كيف ساهم انفجار بركان كالديرا فى بناء أحد الأهرام بالسلفادور؟

أهرامات المايا
أهرامات المايا
كتب عبدالرحمن حبيب
قبل 1500 عام ثار بركان كالديرا فى ما يعرف الآن بالسلفادور، فى واحدة من أخطر الأحداث من نوعها فى التاريخ، فقد أطلق ما قيمته 10.5 ميل مكعب من الرماد واللهب فى الهواء أى أكثر من 100 ضعف الكمية التى أنتجها ثوران بركان سانت هيلين عام 1980.
 
ولطالما كان للثورات البركانية اليد العليا فى تسريع نهاية حضارة المايا القديمة التى ازدهرت فى جميع أنحاء المكسيك وأمريكا الوسطى، لكن دراسة جديدة نقلها موقع ناشيونال جيوجرافيك عن مجلة Antiquity تشير إلى أن الثوران البركانى لم يكن ينذر بالهلاك على مدى حوالى 25 ميلاً من كالديرا فقط لكنه تسبب فى البناء السريع لهرم مايا الضخم، وهو هيكل ضخم يشير إلى مرونة أولئك الذين بنوه.
 
ويقول مؤلف الدراسة أكيرا إيتشيكاوا، زميل ما بعد الدكتوراه فى جامعة كولورادو: "غالبًا ما تُعتبر الأحداث مثل الانفجارات والجفاف عاملاً رئيسياً فى الانهيار بينما يشير بحثى إلى أن الأشخاص الذين عاشوا بالعصور القديمة كانوا أكثر مرونة ومرونة وابتكارًا".
 
وأجرى إيتشيكاوا أعمال التنقيب فى سان أندريس، وهى مدينة قديمة للمايا فى وادى زابوتيتان بالقرب مما يُعرف الآن بسان سلفادور، عاصمة السلفادور، حيث تقع أنقاض مبنى كامبانا، وهو هرم شاهق.
 
وأثناء قيام الفريق البحثى بحفر العديد من الخنادق، اكتشفوا ثمانى طبقات من مواد البناء، وفى النهاية، اصطدموا بنحو 16 قدمًا من التيفرا البيضاء النقية التى كانت تحتوى فقط على بضع قطع من السيراميك ومواد أخرى، ما يشير إلى أن البناة قاموا بغربلة الرماد بعناية قبل استخدامها فى البناء.
 
وقد بدأ بناء الهرم بعد فترة وجيزة من الانفجار الذى دمر الوادى فى السلفادور، ويشير التأريخ بالكربون المشع إلى أن البناء ربما يكون قد بدأ بعد خمس سنوات من اندلاع البركان.
 
ويقول إيشيكاوا إن الأجيال اللاحقة لم تستخدم التيفرا، مما يشير إلى أن البنائين بدأوا البناء بينما كان الثوران لا يزال يلوح فى الأفق فى الذاكرة المحلية.
 
وربما اختار البناة استخدام مادة التيفرا بسبب لونها الأبيض، كما تقول كاثرين ريس تايلور، عالمة الآثار والأستاذة فى جامعة كالجارى التى درست تكوين المجتمع فى ثقافة المايا. وتقول كاثرين ريس تيلور: "من المحتمل أن يكون للون أهمية".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زى النهارده.. جوزيه يقود الأهلى للتعادل مع الزمالك 2-2 فى آخر ظهور بالقمة

مواعيد مباريات اليوم الأحد 29-6-2025 والقنوات الناقلة

توقف مباراة بنفيكا ضد تشيلسي في مونديال الأندية لسوء الأحوال الجوية

تحفة معمارية جديدة تقدم لأهالى السيدة زينب.. "روضة السيدة 2" جاهز لاستقبال السكان.. 572 وحدة سكنية كاملة التشطيب تقدم لسكان منطقة الطيبى بعد إزالتها.. تضم ملعبا وحدائق وحضانة ومبنى إدارى.. صور

عشان نفهم.. ما هى جرائم الحرب وأنواعها الأكثر شيوعا؟.. ومتى نصف الفعل بأنه جريمة حرب؟.. الجرائم المتعلقة بأساليب ووسائل القتال المحظورة والمرتكبة ضد الأشخاص المحميين أبرزها.. وماهى المحاكم المختصة بالنظر فيها؟


30 يونيو.. ذكرى ثورة غيرت وجه مصر وصعيدها.. سوهاج نموذجًا للتحول من التهميش إلى التنمية.. وشبكات الطرق والمحاور فتحت آفاقًا جديدة للاستثمار وفرص العمل والتكلفة تخطت 4 مليارات جنيه.. صور

شاهد صورة سائق النقل المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى ومصرع 19 حالة

ملخص وهدف مباراة بالميراس ضد بوتافوجو فى كأس العالم للأندية

الأهلى يرفض مناقشة أى عروض لرحيل زيزو بعد اهتمام قطبى تركيا بضمه

تحذير عاجل من هيئة الأرصاد الجوية لسكان هذه المحافظات


إياد العسقلانى وهادى رياض يعودان إلى قائمة المرشحين لتدعيم دفاع الأهلى

مفيدة شيحة تحتفل بزواج ابنتها منة الله عماد وسط حضور كثيف.. فيديو وصور

محمد حمدي زكي: رحلت عن غزل المحلة بإرادتي.. والسوشيال أبرز أسباب الهبوط

30 مليون شهادة ثقة.. صفحة اليوم السابع تتخطى 30 مليون متابع على فيس بوك

تجديد حبس المتهمة بانتحال صفة طبيبة وإجراء عمليات تجميل داخل مركز شهير

الهيئة الوطنية تعلن عن 9 إجراءات لضمان حسن سير انتخابات مجلس الشيوخ

كل ما تريد معرفته عن تطورات ميركاتو الزمالك والمدير الفنى الجديد

على مدار عام.. تنفيذ مشروعات استثمارية لتطوير ورفع كفاءة خطوط الإنتاج فى عدد من شركات الإنتاج الحربى.. والمشاركة فى تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة وبمشاركة القطاع الخاص

كلوب: كأس العالم للأندية أسوأ فكرة فى تاريخ كرة القدم

أيامه أصبحت معدودة.. تفاصيل العروض الخارجية لضم وسام أبو علي من الأهلي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى