إجازة من عالم غير موجود.. ازاى تشترى دماغك فى خطوة واحدة

خالد إبراهيم
خالد إبراهيم
بقلم- خالد إبراهيم
أغلب الظن اننى سأقوم بإعادة نشر هذا المقال عبر حساباتى على مواقع السوشيال ميديا المختلفة، منتظرا من أصدقائى عبارات المدح والاشادة، ودعوات بالاستمرار، وربما سيكتبها بعضهم دون حتى أن يقرأوا المقال نفسه، كنوع من المجاملات الرقيقة والتشجيع.
 
الأعجب والأغرب من ذلك، أن تصرفى باعادة نشر المقال عبر حساباتي على السوشيال ميديا، يتنافى تماما مع الفكرة الاساسية للمقال، وانا اعترف بذلك.
 
لا اريد أن ادخلك في مزيد من الألغاز و "الفوازير"، فأنا هنا أتحدث عن ادمان مواقع السوشيال ميديا، وكم الساعات والأيام التي يتم اهدارها، ونحن نمسك بهواتفنا، ننتقل بين التطبيقات والمواقع المختلفة، معتقدين بذلك اننا نقتل الوقت، ونحارب الملل، أو كما يقول أغلبنا من الشباب "بنزق اليوم علشان بعدى"
 
بين الحين والاخر اخوض تجربة شخصية ابتعد فيها عن أغلب تطبيقات السوشيال ميديا لعدة اسابيع او ربنا أكثر من شهر، يقتصر فيها استخدامى لتطبيق واحد فقط، لأتابع الترندات بحكم عملى كصحفى لا يصح أن ينعزل عن العالم، و حتى لا اكون "زى الاطرش فى الزفة"
 
ما دفعنى لتكرار هذه التجربة، أن أحد التطبيقات، يعطى المستخدمين بيانات عن عدد ساعات استخدامهم للتطبيق على مدار اليوم، وكذا على مدار الأسبوع، ففوجئت أن متوسط استخدامي لهذا التطبيق يوميا كان أكثر من 5 ساعات، بخلاف التطبيقات الاخرى، الأمر الذى اعتبرته اهدارا غير مبرر للوقت.
 
بنهاية اجازتى من السوشيال ميديا، أجد دائما أن المحصلة لابد بأس بها، فعلى سبيل المثال، الانتهاء من قائمة كتب معلقة لا اقترب منها لشهور، وعشرات الافلام والمسلسلات التى سبق ووضعتها على قائمة الانتظار، ناهيك عن الراحة النفسية المكتسبة من وراء الابتعاد _ ولو مؤقتا _ عن النزاعات والخلافات الافتراضية التي فرضت نفسها علينا في هذا العالم الافتراضى، أو بمعنى أوضح "عالم غير موجود" ، وأيضا الابتعاد عن رؤية تعليقات سلبية وتنمر وتعصب فنى وكروى وحتى دينى بين عشرات الالاف من المستخدمين، وكأن هذه المنصات استحالت إلى مصنع عملاق ينتج يوميا أطنانا من الطاقة السلبية.
 
ارجوك، لا تتعامل مع هذه السطور على أنها دعوة من شخص حكيم لوقف استخدام السوشيال ميديا، أو حتى ترشيد استهلاكها، ولكنها مجرد عرض لتجربة شخصية، أتصور أنها مفيدة لسلامتنا وصحتنا العقلية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محافظ الجيزة يعتمد تنسيق الثانوية العامة بحد أدنى 225 درجة

ليفربول يحتفل بإنجازات محمد صلاح التاريخية فى موسم 2024-25

الداخلية تضبط سائقين يسيرون عكس الاتجاه بالطريق الإقليمي.. فيديو

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه


كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل

الأهلي يُخطر وسام أبو علي بموقفه النهائي من عروض الرحيل

رؤساء الهيئات القضائية الجدد يؤدون اليمين القانونية أمام الرئيس السيسى (إنفوجراف)

اتحاد الكرة يتمسك بإقامة السوبر فى نوفمبر المقبل

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا


محمد صلاح يتفوق على مبابي ورافينيا فى سباق أفضل لاعبي العالم 2025

الأرصاد: استقرار بالأحوال الجوية وأجواء شديدة الحرارة وارتفاع بالرطوبة

حكايات موجعة من حادث المنوفية.. الأهالى يسردون لليوم السابع قصص كفاح الراحلات والموت الجماعى.. رويدا لم تُزف وشيماء لم تُكمل هندستها.. و4 طالبات متفوقات بالإعدادية ينتقلن من دفتر الأحلام إلى سجل الوفيات.. صور

شوبير: الأهلي رفع راتب وسام أبو علي.. ولا توجد عروض لـ الشناوى

تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025.. اعرف التوقعات بعد إعلان نتيجة الإعدادية

دي ماريا يتخطى وسام أبو علي ويتصدر ترتيب هدافي كأس العالم للأندية

15 أغنية.. رامي جمال يطرح ألبوم جديد "محسبتهاش" الثلاثاء المقبل

عيد ميلاد فريدة فهمي.. رحلة "فراشة الاستعراض" التي أبهَرت العالم

رسميا.. تحديد أولى مواجهات ربع نهائى كأس العالم للأندية 2025

ملخص وأهداف مباراة بنفيكا ضد تشيلسي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى