عادات يومية تبطئ عملية التمثيل الغذائى وحرق الدهون.. منها قلة النوم

يساعد التمثيل الغذائي النشط على إنقاص الوزن عن طريق جعلك تحرق المزيد من السعرات الحرارية، ويحدد عدد السعرات الحرارية التي تحرقها ويساعد أيضًا في الحفاظ على التوازن في الجسم من خلال الاهتمام بمستويات السكر في الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم، لكن هناك عادات قد تدمر عملية التمثيل الغذائي لديك وتؤثر على حرق الدهون في جسمك، نتعرف في التقرير التالي على هذه العادات، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

6 عادات يمكن أن تبطئ عملية التمثيل الغذائي لديك
 

 تناول القليل جدًا من الطعام
 

كثير من الناس لديهم هذا الاعتقاد الخاطئ بأن تناول سعرات حرارية أقل سيساعدهم على إنقاص الوزن لكن ستندهش عندما تعرف أن الحد من تناول السعرات الحرارية الزائدة يمكن أن يقلل من عملية التمثيل الغذائي.

على الرغم من أن الشخص يحتاج إلى خلق عجز في السعرات الحرارية (تناول سعرات حرارية أقل مما يمكن أن يحرقه) لإنقاص الوزن، فإن تناول عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.

 في هذه الحالة ، يستشعر جسمك ندرة الطعام ويقلل من معدل حرق السعرات الحرارية.

نمط الحياة المستقرة وقلة النشاط البدنى
 

يمكن أن يؤدي اتباع نمط حياة خامل إلى انخفاض كبير في عدد السعرات الحرارية التي تحرقها كل يوم بسبب جائحة الفيروس التاجي، يعمل معظمنا من المنزل ويجلسون طوال اليوم، مما يؤثر سلبًا على التمثيل الغذائي والصحة العامة.

كل نشاط بدني مثل الوقوف والتنظيف وصعود السلم والطهي، كل شيء يمكن أن يساعدك على حرق السعرات الحرارية.

 عدم تناول البروتين
 

تناول كمية كافية من البروتين مهم لتحقيق خسارة صحية للوزن يبقيك البروتين ممتلئًا لفترة أطول ويزيد من معدل حرق جسمك للسعرات الحرارية عندما تهضم الطعام ، هناك زيادة في التمثيل الغذائي، وهو ما يسمى التأثير الحراري للغذاء (TEF).

لذلك ، فإن التأثير الحراري للبروتين أعلى بكثير من تأثير الدهون أو الكربوهيدرات، ويؤدي مجرد تناول البروتين إلى زيادة التمثيل الغذائي بنسبة 20-30 % مقارنة بنسبة 5-10% للكربوهيدرات و 3 % أو أقل للدهون.

 عدم النوم الكافي
 

الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم للحفاظ على الصحة العامة يمكن أن يؤدي النوم لساعات أقل إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والاكتئاب.

 يمكن أن يؤدي النوم غير الكافي أيضًا إلى خفض معدل الأيض وزيادة فرص زيادة الوزن يمكن أن يؤدي عدم النوم في الوقت المحدد أيضًا إلى تعطيل دورة نومك وتعطيل إيقاع الجسم اليومي.

تناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة
 

تختلف الكربوهيدرات المكررة كثيرًا عن الكربوهيدرات المعقدة، حيث يتم هضمها بسهولة وتؤدي إلى ارتفاع في مستوى السكر في الدم ويستخدم جسمك طاقة أقل لتكسيرها. وبالتالي، فإن تناول الكثير من الكربوهيدرات يبطئ عملية التمثيل الغذائي لديك مقارنة بالحبوب الكاملة التي تجعل جسمك يعمل بجهد أكبر وتساعدك على حرق السعرات الحرارية.

اتباع نظام غذائي صارم
 

اتباع نظام غذائي صارم، خاصةً عند ممارسة الرياضة ، يجبر جسمك على الحفاظ على الطاقة لأداء الأعمال اليومية الأساسية يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية حيث يتمسك جسمك بهذه السعرات الحرارية ويجعل خسارة الكيلوجرامات أكثر صعوبة.