صور فى ذكرى وفاة الزعيم جمال عبد الناصر.. أهالى قريته: كان رئيسا لكل المصريين ولم يميز أحدا على أحد ولم يفعل شيئا لنفسه.. ويؤكدون: فخر لكل إنسان عربى.. وستظل ذكراه خالدة فى أذهان المصريين والعالم

أشاد أهالي قرية بني مر بمحافظة أسيوط أصل ومنشأ أسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر  بالزعيم الراحل ومواقفه الثابتة تجاه الجميع وأنه لم يميز بلدة علي حساب الآخري وكان رئيسا لكل المصريين والدليل علي ذلك حال أسرته وعائلته التي لم يميزها عن غيرها من العائلات ، أو قريته التي لم يختصها دون غيرها من محافظات مصر او قري محافظات مصر وأوضحوا أنهم يشعرون بالفخر تجاه هذا الزعيم كونهم أبناء قرية واحدة.

 

 

وقال جمال عبد الغني عبد الصبور موظف بالشباب والرياضة بمحافظة اسيوط  من قرية بني مر بمحافظة أسيوط ان المصريين وكل الأجيال الماضية والقادمة والتى كانت شاهدة علي العصر والتي ستأتي من بعدنا لن ينسوا فضل هذا الرجل العظيم الذي وضع الفلاح علي قائمة آولوياته فأخذ من الاقطاعيين وأعطي الفلاح الفقير ووفر له عيشة وحياة كريمة ،  وأمم  قناة السويس هذا القرار الذي هز   أركان كل الدول العظمى ، وآثار غضب دول الغرب وبني السد العالي ليوفر المياه المهدرة وينظم الزراعة ويولد الكهرباء  وكل هذه الإنجازات محفورة في ذاكرة الجميع.

 

 

وأضاف عاطف حنا  من قرية بني مر بمحافظة أسيوط اننا نترحم عليه في ذكري وفاته ال٥١ ولا ننسي مجهوده في كل القطاعات وكل المناحي التي تهم المواطن المصري وهو ما جعله في ذاكرة الجميع حتي الان بالرغم من مرور ٥١ عاما علي وفاته في نفس هذا اليوم ٢٨ سبتمبر من عام ١٩٧٠ وَعَبَد الناصر لم يفعل لنفسه شيئا فلم يستولي علي أراضي او ممتلكات او قصور او مباني له او لأفراد أسرته بل ساوي بين أبناء مصر جميعا وهو ما جعل هذا الحب الفطري في قلوب الجميع .

 

 

وقال تامر معوض جاد الله من قرية بني مر بمحافظة أسيوط ان الزعيم جمال عبد الناصر اصبح فخر كل عربي وكل اسيوط ومحافظات الصعيد فقد كان حاكما محبوبا من الجميع ويوم وفاته كان يوما غير عاديا فالجماهير المحبة والعاشقة له خرجت في كل الميادين دون تنظيم او ترتيب او توجهات ولكن الذي وجهها هذا الحب الذي امتلات به قلوب محبيه .

 

وفي ذكري وفاته التي كانت قبل 51 عام وفي نفس هذا اليوم 28 سبتمبر عام 1970   فقد العالم العربي واحدا من اهم واخلص زعماء هذه الامة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والذي اصاب حينها المصريين ،وكل الامة العربية بالصدمة حيث انه قبل هذا اليوم كان يمارس حياته الطبيعية ومهامه الرئاسية واستطاع اقناع العاهل الاردني الملك حسين وزعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات بالتوقيع علي وقف اطلاق النار وانهاء المواجهة الدامية بين الطرفين المعروفة ب" ايلول الاسود وفي مثل  ذلك اليوم قبل 51 عاما، أوقفت كافة محطات الإذاعة والتلفزيون برامجها لتعلن الخبر الصادم  في الساعة 6:15 مساء 

 

وقال السادات بتأثر بالغ وهو يقرأ بيانا على شاشة التلفزيون الرسمي "فقدت الجمهورية العربية المتحدة وفقدت الأمة العربية وفقدت الإنسانية كلها رجلا من أغلى الرجال وأشجع الرجال وأخلص الرجال، هو الرئيس جمال عبد الناصر". وتابع أن عبد الناصر توفي "بينما هو واقف في ساحة النضال يكافح من أجل وحدة الأمة العربية ومن أجل يوم انتصارها"، وكان الزعيم الراحل محبا لأهله ولجده "حسين" الذى تنبأ لعبد الناصر بأنه سيصل الى مرتبة عالية في مصر.

 

 وكان والد الزعيم جمال عبد الناصر قد تعلم وتربي في قرية بني مر وبدأ يتنقل حسب وظيفته التى تم تعيينه فيها وهي البريد حيث كان وكيلا للبريد في اسيوط ثم انتقل بعد ذلك الي الاسكندرية حيث تزوج هناك وولد الزعيم الراحل جمال أبد الناصر في حي باكوس بالإسكندرية عام ١٩١٨  وتعلم فى مرحلة الروضة بمحرم بك بالإسكندرية وانتقل ايضا في المراحل التعليمية الي اكثر من مكان  ففي عام ١٩٢٥ دخل مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة وأقام عند عمه خليل حسين في حي شعبي لمدة ٣ سنوات والقريب من عائلة عبد الناصر في اسيوط يعلم ان الزعيم الراحل لم يميزهم عن غيرهم وكان اكثر شيئ يغضبه ان يخالفوا اي قانون في الدولة حيث كان ينبه عليهم انه ليس هناك قريب أو غريب فالكل امّام القانون متساوون.

 

وفِي مثل هذا اليوم خرج كل الشعب المصري ، والعربي الي الشوارع يرددون لا اله الا الله  ناصر هو حبيب الله ، وكلنا ناصر وبكي كل اطياف الشعب المصري والعربي .