كيف تحولت "وكالة الجداوى التاريخية" بإسنا من موقع آيل للسقوط لتحفة معمارية بالأقصر؟.. أمين الأعلى للآثار: مسجلة بالآثار الإسلامية وكانت تخدم قوافل تجارية كانت تصل الأقصر منذ 300 سنة.. ويؤكد: خضعت لعمليات ترميم

الأقصر – أحمد مرعى

يرصد "اليوم السابع" وكالة الجداوى التاريخية بمدينة إسنا، قبل وبعد إفتتاح عمليات ترميمها، حيث تم إفتتاح الوكالة أمام الجمهور بعد تطويرها بالكامل بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار وكالة الجداوي الأثرية بمدينة إسنا، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وتطويرها بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، حيث رافقه خلال الافتتاح المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والسفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير للمشروعات والمشرف العام علي القاهرة التاريخية، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ بمحافظة الأقصر.

ويقول الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الوكالة مسجلة فى تعداد الآثار الإسلامية القبطية بقرار رقم 10357 لسة 1953 ونشر بجريدة الوقائع المصرية، وتم تسجيل المكان بالآثار ويخضع للاشراف المباشر للوزارة، وكانت عبارة عن موقع للتعامل التجارى حيث يتم داخلها تبادل السلع التجارية، فى مجموعة من الحوانيت بالخارج والداخل للبيع والشراء بين مختلف ابناء مصر، والطابق الثانى كان عبارة عن غرف فندقية لكبار التجار القادمين لوكالة الجداوى للقيام بعمليات البيع والشراء والتجارة المختلفة فيما بينهم.

ويضيف الدكتور مصطفى وزيرى لـ"اليوم السابع"، أن "وكالة الجداوي" تعتبر من إحدى أشهر المبانى التاريخية الهامة فى الأقصر، وتحدث عنها علماء الحملة الفرنسية بصورة مميزة للغاية فى موسوعة (وصف مصر) التى قاموا بجمع كافة التاريخ المصرى القديم فيها خلال تواجدهم داخل مصر إبان فترة الإحتلال الفرنسى لمصر، حيث فندوا فى فصل كامل من الموسوعة قوة وتاريخ وجودة مبنى الوكالة وقالوا بأنها كانت تتكون من فناء كبير يحيط به رواق يوصل إلى جميع المحال التجارية بالطابق الأرضي، ويعلوه رواق آخر مشابهة يؤدى إلى مساكن التجار والمسافرين من القوافل التجارية التى كانت تصل الأقصر منذ أكثر من 300 سنة، وذكر الكتاب أن الوكالة واجهتها تطل على معبد إسنا بارتفاع 8 أمتار، حيث تعلو واجهة باب الوكالة عتبة من الخشب منقوش عليها النص التأسيسى لها بالحفر الغائر، كتب على جانبها الأيمن "نصر من الله وفتح قريب"، "وبشر المؤمنين يا محمد"، وسورة الإخلاص، ويوجد بداخلها طابقان يحتوى كل طابق على مخازن وغرف للعمال والمغتربين ومحلات تجارية، يفتح كل منها على ممر عبارة عن رواق مسقوف بـ"البراطيم" وجذوع النخيل، كما يوجد بها بهو مسقوف على شكل "صحن" مغطى على شكل مخروطي، وتتكون الوكالة من فناء كبير تحيط به المحلات التجارية، يعلو مدخلها "مكسلتان" من الأجر والطوب اللبن .

ويقول الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،، أن وكالة الجداوى كانت قد خضعت لعمليات ترميم مكثفة فى عام 1990، حيث تم تأمين واجهة المبنى عن طريق الصلب بالخشب، وفى مشروع تطوير محيط معبد إسنا تقرر أن يتم عمل ترميم علمى حديث للوكالة للحفاظ على تاريخها ورونقها القديم من الفناء والتعرض للإنهيار حتى تكون خير دليل على قوة التجارة فى مصر قديماً، مؤكداً على أن "وكالة الجداوي" كان لها تاريخ كبير حيث كانت محطة مميزة فى القوافل التجارية بين "مصر والسودان"، حيث أنها كانت تتصل درب الأربعين الذى يصل من دارفور وأسيوط، حيث كانت مصر تستورد من السودان أعشاب طبية وجمال وخيول وحمير وسن الفيل، والسودان كانت تستورد من مصر (الفركة والسكر والشاى والسكر الجماع والزيوت).

فيما صرح أحمد حسن أمين مدير منطقة آثار إسنا وأرمنت، أن وكالة الجداوى، أو الوكالة الإسلامية، كانت عبارة عن محطة للقوافل التجارية السودانية، حيث إن التبادل التجارى بإسنا بين مصر والسودان كان عميقة لإتصالها بدرب الأربعين الذى يصل من دارفور وأسيوط، حيث كانت مصر تستورد من السودان "أعشاب طبية وجمال وخيول وحمير، وسن الفيل".

وأضاف مدير منطقة آثار إسنا وأرمنت لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة قامت بعمل دراسة معمارية أثرية وترميم دقيق للوكالة، بلغت تكلفتها حوالى 8 ملايين جنيه، حيث قاموا بعمل صلب لواجهتها المعمارية الأثرية، وهى الوكالة التاريخية التى كانت تشهد التبادل التجارى لكون السودان كانت تستورد من مصر عدة منتجات مختلفة، منها "الفركة - السكر – الشاى"، وكانوا يفضلوا "السكر الجماع" وكانوا يقومون بتكسيره إلى قطع صغيرة، بالإضافة إلى الزيوت، وكان الطابق العلوى داخل الوكالة عبارة عن فندق للتجار والدور الأرضى كانت توضع داخله الدواب الخاصة بهم، ويؤكد على أن الوكالة كانت قد خضعت لعملية ترميم عام 1990 ولكنها واجهت الخطر مجدداً حيث تعانى من سوء حال واجهتها الرئيسية ومبانيها وتشقق بعض جدرانها، بالإضافة لحدوث هبوط أرضى بأماكن متفرقة بالوكالة، فقررت الوزارة تأمين الواجهة بالصلب والخشب لحين البدء فى ترميمها وهو ما تم خلال الفترة الماضية.

أما عبد الناصر عبد العظيم مدير عام إدارة ترميم آثار و متاحف مصر العليا، فيؤكد أنه تابع عمليات التطوير على مدار العامين الماضيين، وفد من المهندسين والمرممين وشاركوا في متابعة أعمال ترميم الوكالة التاريخية، والتي تتضمن الأعمال الإنشائية والمعمارية، وتجديد شبكة الصرف الصحى بها، وتغذيتها بالمياه، وأعمال الإضاءة والإنارة، إضافة إلى إعادة توظيفها بما يضمن بقائها عامرة بالأنشطة لخدمة البيئة المحيطة بها.

وأوضح مدير عام إدارة ترميم آثار و متاحف مصر العليا لـ"اليوم السابع"، أن ترميم وكالة الجداوي بإسنا يعتبر بداية جديدة من وزارة الآثار لحماية والحفاظ على التاريخ الإسلامى، وذلك بالتعاون مع شركة تكوين لإحياء التراث القديم وتنمية المجتمعات المتكاملة، حيث إن تلك الوكالة أنشأها حسن بك الجداوى عام 1712م، وقد كانت مملوكة لعلى بك الكبير، أحد أفراد حاشية محمد بك أبو الدهب، ومات بغزة مصابا بالطاعون عام 1215هـ/1800م، وكانت الوكالة مركزا تجارىا لتبادل المنتجات فى ذلك الوقت.

وتقع وكالة الجداوى التاريخية علي بعد أمتار قليلة من الجدار الشمالي لمعبد "خنوم" بمدينة إسنا جنوبي محافظة الاقصر، حيث أنه ما أن تطأ قدميك المنطقة فتشاهد مبني مكون من طابقين تظهر عليه ملامح التراث والمعاصرة للتاريخ المصري القديم، فتظن أنك ركبت آلة الزمن وعدت إلي المشاهد القديمة بمصر، والتي كان يحكمها وقتها الملوك وتضم البشوات وشهبندر التجار، وتلمس عينيك مشهد من مسلسل الفنان نور الشريف في ملحمة "عاشور الناجي"، وكيف كانت لديه وكالة تجارية لبيع المحاصيل والخضروات والمنتجات المختلفة للتجار في حركة للتبادل التجاري، إنها "وكالة الجداوي" التاريخية التي تعود لأكثر من 305 سنة.

ولو أغمضت عينيك أمام مبني "وكالة الجداوي" وعدت بالزمن للخلف لعام 1712م وقت بناء وتدشين الوكالة كمركز تجاري وتبادل للمنتجات، تشاهد حسبما يروي أهالي إسنا الحكايات التي توارثوها عن أجدادهم، التجار المصريين والأجانب يمرون بالمدينة وبمقر الوكالة لبيع المنتجات التي جلبوها من الدول الإفريقية بهنا "حانوت" يباع فيه الصمغ العربي، وآخر تعلق علي مداخله مجموعة من "سن الفيل" الإفريقية، وثالث ينشر منتجات "ريش النعام" التي يرصها بمشاهد بديعة لجذب أنظار التجار لشراؤها، حيث يقول رضوان إبراهيم خليل أحد أبناء مدينة إسنا، والذي كان يعمل والده وجده بالتجارة فى المدينة سابقاً، أنهم توارثوا الروايات والحكايات التاريخية عن "وكالة الجداوي" التي مازالت راسخة حتي يومنا هذا وتقع بوسط مدينة إسنا فى الناحية الشمالية لمعبد "خنوم" بالقرب من نهر النيل، حيث أنها تم بناؤها في عام 1712 ميلادية علي يد "حسن بك الجداوي" والذي كان مملوكاً لـ"علي بك" وهو أحد أفراد حاشية محمد بك أبو الدهب، وأطلق عليه لقب "الجداوي" لكونه كان يتولي إدارة كافة أموال وممتلكات جدة في مدينة إسنا.

ويضيف إبن مدينة إسنا، لـ"اليوم السابع"، أن وكالة الجداوي لها تاريخ كبير فهي كانت من أضخم مراكز التبادل التجاري بصعيد مصر في العصور الملكية، حيث أن الجميع كان يعلم بتاريخ وقوة المنتجات التي تخرجها مدينة إسنا من الفوكه والخضروات وخلافه، وكذلك قربها من الجنوب حيث كان ينتقل إليها التجار القادة للقوافل التجارية القادمة من مختلف الدول الإفريقية، وكانوا يعرضون خلالها كافة المنتجات والمواد التي يجلبونها من العالم الإفريقي وقتها، موضحاً أن الوكالة منذ 305 سنة كانت تعد بمثابة مركز تبادل تجاري للبيع والشراء حيث أن أبرز المنتجات التي كانت داخلها المنتجات اليدوية المصنوعة بأيدي نجوم الحرف الصعايد بإسنا كـ(سعف النخيل والأقمشة الحرير والقطن والجبة والقفطان والشال الصعيدي والكراسي والحقائب والسلات المصنوعة من سعف النخيل والأواني الفخارية)، وكذلك كانت القوافل التجارية تجلب أجود وأفخر المنتجات ومنها (الصمغ العربي القديم وسن الفيل الإفريقي وريش النعام والكنوز والجواهر الافريقية).

وتم العمل فى وكالة الجداوى خلال الفترة الماضية، ضمن "اكتشاف أصول إسنا التراثية والتاريخية" مشروع ضخم انطلق على مدار الشهور الماضية لإحياء التراث التاريخى والآثرى القديم داخل مدينة إسنا المدينة التراثية، التى كانت مملكة التجارة فى السنوات الماضية، ونجح مؤخراً فى تقديم الدعم فى مثلث ضخم هو الأساس فى القطاع السياحى بمدينة إسنا وظل مهملاً طوال السنوات الماضية، وهى منطقة محيط معبد إسنا والسوق السياحى بمنطقة القيسارية ووكالة الجداوى التى كانت تعتبر مقر التجارة فى فترة المماليك والملكية وغيرها من العصور القديمة.

إحياء-التراث-التاريخى-بأضخم-مشروع-لترميم-وكالة-الجداوى
إحياء-التراث-التاريخى-بأضخم-مشروع-لترميم-وكالة-الجداوى

 

إضاءة-مميزة-بواجهة-وكالة-الجداوى-بعد-تطويرها
إضاءة-مميزة-بواجهة-وكالة-الجداوى-بعد-تطويرها

 

الطراز-المعمارى-داخل-الوكالة
الطراز-المعمارى-داخل-الوكالة

 

المهندسين-والمرممين-يزورون-العمل-في-ترميم-وتطوير-وكالة-الجداوي-التاريخية-بمدينة-إسنا
المهندسين-والمرممين-يزورون-العمل-في-ترميم-وتطوير-وكالة-الجداوي-التاريخية-بمدينة-إسنا

 

الوكالة-تعود-لعصرها-السابق-بعد-الترميم
الوكالة-تعود-لعصرها-السابق-بعد-الترميم

 

الوكالة-كانت-تضم-كبار-التجار-بالجنوب
الوكالة-كانت-تضم-كبار-التجار-بالجنوب

 

الوكالة-كانت-مركز-لتبادل-المنتجات-بالصعيد
الوكالة-كانت-مركز-لتبادل-المنتجات-بالصعيد

 

انارة-مبهجة-فى-وكالة-الجداوي-بعد-تطويرها
انارة-مبهجة-فى-وكالة-الجداوي-بعد-تطويرها

 

ترميمات-مميزة-لمبنى-وكالة-الجداوى
ترميمات-مميزة-لمبنى-وكالة-الجداوى

 

ترميم-واجهات-وكالة-الجداوى-الإسلامية-التراثية
ترميم-واجهات-وكالة-الجداوى-الإسلامية-التراثية

 

تطوير-مميز-للوكالة-فى-مدينة-اسنا
تطوير-مميز-للوكالة-فى-مدينة-اسنا

 

تطوير-مميز-لوكالة-الجداوى-بمدينة-إسنا
تطوير-مميز-لوكالة-الجداوى-بمدينة-إسنا

 

جانب-من-عمليات-التطوير-بالوكالة
جانب-من-عمليات-التطوير-بالوكالة

 

جمال-وسحر-مبنى-وكالة-الجداوي
جمال-وسحر-مبنى-وكالة-الجداوي

 

حوانيت-وكالة-الجداوي-التي-كان-تشهد-البيع-والشراء-للمنتجات-بالاقصر
حوانيت-وكالة-الجداوي-التي-كان-تشهد-البيع-والشراء-للمنتجات-بالاقصر

 

روف-مبنى-وكالة-الجداوى-بالأقصر
روف-مبنى-وكالة-الجداوى-بالأقصر

 

سحر-وتاريخ-وكالة-الجداوى-قبل-الترميم
سحر-وتاريخ-وكالة-الجداوى-قبل-الترميم

 

سحر-وكالة-الجداوى-عقب-ترميمها-بالأقصر
سحر-وكالة-الجداوى-عقب-ترميمها-بالأقصر

 

سقف-مبنى-الوكالة-بعد-ترميمه
سقف-مبنى-الوكالة-بعد-ترميمه

 

سقف-مبنى-وكالة-الجداوى-بعد-التطوير
سقف-مبنى-وكالة-الجداوى-بعد-التطوير

 

طراز-معماري-مميز-داخل-مقر-وكالة-الجداوي-باقي-منذ-مئات-السنين
طراز-معماري-مميز-داخل-مقر-وكالة-الجداوي-باقي-منذ-مئات-السنين

 

علماء-فرنسين-تحدثوا-عن-وكالة-الجداوي-بموسوعة-وصف-مصر
علماء-فرنسين-تحدثوا-عن-وكالة-الجداوي-بموسوعة-وصف-مصر

 

مبنى-الوكالة-يعود-لتاريخه-القديم-بالأقصر
مبنى-الوكالة-يعود-لتاريخه-القديم-بالأقصر

 

مبنى-وكالة-الجداوى-يعود-لتاريخه-بالترميم
مبنى-وكالة-الجداوى-يعود-لتاريخه-بالترميم

 

مشاهد-من-داخل-مقر-وكالة-الجداوي-التاريخية-بإسنا
مشاهد-من-داخل-مقر-وكالة-الجداوي-التاريخية-بإسنا

 

واجهة-وكالة-الجداوى-بعد-ترميمها
واجهة-وكالة-الجداوى-بعد-ترميمها

 

واجهة-وكالة-الجداوى-خلال-عمليات-ترميمها-بالأقصر
واجهة-وكالة-الجداوى-خلال-عمليات-ترميمها-بالأقصر

 

وكالة-الجداوى-بناءا-حسن-بك-الجداوى
وكالة-الجداوى-بناءا-حسن-بك-الجداوى

 

وكالة-الجداوي-كانت-مركز-تبادل-تجاري-مميز-للمصريين-وباقي-دول-العالم
وكالة-الجداوي-كانت-مركز-تبادل-تجاري-مميز-للمصريين-وباقي-دول-العالم

 

وكالة-الجداوي-مقر-التبادل-التجاري-بعهد-الملكية-في-مدينة-إسنا-بالأقصر
وكالة-الجداوي-مقر-التبادل-التجاري-بعهد-الملكية-في-مدينة-إسنا-بالأقصر

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول لمباراة ميلان ضد ساسولو

إحالة المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات بينهما إلى الجنايات

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد


مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

قبول 50 طالبة من كليات التربية الرياضية بأكاديمية الشرطة

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة


رئيس أكاديمية الشرطة يعلن قبول 2757 طالبا بعد اجتياز الاختبارات

ألمانيا تحبط هجوما إرهابيا على سوق عيد الميلاد واعتقال 5 أشخاص

تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي

صدمة بعد إطلاق نار فى جامعة أمريكية.. الضحايا من الطلاب والمسلح لا يزال هاربا

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

مستقبل محمد صلاح حديث صحف إنجلترا بعد تألقه مع ليفربول ضد برايتون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى