لهذا السبب مالكو آيفون يبيعون أجهزتهم أكثر من مستخدمي أندرويد

آيفون

وكالات

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 08:00 م

كشف تقرير جديد صادر عن CIRP بعض المعلومات المثيرة للاهتمام حول ما يحدث للهواتف الذكية القديمة، ويتضمن البحث بيانات عن عدد مستخدمي آيفون الذين يبيعون أجهزتهم أو يتاجرون بها مقارنة بمالكي أجهزة أندرويد وفقا لما نقلته aitnews.

وبناءً على البحث، وجدت CIRP أن أجهزة آيفون المستخدمة عادة ما توجد في حالة أفضل مقارنة بهواتف أندرويد المستخدمة.

على سبيل المثال، تم العثور على أكثر من 65% من أجهزة آيفون المستخدمة لمدة 12 شهرًا مع شاشة بحالة جيدة، بينما ينخفض هذا الرقم إلى أقل من 60% عندما يتعلق الأمر بالهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.

وتتمتع هواتف أندرويد بعمر بطارية أفضل مقارنة بأجهزة آبل وحتى إذا أصبحت هواتف أندرويد قديمة، تظل البطارية مستقرة بينما لا تعمل في آيفون.

وأفاد 23% من مستخدمي آيفون أن بطارية هواتفهم استمرت ليوم كامل دون إعادة الشحن بعد عام واحد من الاستخدام.

بينما كان 30% من مستخدمي أندرويد لا يزالون قادرين على إبقاء هواتفهم الذكية غير متصلة بالشحن لمدة يوم كامل بعد 12 شهرًا.

ويوضح التقرير أن عدد الأجهزة التي تصبح غير قابلة للاستخدام بعد عام واحد منخفض جدًا.

غالبية مستخدمي آيفون استبدلوا هواتفهم

بالنسبة لكل من هواتف آيفون وأندرويد، قام أقل من 10% من المستخدمين بتكسير هواتفهم بعد عام. بينما لاحظ أقل من 20% أن البطارية لا تدوم إلا لساعات قليلة.

وتشير CIRP إلى أنه نظرًا لأن الهواتف أصبحت أكثر متانة، فإن الأشخاص يستغرقون وقتًا أطول لاستبدالها بهاتف جديد.

ولا تزال معظم الهواتف المتوقفة عن العمل في حالة جيدة مع شاشات قابلة للاستخدام وبطاريات تدوم طوال اليوم أو معظمه.

لذلك يتم بيع العديد من الهواتف المستخدمة أو استبدالها أو منحها إلى أحد أفراد العائلة أو الحفاظ عليها لاستخدامها في المستقبل.

ووفقًا لـ CIRP، يبيع أقل من 10% من مستخدمي آيفون أو أندرويد هواتفهم القديمة. في حين أن الغالبية العظمى من مستخدمي أندرويد يحتفظون بهواتفهم الذكية السابقة، فإن ما يقرب من 30% من مالكي آيفون يتنازلون عنها في برامج التبادل.

وتدفع شركة آبل بشكل متزايد لبرنامج ترقية أجهزتها، ومع ذلك، غالبًا ما تدفع المتاجر وشركات الاتصالات الأخرى سعرًا أعلى مقابل أجهزة آيفون المستخدمة أكثر من هواتف أندرويد المماثلة.

ومن الجدير بالذكر أن الاستطلاع كان مقره في الولايات المتحدة، لذلك قد تختلف النتائج في مناطق أخرى.