الإبداع الأول.. مصطفى صادق الرافعى يؤلف أول دواوينه من 3 أجزاء

مصطفى صادق الرافعى
مصطفى صادق الرافعى
كتب عبدالرحمن حبيب

صدر ديوان مصطفى صادق الرافعى الأول تحت عنوان ديوان الرافعى بين سنتى 1903 و1906، وكان من 3 أجزاء، قدم لكل جزء منها بمقدمة فى معانى الشعر تدل على مذهبه ونهجه، وقد كان الرافعى فى الثالثة والعشرين حين صدر الجزء الأول من ديوانه عام 1903.

وقد ابتدع فى هذا الديوان فكرة كتابة مقدمة لكل جزء ففى مقدمة الجزء الأول تطرق للشعر وآلته والشعراء ومذاهبهم وطبائعهم ومميزات أشعارهم، وفى مقدمة الجزء الثانى تطرق إلى سرقة الشعر وتوارد الخواطر تناول فيها توارد الخواطر والأمثال ومذاهب الأخذ والانتحال أو الاقتباس أو التأثّر والإخراج الجيد لمعانٍ أو صور مسبوقة وفى مقدمة الجزء الثالث تطرق لنوع من نقد الشعر عرض فيها لماهية الشعر ومراتب تكوينه أو أطواره ولأغراض الشعر عند العرب وتطور صنعته لديهم. ولأقسامه وأبوابه.

وقد حظى هذا الديوان بإشادة وإعجاب شعراء عصره، فقد أثنى عليه البارودى وحافظ والكاظمى وبعثوا له ببرقيات تهنئة، لكن الثناء لم يثنه عن القرار الذى اتخذه بترك ميدان الشعر والتوجه إلى ساحة النثر الفنى الأدبى التى برع فيها، حيث قدم العديد من المؤلفات الأدبية والدينية ومن أشهرها "حديث القمر"، و"أوراق الورد"، و"تحت راية القرآن"، و"إعجاز القرآن والبلاغة النبوية" حتى وفاته عام 1937.

وولد مصطفى صادق عبد الرزاق سعيد أحمد عبد القادر الرافعى بقرية بهتيم بمحافظة القليوبية عام 1880 فى رحاب أسرة استقى منها العلم والأدب، فقد زخرت مكتبة والده بنفائس الكتب، كما تشرف منزل والده باستضافته لكوكبة من أعلام العلم والأدب، وقد تأثر الرافعي بتلك الكوكبة، واستلهم من نبراس علمهم آفاق المعرفة، وقد أوفده والده إلى كُتاب القرية؛ فحفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، ثم انتسب إلى مدرسة دمنهور الابتدائية، ومكث بها فترةً من الزمن، انتقل بعدها إلى مدرسة المنصورة الأميرية وحصل منها على الشهادة الابتدائية، وكان عمره آنذاك سبع عشرة سنة، وقد توقف مشواره الأكاديمي عند هذه الدرجة العلمية مثل العقاد الذي لم يحصل إلا على سوى الشهادة الابتدائية، ومن الجدير بالذكر أن مرض الصمم الذى أصابه هو الذى اضطره إلى ترك التعليم الرسمى، واستعاض عنه بمكتبة أبيه؛ فعكف على قراءة واستيعاب كل ما فيها.

وقد تقلدَ عددًا من المناصب؛ فعمل كاتبا في محكمة طلخا، ثم انتقل إلى محكمة إيتاي البارود، ثم محكمة طنطا الشرعية، واختتم حياته المهنية بالانتساب إلى المحكمة الأهلية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يتوجه إلى بغداد اليوم لحضور القمة العربية

وظائف بالأردن براتب 350 دينارا شهريا.. إنشاءات وتربية دواجن أبرز المجالات

3 مواجهات مثيرة اليوم فى الجولة السابعة من مرحلة حسم الدوري

الطقس اليوم.. ذروة الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

أساطير الأشباح وقصص الرعب فى إسبانيا.. الطفلة رايموندا الأشهر: قتلها والدها وتتجول وتغنى للأطفال.. رجل بدون رأس يدور حول كنيسة.. مترو تيرسو دى مولينا ملئ بالأشباح.. طبيب يحنط جثة ابنته ويتركها بالمنزل حتى وفاته


الأهلي يواجه الخلود فى الدوري السعودي اليوم

إعلام عبرى: حدث أمنى صعب شمال قطاع غزة

أخبار × 24 ساعة.. فرص عمل للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 147 ألف جنيه

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

إنجاز علمى.. تعديل الحمض النووى لطفل بعد ولادته لإنقاذه من مرض وراثى


جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

إعلام عبرى عن مسئولين بجيش الاحتلال: ترامب بدأ يتخذ خطوات تضر بإسرائيل وتعزلها

خارجية أمريكا: إدارة الولايات المتحدة تركز على وقف حرب غزة وتحسين المعيشة

الهلال يخطف فوزا مثيرا من الفتح في مباراة مجنونة بالدوري السعودي.. فيديو

صحتك بالدنيا.. تحذيرات من موجة جديدة لكورونا جنوب شرق آسيا.. رطبى على أولادك بهذه المشروبات فى أيام الحر والامتحانات.. طريقة طبيعية بسيطة لعلاج حرقة المعدة فى دقائق.. وكل ما تريد معرفته عن تطعيمات الحج

فرص عمل للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 147 ألف جنيه شهريا

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

التشكيل الرسمي لمباراة النصر ضد التعاون في الدوري السعودي

رسميا.. وادى دجلة والمقاولون يصعدان للدورى الممتاز وأبو قير يكتسح السويس

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى