المفوضية الأوروبية تعتمد خطة عمل جديدة بشأن الهجرة واللجوء

أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء تبني خطة عمل جديدة لمكافحة تهريب المهاجرين أو الحصول على شهادات لجوء غير قانونية.

 

وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي أن النهج الشامل لمكافحة الهجرة غير الشرعية بموجب الميثاق الجديد للهجرة واللجوء يتضمن مبادرات تهدف إلى منع الاستغلال المنظم للمهاجرين والحد من الهجرة غير الشرعية، بما يتماشى مع هدف الميثاق الجديد لتعزيز الإدارة المستدامة والمنظمة للهجرة، وتعالج هذه المبادرات التحديات المستمرة بشأن تفكيك الجماعات الإجرامية المنظمة، فضلاً عن الحاجة إلى التكيف مع التحديات الجديدة بما في ذلك تهريب المهاجرين برعاية الدولة نفسها، وذلك في استجابة للوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع بيلاروسيا.

 

وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس: "صادف الأسبوع الماضي مرور عام على طرح مقترحاتنا على الطاولة لإبرام اتفاق جديد بشأن الهجرة واللجوء. وفي حين أن التقدم في تبنيها كان بطيئًا بشكل مؤلم، في نفس الوقت، استمرت تحديات الهجرة في الظهور بأشكال جديدة ومتطورة بما فاقم التحديات القادمة إلينا من البحر الأبيض المتوسط، علاوة على الوضع المتدهور في أفغانستان والضغط الجديد على حدودنا الشرقية، لتُظهر كل هذه التطورات الحاجة الملحة لإطار أوروبي مستدام بشأن اللجوء والهجرة. وأضافت: "إن مقترحات الميثاق يمكن أن تحسن بشكل كبير قدرة الدول الأعضاء على التعامل مع مجموعة كاملة من القضايا التي تواجهها حاليا".

 

بدورها، قالت مفوضة الشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسون: " لقد أحرزنا تقدمًا مهمًا في الميثاق الجديد بشأن الهجرة واللجوء، وتؤكد الأحداث الأخيرة على الضرورة الملحة لإحراز تقدم في مقترحاتنا المتوازنة بعناية، وستسمح مقترحات تعميم النظام الأوروبي لمضاهاة بصمات الأصابع (يوروداك) بإجراء فحوصات مناسبة كل أولئك الذين يصلون إلى دول الاتحاد".

 

وأوضح البيان أن خطة اليوم تستعرض التقدم المحرز والتطورات الرئيسية في سياسة الهجرة واللجوء على مدار العام ونصف العام الماضيين، وتحدد التحديات الرئيسية، وتسلط أيضاً الضوء على آفاق التقدم مع تحديد الخطوات التي ستؤدي إلى مزيد من القوة والبقاء والإنصاف.