أئمة السودان المشاركين بدورة "الأوقاف" لـ"اليوم السابع": نشعر بأننا لم نغادر السودان واستفدنا كثيرا من الأزهر الشريف.. خطيب سودانى: التقاؤنا مع الدعاة المصريين خطوة على الطريق نحو خطاب دينى وسطى.. فيديو

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف
كتب محمود راغب

 

"نحن بين أشقائنا وأحبتنا فى مصر".. عبارة من رسائل الحب والسعادة عبر بها الأئمة السودانيين ، في لقاء خاص لـ"اليوم السابع"، تحدثوا خلاله عن فعاليات الدورة  التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، ومدى أهمية هذه الدورة ، وعن شعورهم بعد زيارة مسجد الإمام الحسين.

في البداية أعرب الدكتور محمد حوى النبى ،إمام وخطيب مسجد حى النصر بالسودان وأستاذ بجامعة أم درمان الإسلامية، عن سعادته للتواجد في مصر والمشاركة في الدورة الدورة  التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان، قائلا :"نحن بين أشقائنا وأحبتنا فى مصر فى هذه الدورة المتميزة التي تقوم بها وزارة الأوقاف".

وتابع إمام وخطيب مسجد حى النصر بالسودان وأستاذ بجامعة أم درمان الإسلامية، في تصريحات خاصة لليوم السابع، قائلا:"مجهود عظيم يجمع الدعاة المصريين وأشقائهم السودانيين  من أجل العمل حتى يأتي الخطاب الدعوى أكثر وسطية وإعتدالا ويربى المجتمع على احسن الأحوال التي ينبغي أن يكون عليها"، لافتا إلى أنهم خلال الدورة التقوا كبار الأئمة واستفادوا منهم بعلم غزير أضاف لهم الكثير".

وعن زيارته لمصر ومسجد الإمام الحسين، رد إمام وخطيب مسجد حى النصر بالسودان وأستاذ بجامعة أم درمان الإسلامية، قائلا:" ما شاء الله الروحانيات تزداد وتسمو وتعلو وراحة إيمانية لا توصف وأنا فى حضرة مسجد الإمام الحسين ونتمنى لمصر دوام التقدم والرخاء وأن يحفظها الله من كل سوء".

وفى نفس السياق ، وجه الشيخ حمد حامد حمدت الله ، إمام وخطيب مسجد الإيمان بمدينة الزهراء ومدير الشئون الدينية محلية جبل اولياء بالخرطوم ، الشكر لمصر حكومة وشعبا وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الذى مهد لنا هذا الطريق إلى أن أتينا لمصر الشقيقة لنتلقى الدورة التدريبية .

وأضاف إمام وخطيب مسجد الإيمان بمدينة الزهراء ومدير الشئون الدينية محلية جبل اولياء بالخرطوم، قائلا:"نحمد الله منذ أن أتينا إلى المطار استقبلونا بكل ترحاب وحفاوة حتى وصلنا لأكاديمية الأوقاف للتدريب" ، لافتا إلى أنهم استفادوا بشكل كبير من الدورة التدريبية من علماء الأزهر الأجلاء .

وتابع قائلا: أنا سعيد كل السعادة بوجودى في مصر الشقيقة التي استضافتنا وأسأل الله أن يحفظ مصر الشقيقة وأن يحفظ أهلها حتى تنعم بالخير والاستقرار"، وعن زيارتهم لمسجد الإمام الحسين ، رد قائلا:"فرحة غامرة لأننى في حضرت أهل بيت رسول الله ونحن نحب أهل بيت رسول الله وأسال الله أن ينفعنا بجاه الإمام الحسين وأن يحفظ مصر وأهلها وشعبها بجاه سيدنا الحسين".

ومن جابنها وجه الشيخ وليد حسين محمود ، المتحدث باسم دار المرايا التجانية بالسودان ، رسالة وقصيدة في حب مصر ، قال فيها :"يا أهل مصر الكرام تحية تغزو القلوب فتبلغ الأرواح" ، لافتا إلى سعادته بالمشاركة في الدورة الدورة  التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان.

وقال المتحدث باسم دار المرايا التجانية بالسودان:"استفدنا كثيرا من العلوم المتنوعة من شيوخ وعلماء الأزهر وعلماء مصر العظيمة وحضرنا دروس متنوعة في التنمية البشرية ومفهوم الدين الوسطى الجميل الذى ينبذ التطرف والإرهاب ويأتي بسماحة الدين الذى ينشده كل مسلم"، مضيفا : أنا سعيد بهذه الدورة ووجودى في مسجد الإمام الحسين له شعور خاص لأننا في حضرة أهل بيت النبى".

ووجه لمتحدث باسم دار المرايا التجانية بالسودان ، رسالة للشعب المصرى قائلا: "حافظوا على هذا الثبات وعلى هذا الشعار تحيا مصر ونرجوا من كل الدول الإسلامية والعربية أن يرفعون هذا الشعار في بلادها تحيا بلادهم بالخير والايمان والإسلام الوسطى".

يذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، افتتح مؤخرا، الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وبمراعاة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة والتباعد الاجتماعي.

وفى بداية اللقاء وقتها،  رحب وزير الأوقاف، بالأئمة والواعظات من دولة السودان الشقيقة فى بلدهم الثانى مصر وبزملائهم من أئمة وواعظات مصر، مؤكدًا أن هذه الدورة تأتى استكمالا لسلسلة من الدورات بين الوزارتين الشقيقتين، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارتى الشئون الدينية والأوقاف بالبلدين فى مختلف المجالات.

مشيرًا إلى أن هذه الدورات لها أهداف عديدة منها التعرف عن قرب على تجربة جديدة من خلال المعايشة بين أئمة وواعظات مصر والسودان، وقديما قالوا ربما تعلم الإنسان من زملائه ما لم يتعلمه من أساتذته، وربما يتعلم من طلابه مالم يتعلم من أساتذته، شريطة ألا يكون هناك كبر أو حياء من التعلم فالعلم يضيع بين شيئين الكبر والحياء، أما الكبر فعندما يظن الإنسان أنه عالم وليس بحاجة للتعلم وقد تجاوز كل مراحله وعليه أن يتوقف وأنه ليس هناك من هو أعلم منه ليتعلم منه.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

باريس سان جيرمان يتحدى فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية الليلة

هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

أتلتيكو مدريد ضيفا على بالياريس فى كأس الملك بحثا عن النجمة الـ11

فاكسيرا توجه رسائل هامة لمنع عدوى الالتهاب الرئوى فى الشتاء

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية


مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

7 اخبار رياضية لا تفوتك اليوم


أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بعد غياب دام 9 سنوات

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

الأهلى يترقب موقف توروب من عرض المصرى لضم محمد سيحا

وظائف فى محطة الضبعة بمرتبات تصل لـ40 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل

تفاصيل عملية التصويت بـ 55 دائرة فى إعادة المرحلة الثانية لانتخابات النواب

القاضي أحمد بندارى: انطلاق تصويت المصريين بالداخل غدا

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى