خدمة مدارس الأحد تطبق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا.. مدارس حلوان والمعصرة للأقباط الأرثوذكس تشدد على الالتزام بالكمامة والمعطر الكحولى.. والكنيسة الكاثوليكية تطبق نسبة الحضور 25% وتزود أيام الدراسة

مدارس الأحد

كتب: محمد الأحمدى

الجمعة، 24 سبتمبر 2021 05:30 م

تعتبر خدمة مدارس الأحد، حلقات درس تعقد كل أحد فى الكنائس المختلفة وتهدف لترسيخ مبادئ التربوية القبطية في نفوس الأطفال وتخلق جيلًا محبًا للسلوك المسيحي، تقسم فصول التربية الكنسية بالمراحل الدراسية للأطفال حتى الفتيان بالمرحلة الثانوية.

ويطلق كلمة خدام على من يقوموا بتعليم الأطفال داخل مدارس الأحد ويقوم بالتدريس للمخدومين، للإناث يطلق بالقبطية تاسوني أى المسؤلة عن المخدومين، ونيكون لكل مرحلة عمرية مسؤول أكبر ويطلق على أمين الخدمة.

وخلال الفترة الحالية تطبق مدارس الأحد الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا بين الطلاب، المتمثلة في ارتداء الكمامات ووجود المعطر الكحولى والحفاظ على التباعد مسافة متر بين كل طالب وأخر، بالإضافة إلى النظافة والتعقيم المستمر للكنيسة.

وقال القمص ميخائيل جرجس وكيل عام مطرانية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو للأقباط الأرثوذكس، فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن خدمة مدارس الأحد مستمرة الأن ولكن بأعداد قليلة للغاية للحفاظ على صحة الطلاب ومنع انتشار الفيروس.

وأضاف أن الامتحانات بدأت مع بداية فصل الصيف ولكل المراحل ومستمرة حتى دخول المدارس، حيث يجرى الأن تصفيات وإعداد جوائز المشاركين والمتفوقين.

وقال الأنبا دانيال لطفى مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك ومسئول عن اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحى في الكنيسة الكاثوليكية بمصر فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن الكنيسة قامت بتخفيض أعداد الطلاب إلى نسبة 25 % منذ بداية فترة الصيف وحتى الأن، وتم تقسيم العدد إلى فى أيام مختلفة على مدار الأسبوع بدلا من أن تكون يوم جمعة وأحد فقط

وأضاف الأنبا دانيال إن الكنيسة الكاثوليكية تدرس أوضاع الوباء بشكل عاجل ودقيق وفى حالة تطور الأحداث سيكون هناك إجراءات احترازية أخرى.

جدير بالذكر أن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قال في إحدى لقاءاته مع مجلة مدارس الأحد الكنسية، نوفمبر الماضى، أن لمدارس الأحد دورًا كبيرًا فى خدمة الكنيسة، حيث أن معظم الآباء الأساقفة والبطاركة والكهنة والشمامسة تخرجوا فيها خاصة فى السنوات الأولى لها.

وأكد قداسته أن مدارس الأحد لها فائدة مضاعفة، فهى تستثمر طاقة الشباب كمدرسين أو معلمين، وتعلم الصغار، وبذلك تكون خدمة مدارس الأحد عبارة عن نظام تواصل بين الأجيال من جيل إلى جيل: "تصوروا شابًا يبلغ عمره 18 عامًا يبدأ فى الخدمة ويعلم الصغار، هذا الشاب يتحمل المسؤولية منذ ذلك الحين".