نقل 6 تماثيل لسنوسرت الأول إلى المتحف الكبير.. اعرف قصة أقوى فراعنة الأسرة الـ12

سنوسرت الأول
سنوسرت الأول
كتب أحمد منصور
أعلنت وزارة السياحة والآثار خلال الفترة الأخيرة، نقل تماثيل للملك سنوسرت الأول، من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير بمنطقة الهرم.
ونستعرض خلال السطور التالية حكاية الملك الذى ستكون تماثيله ضمن سيناريو العرض المتحفى للمتحف الكبير، الذى سيضم أكثر من  50 ألف قطعة أثرية وقت افتتاحه.
 
سنوسرت الأول حكم بعدما بلغه اغتيال والده الملك أمنمحات الأول، حيث كان وقتها وليا للعهد وكان فى حملة عسكرية، وكما تذكر قصة سنوهى أن أمنمحات الأول أرسل جيشًا إلى أرض التحمو، تحت رئاسة ابنه سنوسرت الأول الذى ذهب للسيطرة على البلاد الأجنبية وأسر سكان التمحو، وأثناء عودة الأمير ومعه الآلاف من الأسرى وكل أنواع الماشية بأعداد لا حصر لها من تلك البلاد، تم إرسال عدد من رجال القصر الملكى المخلصين إلى الأمير سنوسرت الأول لإخباره بما حدث.
 
ويقول كتاب "الفراعنة المحاربون..  دبلوماسيون وعسكريون"، للدكتور حسين عبد البصير، كان أمنمحات الأول عسكريًا ذكيًا للغاية، يجيد قراءة الأحداث والتنبؤ بالمستقبل، فأشرك ابنه وولى عهده سنوسرت معه فى الحكم فى العام العشرين من حكمه، وكانت هذه من أوائل حالات الاشتراك فى الحكم فى مصر الفرعونية.
 
وكان سنوسرت الأول من أقوى فراعنة الأسرة الثانية عشرة، وواصل سياسة والده وطبق نصائحه فى تعاليمه له، فقام بالتوسع فى بلاد النوبة بشكل كبير، وقام بحملتين عسكريتين فى العامين العاشر والثامن عشر من حكمه، وحدد حدود مصر الجنوبية الرسمية بالقرب من الجندل الثانى وأقام هناك حامية عسكرية، ونصب لوحة تذكارية تمجد انتصاراته العسكرية هناك.
 
وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، لم يكتف هذا الفرعون النشيط عسكريًا بهذا، بل قام بإرسال حملة عسكرية إلى الواحات الغربية، ونجح فى بناء علاقات دبلوماسية وطيدة مع أمراء المدن السورية والكنعانية، وكما كان سنوسرت الأول ملكًا نشيطًا عسكريًا، كان ملكًا بناءً عظيمًا أيضًا، واستخدم القوة العسكرية من أجل تنفيذ برنامجه المعمارى الضخم والطموح عبر الأرض المصرية، فنراه يرسل بعثات تعدينية تحرسها القوى العسكرية كى تجلب له المواد التى تحتاج إليها أبنيته المعمارية الضخمة.
 
واستطاع الملك سنوسرت الأول بناء العديد من المقاصير والمعابد عبر الأرض المصرية وبلاد النوبة، فبنى معبد الإله آتوم فى منطقة هليوبوليس، "عين شمس والمطرية فى شرق القاهرة حاليًا"، والذى كان مركزًا أساسيًا لعبادة الشمس فى مصر الفرعونية، فضلاً عن بناء مقصورته البيضاء الشهيرة فى معابد الكرنك فى مدينة الأقصر لنفس الغرض، وأقام فى هذا المعبد مسلتين من الجرانيت الأحمر المجلوب من محاجر أسوان البعيدة، وما تزال مسلة واحدة منهما قائمة إلى الآن فى مكانها، وذلك للاحتفال بالعيد الثلاثينى لجلوسه على عرش مصر الأرض الطيبة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل حرائق مروعة اندلعت فى إسرائيل وسر توقف حركة القطارات

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 مساء الثلاثاء 27 مايو

رابط معرفة رقم الجلوس ولجنة الامتحان لطلبة الدبلومات الفنية 2025

السفارة الأمريكية فى ليبيا ترحّب بتشكيل لجنة الهدنة فى طرابلس

151 شهيدا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد


محمد صلاح يقترب من تحقيق أرقام قياسية جديدة في الدوري الإنجليزي

سعد سمير: لم أفكر فى العودة للأهلى كلاعب.. والزمالك مشاكله أكبر من رحيل زيزو

ثروت سويلم: الأهلى أبلغنا بصعوبة إقامة دورى بدون الإسماعيلى

ماذا يعنى إلغاء الهبوط فى الدورى المصرى ومن المستفيد؟

نتنياهو: سندخل الغذاء إلى غزة لضمان عدم حدوث مجاعة


رابطة الأندية تتفق مع الأندية على زيادة الأجانب بالمباراة الواحدة لـ6 لاعبين

مسئول إسرائيلي: ويتكوف قدم لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة

فرض حظر تجول في ريف دير الزور الشرقي بسوريا عقب انفجار سيارة مفخخة

بث الاحتلال: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بتوسيع العملية العسكرية في غزة

الرئيس الإيراني يبحث مع رئيس وزراء قطر الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى