"اليوم السابع" داخل كنترول الثانوية العامة 2021.. التعليم تستقبل الطلاب المتظلمين وسط إجراءات احترازية.. توفير نماذج لإجابات المواد وصورة البابل شيت.. والوزارة تخصص 23 قاعة لاستقبال المتظلمين.. صور وفيديو

رصد "اليوم السابع" رحلة التظلمات اليدوية للطلاب على نتيجة الثانوية العامة دور أول، داخل كنترول الثانوية العامة بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، وحرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على تنظيم عملية إطلاع الطلاب على صورة البابل شيت داخل الكنترول حيث خصصت الوزارة 23 قاعة لاستقبال الطلاب وأولياء أمورهم المتظلمين على النتيجة مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية الطلاب والعاملين داخل الكنترول من فيروس كورونا، حيث تستقبل بعض القاعات 6 طلاب وبعضها 10 طلبة مع وجود تباعد بين جميع الطلاب.

 

وشهدت رحلة اطلاع الطلاب على نموذج البابل شيت ونموذج الإجابة تنظيم دقيق من قبل أعضاء الكنترول حيث تم تخصيص مشرفين داخل الكنترول لتوجيه الطلاب إلى مقر القاعة التى من المقرر له أن يطلع فيها على كراسة الإجابة والبابل شيت.

 

وقال الدكتور رمضان محمد رئيس المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، إن الوزارة انتهت من استقبال تظلمات طلاب الثانوية العامة اليدوية خلال الفترة الماضية، بعد أن تقدم الطلاب بشكل إلكترونى على موقع الوزارة، كما تم إتاحة فرصة التعديل آنذاك فى المواد للطالب، بعد سداده الرسوم المقررة، موضحا أنه تم غلق باب التقدم ثم تم تحديد مواعيد اطلاع الطلاب المتظلمين من خلال إرسال رسالة للطالب بتاريخ الاطلاع وساعته، حيث يبدأ الإطلاع من التاسعة صباحا ويستمر حتى الثالثة عصرا.

 

وأضاف مدير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوي، لليوم السابع، بعد وصول الطالب فى المواعيد المحددة إلى مقر الكنترول الرئيسى بالمدينة التعليمية، يتم توجيهه إلى القاعة التى يطلع فيها على ورقة البابل شيت ونموذج الإجابة فيجد مظروفا باسمه مدون عليه من الخارج بيانات الطالب وتشمل الاسم والشعبة" أدبى - علمى علوم أو علمى رياضيات"  ورقم الجلوس والإدارة التعليمية والمحافظة والمواد التى قدم فيها الطالب تظلم، موضحا أن المظروف من الداخل يحتوى على صورة من ورقة إجابات الطالب " البابل شيت" فى المواد المتظلم فيها ثم عدد من تقارير الفحص تساوى عدد المواد المتظلم فيها بواقع نموذج لكل مادة، مشددا على أن الطالب يسلم المظروف بعد التأكد من بياناته وبيانات ولى الأمر المرافق للطالب.

 

وأشار مدير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن ما يتم توفيره للطالب المتظلم " صورة من كراسة البابل شيت فى المادة المتظلم فيها ثم نموذج الإجابة" لافتا إلى أن نموذج الإجابة عبارة عن كتيب يشكل الإجابات الخاصة بالمواد المتظلم فيها وهناك 3 أنواع من النماذج كتيب لطلاب الشعبة الأدبية وأخر لطلاب الشعبة العلمية " علوم" ثم كتيب لنموذج إجابة طلاب شعبة علمى رياضيات.

 

 

وأكد مدير المركز القومى للامتحانات:  بعد استلام الطالب المظروف يقوم  الطالب وولى أمره بمراجعة التصحيح يدويا فى ضوء نموذج الإجابة المبين به توزيع الدرجات ثم يكتب الطالب وولى أمره تقرير عن ملاحظاتهم لكل مادة على حدة وتوقيع كل من ولى الأمر والطالب على هذا التقرير، مضيفا أن الطالب يحصل على الوقت الذى يرغب فيه لكتابة ملاحظاته ومراجعة الإجابات الخاصة به، مؤكدا أنه فى حالة ادعاء الطالب بأن نموذج وصورة البابل شيت ليست له يكتب الطالب فى تقرير الفحص ملاحظاته ويتم تحويل الواقعة إلى الجهات المختصة للتأكد من صحة ادعاء الطالب من عدمه، موضحا أن هناك تدقيق لكل خطوات التظلم وكل مراحل التصحيح للنتيجة والتظلمات تمت بشكل شفاف ودقيق.

 

ولفت الدكتور رضا محمد، إلى أنه بعد انتهاء ولى الأمر والطالب من الإطلاع وكتابة ملاحظاتهم، تأتى مرحلة فحص التقارير المقدمة من الطلاب حيث يتم فحصها من خلال لجان متخصصة لبيان مدى استحقاق الطالب لدرجات من عدمه وفى حالة ما إذا استحق الطالب زيادة يتم العرض على وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاعتماد درجات الزيادة للطالب.

 

وقال الدكتور رمضان محمد: فحص ملاحظات الطلاب مستمر حتى نهاية الأسبوع الجارى وبحد أقصى بداية الأسبوع المقبل، موضحا أنه تم استقبال قرابة 45 ألف ورقة تظلم يدوى على نتيجة الدور الأول.

 

 

فيما أكد أولياء الأمور طلاب الثانوية العامة المتظلمين أن هناك تنظيم لعملية الإطلاع وكتابة الملاحظات، مطالبين بضرورة مراعاة الطلاب أثناء فحص ملاحظاتهم من قبل اللجان المتخصصة.

 

فيما كشفت مصادر مسئولة بالوزارة، عن سبب تراجع مجاميع بعض الطلاب فى الثانوية العامة مقارنة بدرجاتهم وتفوقهم فى صفوف النقل، موضحة أن الطالب كان يحفظ واعتاد على الحفظ فى سنوات النقل، أما امتحانات الثانوية العامة هذا العام اعتمدت على نظام تقييم مختلف لقياس نواتج التعلم حيث اعتمدت الأسئلة على الفهم وليس الحفظ.