية في عقود الزواج للوقوف علي مدي صحة فقد يكون علي غير ديانة الإسلام ويتزوج مسلمة، كما أن الدستور المصري قد أقر المادة الثانية في الدستور المصري تنص على: "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع"، كما تنص المادة الثالثة من الدستور المصري عام 2014 على أن: "مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسي للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية"، والأمر المتعلق بخانة الديانة هو أمر متعلق بحفظ الحقوق والواجبات التي كفلها الدستور لكل أهل الشرائع والديانات السماوية، وطالما الأمر يحفظ حقوق المواطنة والمساواة فـ"الدين لله والوطن للجميع".  

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تشكيل ليفربول المتوقع ضد برايتون في الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح أساسيًا

الزمالك يرسل مستحقات باتشيكو رسميا وينتظر رفع عقوبة إيقاف القيد

تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي


الأهلى يخطط لتحصين إمام عاشور مبكرا بسبب الإغراءات الخليجية

بعثة الحج المصرية تبدأ تفويج الحجاج من المدينة إلى مكة استعدادًا للمناسك

إعلام إسرائيلى: إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال الأسبوع الجارى

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟


اتحاد الكرة يحسم مصير زيادة الأجانب فى جلسة الغد مع الأندية

تعرف على محتويات الأرشيف السرى لجاسوس الموساد بسوريا إيلى كوهين

عيد ميلاد مصطفى شعبان.. رحلة فنية حافلة محمد صبحى ونور الشريف كلمة السر فيها

سيطرة بافارية على قائمة أكثر 10 لاعبين حصداً لألقاب الدوري في أوروبا

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور

كيف تحصل على مساعدة شهرية من وزارة التضامن الاجتماعي؟.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى