امتى تقولي كفاية وتنهى العلاقة العاطفية.. علم الاجتماع يجيب

أمتى توقف بذل مجهود مع شخص تحبه.. صورة تعبيرية
أمتى توقف بذل مجهود مع شخص تحبه.. صورة تعبيرية
سما سعيد

"لا يثبت الحب إلا بالمواقف"، هكذا تعلمنا بأن الحبيب يجب أن يبذل مجهوداً لإثبات حبه للطرف الآخر، ليس فقط بالكلمات المعسولة، ولكن القليل من المواقف قد توضح رؤية مختلفة غير التي كنا نعتقدها، فتصبح هذه المواقف مثل الميزان يقيم صلاح العلاقة أم فسادها، وطبقاً لعدة خطوات حددتها الدكتورة أمل شمس، استاذ علم الأجتماع بجامعة عين شمس،  عن متى يمكننا التوقف عن بذل مجهود أو العطاء المفرط لشخص نحبه فوراً.

 

علاقة عاطفية
علاقة عاطفية


 

أولاً: تقييم الموقف

"بتعمل ايه وبيتقدر ولا لأ" فقالت أستاذ علم الاجتماع أنه على كل شخص أن يسأل نفسه هل ما أقدمه للطرف الأخر مقدراً أم لا، وهل إذا كان يأخذ شيئاً بالمقابل حتى ولو كلمة شكر أو تقدير أم يقابله بتجاهل وإهمال، هنا يقف الشخص مع نفسه ويحاول أن يلملمها ويبحث عن قواعد اخرى لسير العلاقة بالشكل الذي يريده هو وليس فقط ارضاء لطرف أخر لا يقدر.

تقييم الموقف
تقييم الموقف


 

ثانياً: حاسب نفسك


محاسبة الشخص لنفسه قاعدة لابد على الجميع السير عليها خاصة في العلاقات العاطفية، كما تابعت استاذ علم الاجتماع ، مؤكدة على ضرورة أن  يسأل الشخص  نفسه هل قصرت في شيء أو زودت الاهتمام عن اللازم، الأمر الذي جعل الطرف الأخر يستسيغ الأمر ويعتبرة فرضاً وليس حباً له، كما أن المحاسبة تضع الكثير من الأمور في نصابها وتجعل الشخص يحدد هل هو كان سبباً في تدهور العلاقة أم أن الطرف الأخر لا يستحق وجوده معه.
 

التقدير
التقدير


 

ثالثاً: راجع حساباتك

على الشخص أن يقوم بعمل مراجعة للعلاقة من جديد، ومعرفة بأنه هل سيقدر على الاستمرار في بذل المجهود أم يكتفي بهذا القدر من قلة تقدير الطرف الأخر له، ومعرفة جيداً أن التعود على العطاء يجعل الطرف الأخر لا يعلم قيمة التضحية التي تقدم لأجله حتى تستمر العلاقة بشكل جيد، وقتها على الشخص التوقف فوراً عن العطاء.

 

رابعاً: المواجهة

شرح ما قدمته وطلب تبرير للتقصير من تجاه الطرف الاخر وتكون هذه اخر نقطة لتقديم الفرص، وأضافت استاذ علم الاجتماع اذا بدأ الشخص الاخر في شرح وجهة نظره ولو لم يعترف بخطأه نقفل الباب فوراً، المواجهة تشبه الامتحان وتعتبر من الاختبارات الصعبة ولابد الطرف الاخر يعرف قيمة العطاءات التي يقدمها الشخص له ومعرفته جيداً أن كل شيء بمقابل.

المواجهة
المواجهة



 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

أمور كيم كارداشيان وكاني ويست المُعلقة.. هل يحملان مشاعر لبعضهما بعد الطلاق؟

واشنطن بوست: "العليا الأمريكية" والكونجرس تنازلا عن صلاحياتهما لترامب

الطلائع يلاقى الجونة ودياً الأربعاء فى معسكر الإسماعيلية

المعاينة: التسابق بين سائقى ميكروباص وراء حادث الإقليمى ووفاة 6 أشخاص

عمرو أدهم: تجربة الرمادي مع الزمالك نجحت رغم التشكيك


جنازة جوتا.. أرنى سلوت وفان دايك و"الريدز" فى مقدمة الحضور.. صور

اختبارات القدرات 2025.. موعد إتاحة موقع التنسيق الإلكترونى للتقدم للاختبارات

نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. الإعلان خلال أيام بعد انتهاء تجميع الدرجات

العدوان يدمر الاقتصاد والفقر يصل لحد المجاعة.. البطالة فى غزة تتجاوز 80%.. 600 ألف متعطل بفلسطين.. 178 ألف عامل فقدوا وظائفهم داخل الخط الأخضر.. وإسرائيل ترفض تحويل أموال التقاعد للعمال الفلسطينيين منذ 54 عاما

العظمى على القاهرة فى الظل 36 درجة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة


اختبارات القدرات 2025.. الأوراق المطلوب تقديمها عند أداء الاختبار بالكلية

أكرم القصاص يكتب: رقم مفزع وعقاب مطلوب.. 100 ألف مخالفة مرور يوميا!

الأهلى يتمسك باستمرار إمام عاشور ويرفض عرض الأخدود السعودى

فى قلب البحر الأحمر.. القصير أكبر محطات الفوسفات فى مصر والعالم.. أنشأ فيها الإيطاليون مستعمرة كاملة واستخدموا أول تلفريك وقطارات لنقل الخام قبل قرن من الزمن.. و"كافى" أول سفينة فوسفات تبحر إلى الهند 1916.. صور

الإسماعيلى آخرهم.. 8 أندية تعلن عن مدربيها استعداداً للموسم الجديد

صحيفة بريطانية: ترامب قرر تسهيل انتصار روسيا شمال شرق أوكرانيا

تشيلسى يتأهل لنصف نهائى مونديال الأندية بثنائية ضد بالميراس.. فيديو

إعلام: ماكرون يضغط على ستارمر للاعتراف بفلسطين

تعرف على موعد بدء فترة إعداد الأهلى للموسم الجديد

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى