تخليدا للقائد.. تمثال للمشير حسين طنطاوى فى قلب مدينة أسوان.. حديقة درة النيل تتزين بـ3 تماثيل أخرى لعبد الناصر والسادات وعبد المنعم رياض.. ورسمة جدارية تجمع الجنرال وصاحب الشفرة النوبية بحرب أكتوبر.. صور

تمثال المشير طنطاوى

أسوان - عبد الله صلاح

الأربعاء، 22 سبتمبر 2021 08:00 م

وضعت محافظة أسوان، التمثال الجديد للمشير الراحل محمد حسين طنطاوى، فى منطقة النصب التذكارى للشهداء بقلب مدينة أسوان، تخليدا لذكراه.

ويعد تمثال المشير طنطاوى أحد التماثيل الأربعة الموضوعة فى منطقة النصب التذكارى للشهداء بحديقة درة النيل بمدينة أسوان، والتماثيل الأربعة للرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات بالإضافة إلى تمثال للفريق عبد المنعم رياض ورابع للمشير طنطاوى الذى وافته المنية أمس الثلاثاء، ويتوسط التماثيل الأربعة النصب التذكارى للشهداء والذى يعلوه تمثال للجندى المجهول ومن تحته تجسيد واجهة معبد أبو سمبل.

وكانت محافظة أسوان انتهت من تطوير حديقة بلازا درة النيل التى تقع فى قلب مدينة أسوان وأمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان من الجهة الغربية، وأصبحت واحده من أفضل متنزهات الحدائق فى المدينة السياحية.

وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أنه نيابة عن مواطني محافظة أسوان بكافة فئاتها وطوائفها ينعى ابن المحافظة المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق.

وقدم محافظ أسوان خالص التعازي والمواساة لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوى، وأهالي قرية أبو سمبل بمركز نصر النوبة ، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح أعماله للوطن المفدى.

وفى سياق آخر، أهدت الفنانة التشكيلية الشابة ابنة أسوان، جدارية فنية تجمع البطلين الراحلين المشير محمد حسين طنطاوى والصول أحمد إدريس صاحب الشفرة النوبية داخل إحدى المدارس بمدينة أسوان.

وقالت الفنانة مها جميل، صاحبة الجدارية، إنها سعيدة بمشاركتها فى رسم جدارية لبطلين من أبطال مصر وحرب أكتوبر من أبناء النوبة بمحافظة أسوان، أحدهما القائد محمد حسين طنطاوى، والبطل أحمد إدريس صاحب فكرة استخدام اللغة النوبية فى حرب أكتوبر.

وفى المقابل، قال محمود جمال من عائلة المشير طنطاوى بقرية أبو سمبل التابعة لمحافظة أسوان، مسقط رأس المشير طنطاوى، إن المشير يعد عميد عائلة مجاهد، مشيرا إلى أن المشير طنطاوى كان دائم الدعم للقرية، وساعد فى بناء 50 منزلا من المنازل المتضررة بالقرية بعد انهيار جسور ترعة القرية.