مزاد علنى لبيع القطن بالشرقية بالتنافس بين 13 شركة على مستوى الجمهورية.. فيديو

قدم تلفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا من داخل محلج الزقازيق بمنطقة أبو الأخضر بمحافظة الشرقية، لنقل فعاليات مزاد علنى لبيع القطن عن كمية تزيد عن 16 ألف قنطار، بين 13 شركة على مستوى الجمهورية.

وقال "سامح عبد السلام" مدير منظومة تسويق القطن بالشرقية، إن المزاد مقام من قبل الشركة القابضة للغزل والنسيج، ودور منظومة التسويق يكون فى صالح الفلاح، ليقوم الفلاح بنقل القطن من أرضه مباشرة إلى منظومة التسويق وبذلك يتم القضاء على دور التاجر الذى كان يلعب دور الوسيط بين الشركات والفلاح، لكن المنظومة الحديثة قضت على دور الوسيط وأصبح الربح يعود بالكامل للفلاح.

وأضاف: أن الفلاح ينقل القطن من أرضه الزراعية على حيازته الزراعية، إلى داخل الحلقات المنظمة للتسويق ويتم الفرز بمعرفة لجنة التحكيم وهى لجنة محايدة وتعمل أيضا لصالح الفلاح، ويتم طرح القطن فى مزاد علنى بين الشركات حتى يتم الوصول إلى أعلى سعر للفلاح وبدأ المزاد اليوم 25 سبتمبر بين 13 شركة عن كمية أقطان تزيد عن 16 ألف قنطار، وبدأ سعر القنطار فى المزاد بمبلغ 2925 جنيه، وبعد منافسة بين مندوبى الشركات وتراوح سعر القنطار ما بين 4580 المتوسط 4550 جنيها.

وكان موسم جنى القطن المصرى، قد انطلق بالمحافظة الأسبوع الماضى، وقدرت المساحة المنزرعة قطن بالمحافظة هذا العام بلغت 36 ألف و701 فدان زيادة 6 أفدنة عن العام الماضى، بتقاوى منتقاة من صنف جيزة 94، والذى تتم زراعته للعام الثالث على التوالى بالمحافظة، ويتميز بغزارة ثماره وزيادة عدد اللوز وكبر حجمها مما يبشر بإنتاجية وفيرة، ويبشر المحصول هذا العام إنتاجية مرتفعة وهذا لم يأت من فراغ بل لتجنيد اكثر من الف مهندس ومشرف زراعى من أكفأ العاملين بالإشراف على عملية الزراعة بدءا من بذرة التقاوى وحتى جنى المحصول وذلك للإشراف على مقننات الرى وتنفيذ برنامج المكافحة المتكاملة هذا علاوة على عقد ندوات ارشادية للمزارعين واقامة 30 حقل إرشادى لتبصير المزارعين بمواعيد الزراعة المثلى والتوصيات الفنية التى أعدها خبراء مركز البحوث الزراعية.

يذكر أن منظومة التسويق ستتم هذا العام، تحت إشراف وزارة الزراعة حيث تقرر إقامة ما يقرب من 23 حلقة تسويق لتوريد المزارعين محصولهم لها وصرف كافة مستحقاتهم، موضحا إلى ان العام القادم سوف تشهد المحافظة إقبالا كبيرا من الفلاحين على زراعة محصول القطن وذلك لارتفاع أسعاره واختفاء مشاكل تسويقه حيث يتسابق التجار وشركات الأقطان على شراء الإنتاج.