ثانى امرأة تحصد نوبل.. ما سر انزعاج غراب ديليدا عندما حصلت على الجائزة؟

 ديليدا
ديليدا
أحمد منصور

أديبة إيطالية وهى ثانى امرأة تحصل على جائزة نوبل فى الأدب وكان ذلك فى 1926م، وهى جراتسيا ديليدا، التى تحل اليوم ذكرى ميلادها، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 27 سبتمبر من عام 1871م، لأسرة متوسطة الحال، ولكنها عبر جزيرتها مسقط رأسها "سردينيا" والتى استطاعت أن تنقل ما كان يدور بها عبر كتابتها أصبحت من أشهر الكاتبات عالميًا.

جراتسيا ديليدا
جراتسيا ديليدا

 

فى البداية تلقت تعليمها على يد مدرس خاص، لتنتقل بعد ذلك لدراسة الأدب بمفردها، وخلال هذا الوقت بدأت تظهر اهتمامها بكتابة الروايات القصيرة، المستوحاة فى الغالب من حياة فلاحى سردينيا ونضالاتهم، شجعها معلمها على تقديم كتاباتها إلى إحدى الصحف، وبالفعل وهى فى سن الـ 13 عامًا ، نشرت قصتها الأولى فى مجلة محلية.

كان تركيز  جراتسيا ديليدا الرئيسى هو تمثيل الفقر والصراعات المرتبطة به من خلال مزيج من العناصر الخيالية والسيرة الذاتية، برغم أن عائلتها لم تكن تدعم رغبتها فى الكتابة بشكل خاص.

ومن أعمالها : "البحر الأزرق" وهى مجموعة قصصية نشرت فى عام 1890 لاقت نجاح كبير وروايات "نصوص سردينيا" التى نشرت عام 1892 و"زهور سردسنيا" نشرت عام 1894 و"ارواح شريرة" نشرت عام 1896 و "عجوز الجبل" 1900 والتى تعتبر مفتاحا للكثير من أعمالها تمثلت ذلك بروايات "الياس بورتولو" نشرت عام 1903 ثم روايات "رماد" و"اموت أو احبك" ثم فى عام 1912 نشرت رواية "أبيض غامض" "الحب والحقد" وفى عام 1915 نشرت "الطفل المختبئ" و"ماريانا" ثم تلت ذلك برواية "الام" عام 1920 واله الأحياء فى 1922م.

فى عام 1926، رشح أحد أعضاء الأكاديمية السويدية، ديليدا لجائزة نوبل فى الأدب، وكان سبب فوزها هو كتاباتها المستوحاة بشكل مثالى والتى تصور بوضوح الحياة على جزيرتها الأصلية وبعمق وتعاطف مع المشاكل الإنسانية بشكل عام.

ساهم فوز ديليدا فى زيادة شعبيتها، حيث بدأت الكثير من الصحفيين والمصورين بزيارة منزلها فى روما، رحبت بهم  فى البداية لكنها سئمت الاهتمام فى النهاية، و ذات يوم لاحظت أن "غرابها" الأليف المحبوب لديها وكانت تطلق عليه "شيكا"، كان غاضبًا بشكل واضح من الاضطراب، حيث كان الناس يدخلون ويخرجون باستمرار من المنزل، فعادت إلى روتين أكثر تقاعدًا، فكان يومها يبدأ بوجبة فطور متأخرة ، يليها صباح من القراءة الجادة، وتناول الغداء، وقيلولة سريعة، وبضع ساعات من الكتابة قبل العشاء، وظلت تكتب حتى رحلت عن عالمنا فى 15 اغسطس 1936.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

جنازة جوتا.. أرنى سلوت وفان دايك و"الريدز" فى مقدمة الحضور.. صور

أقوى أسئلة الجيولوجيا لطلاب الثانوية العامة بالنظام القديم.. حلها واختبر مذاكرتك

رغم الإغراء الإماراتى.. إبراهيم عادل يبحث عن الاحتراف الأوروبى بين العروض الـ3

العاشر من محرم.. احتفالات العرب بيوم عاشوراء.. رش الماء إيقاد "شعلة عاشوراء" فى المغرب.. طقوس (التطبير) وارتداء الملابس البيضاء فى كربلاء.. الحناء وإشعال النار و"هريسة عاشورا" فى تونس والجزائر

قائد فرقة بوب فيلان يهتف ضد إسرائيل في حفل جديد باليونان.. فيديو


فى قلب البحر الأحمر.. القصير أكبر محطات الفوسفات فى مصر والعالم.. أنشأ فيها الإيطاليون مستعمرة كاملة واستخدموا أول تلفريك وقطارات لنقل الخام قبل قرن من الزمن.. و"كافى" أول سفينة فوسفات تبحر إلى الهند 1916.. صور

"الأوقاف" تنظم 116 ندوة علمية لمواجهة إدمان مواقع التواصل الاجتماعى

الطقس اليوم السبت 5-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة

التعليم: تحصيل 50 جنيها مقابل خدمة التعليم التفاعلى و25 جنيها للمنصات

موسم رحيل الأساطير فى ملاعب العالم.. شيكابالا ومعلول ومودريتش الأبرز


انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ.. وفتح باب تلقى أوراق المرشحين اليوم

احجز رحلتك مع "تالجو".. مواعيد القطار الأسرع اليوم السبت 5-7-2025

باشتراك شهرى يبدأ من 20 جنيها.. نظام جديد لتأمين دخل العمالة غير المنتظمة

استشارة الطبيب.. نصائح هيئة الدواء لاستخدام المكملات الغذائية بأمان

احجز مقعدك.. مواعيد قطارات "القاهرة - الإسكندرية" اليوم السبت 5-7-2025

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

شاطئ العريش ينطق بالجمال ويُلهم العيون ويُحيي الذاكرة.. صور

مكيف وروسى.. القائمة الكاملة لمواعيد قطارات الصعيد اليوم السبت 5-7-2025

اليوم عاشوراء.. صيامه سنة نبوية تكفّر ذنوب عام مضى

بالأرقام.. بونو يتصدر قائمة الأفضل فى الهلال بكأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى