تقرير :حرائق الغابات ارتبطت بعشرات الآلاف من الوفيات التى كان من الممكن تجنبها

حرائق الغابات - ارشيفية
حرائق الغابات - ارشيفية
كتبت سماح لبيب

يقول العلماء إن إشعال النار فى الغابات والأراضى الزراعية فى جنوب شرق آسيا لإعدادها للزراعة أو الرعى يساهم فى وفاة ما يقدر بنحو 59000 حالة وفاة مبكرة سنويًا، وفقا لموقع " " " التقنى . phys "

ويكشف تحليلهم أن التأثير الصحى الأكبر للحريق ، الذى يطلق جزيئات صغيرة فى الهواء يمكن أن يصل إلى رئتى الناس ، ويشعر به بعض أفقر المجتمعات فى المنطقة فى شمال لاوس وغرب ميانمار.

فى ورقة بحثية نشرت اليوم فى مجلة GeoHealth ، دعا باحثون من ليدز وجامعة أوكسبورد فى ألمانيا إلى اتخاذ تدابير للحد من حرق الزراعة والغابات، ويقولون إن منع حرائق الزراعة والغابات يجب أن ينظر إليه على أنه "أولوية للصحة العامة.

وقالت الدكتورة كارلى ريدنجتون ، زميلة أبحاث AIA وفى كلية الأرض والبيئة فى ليدز ، والمؤلف الرئيسي للدراسة ، "إن تحقيقنا يحدد مساهمة مصدر غالبا ما يتم تجاهله لسوء جودة الهواء ويوضح أن الإجراءات للحد من الحرائق قد تقدم خيارات كبيرة ، لكنها غير معترف بها إلى حد كبير للتحسينات السريعة فى جودة الهواء.

"ولقد وجدنا أنه فى جنوب شرق آسيا ، فإن كمية تلوث الهواء الناتج عن هذه الحرائق يمكن مقارنتها بتلك الناتجة عن الصناعة والنقل وتوليد الطاقة."

يطلق الحرق ملوثات ضارة

عبر جنوب شرق آسيا - وهى منطقة تشمل ميانمار وتايلاند وكمبوديا ولاوس وفيتنام وجنوب شرق الصين يحرق المزارعون الغابات كوسيلة لتطهير الأرض للزراعة أو لرعى الحيوانات ، غالبًا فى فترة ما قبل الرياح الموسمية ، عادة فى فبراير إلى أبريل.

وخلال هذه الفترة ، يمكن أن تؤدى أنماط الطقس فى جزء كبير من المنطقة إلى انعكاس درجة الحرارة ، وهى ظاهرة أرصاد جوية تمنع الدخان والانبعاثات من الحرائق المنتشرة ، خاصة فى الليل أو أثناء الصباح الباكر.

وتولد الحرائق مجموعة من الملوثات الضارة ، بما فى ذلك الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5 ، وهى جزيئات صغيرة يبلغ قياسها 2.5 ميكرون (حيث يكون الميكرون جزء من مليون من المتر أو أقل). وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، فإن الجسيمات هى عامل خطر فى أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسى والسرطان.

واستخدم الباحثون قياسات تلوث الهواء جنبًا إلى جنب مع نماذج الكمبيوتر لقياس تأثير الحرائق على جودة الهواء وانتشار الأمراض .

وفى جميع مجموعات البيانات التى تم تحليلها ، وجد الباحثون أن أكبر انبعاثات التلوث من الحرق كانت قادمة من المنطقة الشمالية من لاوس وكمبوديا وتايلاند وشرق وغرب ميانمار وجنوب بنغلاديش ، مع انخفاض مستويات الانبعاثات في وسط ميانمار وتايلاند ، شمال فيتنام وجنوب شرق الصين.

كما وضع الباحثون نموذجًا للتحسينات التى يمكن رؤيتها فى جودة الهواء إذا تم إيقاف الحرق.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريال مدريد يهزم دورتموند ويواجه باريس في نصف نهائي مونديال الأندية.. فيديو

شخص يلاحق زوجته بمحكمة الأسرة ويتهمها بالاستيلاء على ملايين الجنيهات.. تفاصيل

محمد صلاح يتصدر قائمة الأكثر مساهمة بالأهداف فى البريميرليج منذ موسم 2023-24

الأهلى يرفض ضغوط وكيل وسام أبو على للرحيل ويحدد شروطه لرحيل اللاعب

إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا".. ويؤكد: سيعيد للأمريكيين حريتهم


الداخلية تكشف تفاصيل إشهار شخص بمطعم سلاح أبيض

تحذير عاجل من الأرصاد الجوية لهذه المحافظات خلال الـ48 ساعة المقبلة

الأرض تدور أسرع.. استعدوا لأقصر أيام فى التاريخ خلال صيف 2025

باريس سان جيرمان يهزم بايرن ميونخ بثنائية دوى وديمبيلى فى مونديال الأندية.. صور

رامى إمام يكشف عن صورة لعادل إمام مع عائلته وأحفاده


ارتفاع عدد المتوفين بحادث الطريق الإقليمي لـ 10 ضحايا

الأهلي يكثف مفاوضاته مع أسد الحملاوي لخلافة وسام أبو على فى الموسم الجديد

الزمالك يحصل على توقيع المهدى سليمان لتدعيم حراسة المرمى وينتظر قرار فيريرا

بي إس جي ضد البايرن.. التشكيل الرسمى للقمة النارية فى كأس العالم للأندية

بيراميدز يسطر التاريخ ويعتلى أفريقيا بعد 7 سنوات من التأسيس

كالوشا يتمسك بالرحيل.. وإنبي يضع شرطا ماليا

سر غياب محمد صلاح وكريستيانو رونالدو عن جنازة جوتا

سفير الجزائر: عيد استقلالنا ذكرى للنصر فى زمن التحديات.. ومأساة غزة اختبار لإنسانيتنا

ارتفاع عدد المتوفين لـ9 وإصابة 11 آخرين بتصادم سيارتين ميكروباص بـ"الإقليمى"

المعاينة: اختلال عجلة القيادة وراء حادث تصادم سيارتين بالطريق الإقليمى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى