الرئيس السيسى يقدم العزاء لأسرة المشير محمد حسين طنطاوى.. يتقدم الجنازة العسكرية.. ومجلس النواب ينكس العلم حدادا على المشير الراحل.. ونقابات مهنية: مصر فقدت رجلا وطنيا من أخلص أبنائها

قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، العزاء، لأسرة الراحل المشير حسين طنطاوي، خلال تقدمه الجنازة العسكرية لوزير الدفاع الأسبق، وتقدم الرئيس السيسى، الجنازة العسكرية للمشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، من مسجد المشير حسين طنطاوى بالتجمع الخامس.

وتوفى فجر اليوم الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوىّ وزير الدفاع الأسبق، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.

كما تقدم الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين بخالص التعازي إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإلي قادة القوات المسلحة ولشعب مصر العظيم في وفاة المشير المغفور له بإذن الله محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، مؤكدا إنه كان نموذجا للوطنية ومثال «صلب» للعسكرية المصرية.

وقال «خليفة»، في نص برقيته إلي الرئيس السيسي:« بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن كل أعضاء مجلس نقابة المهن الزراعية وجموع المهندسين الزراعيين في أنحاء مصر، أتقدم بخالص التعازي إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة القوات المسلحة المصرية ورجالها الأبطال، ولشعب مصر العظيم، في وفاة المشير «طنطاوي».

وفى ذات السياق نعى محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الأسبق، الذي رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء بعد حياه حافله حيث أفنى الفقيد حياته في خدمة الوطن، وتولى مسئولية البلاد في مرحلة حرجة واجه خلالها كافة التحديات بكل حكمة واقتدار.

كما نعى الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، والنقابة العامة للكيماويات في مصر، المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، داعياً الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، سائلاً لأهله الصبر والسلوان.

وقال الكيمائي عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربى، رئيس "النقابة العامة": "كان من أخلص أبناء هذا الوطن، وأحد رموز العسكرية الذي وهب حياته لخدمة بلاده لأكثر من نصف قرن، والذي ينطبق عليه قول الله تعالى:مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا"، مؤكدا على التاريخ الحافل بالبطولات للفقيد.

من ناحيتها، نعت النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، مؤكدة أن مصر فقدت رجلا وطنيا مخلصا تولى شئون مصر في أصعب الظروف، وتصدى بكل حكمة وحنكة للعديد من المخاطر إبان هذه الفترة، قائلا: المشير طنطاوى كان بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وأحد رموز العسكرية الوطنية ،ومثال يحتذى به في الشرف والأمانة وحب الوطن.

وتقدم خلف الزناتي بخالص التعازي لأسرة المشير طنطاوي والرئيس عبد الفتاح السيسي وأسرة العسكرية المصرية والشعب المصرى، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

فيما نعى مجلس إدارة النقابة العامة للنقل البرى، برئاسة جبالي المراغي ،وزير الدفاع  السابق المشير محمد حسين طنطاوى، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.

بدوره نكس مجلس النواب العلم من أعلى مقر المجلس، اليوم الثلاثاء، حداداً على وفاة المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق.

جاء ذلك عملاً بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم الثلاثاء الموافق 21 سبتمبر 2021 وحتى الخميس الموافق 23 سبتمبر 2021.

وقد نعى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب باسمه وباسم أعضاء المجلس، ببالغ الحزن والأسى إلى الرئيس عبد الفتاح  السيسي رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم، وفاة المغفور له بإذن الله المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، الذى شارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة في تاريخها هي الأخطر أثرا، والقاسية بمسئولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والأمان.

ولد المشير محمد حسين طنطاوى سليمان، فى 31 أكتوبر 1935، والتحق بالكلية الحربية سلاح مشاة، وتخرج فى الدفعة 35 حربية، فى الأول من إبريل 1956، حيث حصل على بكالريوس العلوم العسكرية، ودورة كلية الحرب العليا،وترقى فى المناصب حتى تولى وزارة الدفاع عام 1991، ورقى إلى رتبة المشير فى أكتوبر 1993، واستمر فى منصبه حتى خروجه فى أغسطس 2012.