يوسف القعيد: نجيب محفوظ اعتبر كتابة الرواية "مهمة مقدسة" وكان قريباً من "رجل الشارع"

يوسف القعيد
يوسف القعيد
ماجد تمراز

قال الأديب يوسف القعيد، إن الأديب العالمي نجيب محفوظ كان يعمل ويقدر العمل، وعندما كان يبدأ في كتابة رواية جديدة، يقول: "أنا عندي شغل"، وكان يقولها وهو سعيد وكأنه مقبل على مهمة مقدسة في حياته، وبصرف النظر عن حصوله على جائزة نوبل، يعتبر مؤسس فن الرواية العربية الحقيقي بنتاجه الأدبي وحرصه على التجدد وإخلاصه الشديد للقراءة والكتابة.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "نجيب محفوظ كان يقرأ المجتمع المصري وتطوراته وما يجري فيه، ومعروف أنه لا أحد دخل منزل نجيب محفوظ إلا بعد أن حصل على جائزة نوبل، وكان قبلها يجلس على المقاهي ويتحدث مع الناس، ويقرأ الصحف صباحاً بدأب وإصرار، والتنظيم هو سر فلسفة نجيب محفوظ".

وقال: "صديق عمره الكاتب الساخر محمد عفيفي، كتب بورتريه له، ووصفه بالرجل الساعة، ويقصد من ذلك أنه داخله ساعة بيولوجية تنظم له يومه، فكان لديه إحساس غريب بالزمن، فيخبرنا بالتوقيت دون أن ينظر للساعة، على الرغم من أن بعض كتاب هذا الجيل كانوا يتفاخرون بقلة التنظيم والعشوائية".

وتابع: "رغم النتاج الضخم جدا لنجيب محفوظ، إلا أنه كان مصاباً بحساسية في عينيه، فلم يكن يكتب إلا في أواخر أكتوبر وحتى أواخر مارس، وباقي العالم لم يستطع الكتابة، وتلك الفترة مكنته من إنتاج أكثر من 50 عمل أدبي مهمين، رسخت للرواية العربية وفن رواية الأدب العربي".

وقال: "في إحدى المرات سرت معه من منزله وحتى الكازينو الذي كان يجلس فيه، وكان بعد جائزة نوبل، فكان يقف ويسلم على الناس كلها، وكان يتباسط في الحديث مع الجميع، وكان لديه مشكلة في السمع، فكان يضع إصبعه على أذنيه ليسمع الناس جيدا، فكان لديه احترام خاص لرجل الشارع، وكان على صلة حقيقية بنبض هؤلاء الناس، ففي القهوة التي كنا نجلس بها، كان هناك شخص يدعى لطفي يمسح له حذاءه، فكان عندما يغيب كان يسأل عنه".

وأضاف: "الهجوم الشرس على نجيب محفوظ، يصدر من فئة بعينها، حاولوا اغتياله في وقت من الأوقاف، وكتب الله له النجاة وعاش بعدها، أرسلوا له شابين لضربه بالسكين، ونجاه الله منهما، وكان لديه موقف حقيقي من استخدام الدين استخداما خاطئا وتعرض في البداية لحملة مخيفة بعد نشره رواية أولاد حارتنا، وكانت ممنوعة من النشر في مصر وصدرت في بيروت، وهي رواية لا علاقة لها بالإلحاد أو الكفر".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أمطار الموت تغرق بوليفيا.. 20 ضحية والفيضانات تحاصر مدنًا كاملة

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا


بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا


غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

برشلونة يشيد بموهبة حمزة عبد الكريم: نجم واعد للمستقبل

أمين عمر حكماً رابعاً وأبو الرجال مساعد احتياطى فى نهائى كأس الإنتركونتيننتال

بلاغ ضد نادية الجندى بتهمة القذف والتشهير بفريال يوسف

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

مواعيد مباريات اليوم.. جوادالاخارا مع برشلونة ومصر أمام نيجيريا

التضامن تفتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية موسم 1447هـ - 2026م

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى