"تربية بالألوان".. طلاب تربية المنصورة يزينون الكلية برسومات تنبض بالحياة.. فيديو وصور

طلاب تربية المنصورة

الدقهلية - مرام محمد

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 02:13 ص

التقى "اليوم السابع"، فريق مشروع "تربية بالألوان"، الذين قرروا أن يكون لهم دور إيجابي في المجتمع من خلال تزيين مبنى كلية التربية بجامعة المنصورة بجداريات تجميلية لإعطاء صورة حضارية مميزة للكلية وإضفاء لمسة فنية تسر الناظرين لها.

وقالت دينا مجدي خريجة كلية التربية جامعة المنصورة ومنسقة مشروع "تربية بالألوان"، إن المشروع عبارة عن رسم جداريات تجميلية بكلية التربية جامعة المنصورة، بهدف تزيين مبنى الكلية وتحسين الذوق العام، والتعبير عن مواهبنا الفنية وأحلامنا، وتشجيع الشباب على الإبداع والفن والعطاء للوطن.

"زي ما تكون بتحفر اسمك على الجدران".. فأشارت دينا، إلى أن فكرة المشروع نتجت عن حبها لفن الرسم والتلوين، فأرادت أن تكسر روتين الدراسة بالقيام بهواية تحبها وتعبر فيها عن نفسها، وأن يكون لفريق المشروع رسومات ثابتة ومؤرخة على جدران الكلية يراها جميع الأجيال المتعاقبة على الكلية.

وقالت دينا، إن فريق عمل المشروع في الأصل فريق مسرحي يدعى "صناع السعادة"، يقوم بتأليف وإخراج وتمثيل المسرحيات وتقديمها على مسرح كلية التربية، وعندما عرضت عليهم فكرة مشروع "تربية بالألوان" رحبوا بها وشاركوا بكل حب وطاقة ونشاط حتى شارفنا على الانتهاء من جميع الجداريات.

وأشارت دينا، إلى أن الكلية قدمت لهم كافة التسهيلات لتنفيذ مشروعهم على أكمل وجه، ودعمتهم وشجعتهم باعتبارهم أبناء الكلية.

وقالت ميرنا هاني طالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية وإحدى أعضاء الفريق، إنها انضمت للمشروع بسبب حبها الشديد لفن الرسم منذ طفولتها، وعندما التحقت بالكلية شاهدت جداريات تجميلية منتشرة في الكلية، فبحثت عن منفذي المشروع وانضمت لهم وبدأت تشاركهم في رسم جداريات تجميلية بالكلية.

وقالت ميرنا، إن للمشروع العديد من الأهداف سعوا على تحقيقها منذ اليوم الأول لهم به، وهي تشجيع الطلاب على القيام بأنشطة مفيدة داخل الكلية، والعمل على تجميل الكلية وتحسين مظهرها وإظهارها بأفضل صورة ممكنة.

وأضافت ميرنا أن هناك العديد من الطلاب الذين يشوهون جدران مباني الجامعة بالكتابة عليها، ولذلك فهم يحاولون تشجيع هؤلاء الطلاب على إفراغ طاقتهم في تجميل الكلية بدلا من تخريبها.

وقالت مروى عادل طالبة بالفرقة الرابعة بالكلية وإحدى أعضاء الفريق، إن مشروع "تربية بالألوان"، حقق لها العديد من الإيجابيات، وهي أنها أصبحت اجتماعية تعرف كيف تتعامل مع الناس، من خلال تعاونها مع أعضاء الفريق فضلا عن تطور إمكانياتها في فن الرسم.

وأكدت مروى، ضرورة قيام الشباب باستغلال قدراتهم وإمكانياتهم في تجميل البلد وإظهارها بأفضل شكل ممكن.

وقال بكر الحديدي خريج كلية التربية وأحد أعضاء الفريق، إن المشروع عبارة عن رسم جداريات تجميلية في جميع الجدران الفارغة بالكلية لإضفاء قيمة جمالية وفنية للمكان.

وأضاف بكر، أن رسم الجداريات يتميز عن أشكال الرسم الأخرى؛ لكونه يشع بالإبداع والابتكار والطاقة، وينتج عنه أفكار في الرسم غير مألوفة ومختلفة، وتملأ وقت فراغهم بعمل مفيد لهم ولمجتمعهم.

وأشار بكر، إلى أن الفريق يحاول أن يترك بصمة مضيئة له في الكلية، مشيرا إلى أنهم يسعوا بأن يكون لهم دور إيجابي في المجتمع، وأن يقضي كل طالب فترة دراسته الجامعية وهو متفوق علميا واجتماعيا بالمشاركة في الأنشطة الطلابية.