خالد يوسف: الخروج من مصر كان قرارى وزوجتى ست عظيمة دافعت عنى أكتر من نفسى

ماجد تمراز

قال المخرج خالد يوسف، إنه منذ 6 أيام فى مصر، وتوجه إلى الساحل ومكث هناك يومين، ثم توجه إلى مدينة كفر شكر لرؤية أهله، مشيراً إلى أنه شاهد العديد من التطوير فى الطرق، والمظاهر المختلفة، وعلق قائلأ: "أنا دلوقتى بتوه فى بلدى، بدخل المدخل ده ألاقى نفسى فى حتة تانية، بالتأكيد فى تطوير، وبالنظر الوضع تغير للأفضل".

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذى يذاع على قناة "mbc مصر": "قرار العودة لم يكن يحكمه سوى إحساسى، حسيت أنى عاوز أرجع، وأنا أرى أن هناك بارقة أمل لانفتاح الجو العام فى مصر".

وقال: "الكل قالى اوعى ترجع، وأنا أشوف تجربة أن تعيش فى وطن غير وطنك، هى تجربة جديدة على، هو كان قرارى لم يجبرنى أحد على الغربة، لكن أن تعيش فى وطن غير وطنك فإن الأمر مختلف، فكرة الاشتياق لوطنك تحاول معالجتها، أنت قاعد مع ناس تانية وتتعايش معهم يومياً، فى تصورى أن هذه التجربة أفادتنى من حيث لا أدري".

وأوضح أنه عندما كان يذهب لأى مكان فى العالم مهما كان جماله، وبعد مرور عدة أيام كان يشعر بإحساس يشبه الـ "أرتيكاريا"، ولكن لم يشعر بذلك الشعور هذه المرة فى الخارج، مشيراً إلى أن ظروفه الموضوعية كانت متيسرة بشكل كبير، لأنه يمتلك بيت كبير هناك، وهناك العشرات من المصريين والعرب يأتون إليه ويجالسونه.

وأضاف: "السوشيال ميديا وتطور الاتصالات جعلت مفهوم الغربة مختلف، نعيش بشكل يومى مع حادث حصلت فى شارع فيصل، تلك الأمور حدت من آلام الغربة، وأنا لم أنقطع عن مصر، طول الوقت أتواصل مع الناس، والمصريين هناك كانوا كثيرين وكانوا معى دائما، خلقت المجتمع المصرى الخاص بى هناك، فلم أشعر بالغربة بمعناها التقليدي".

وقال: "كنت متأكد إنى هرجع مصر، مشيت من مصر فى البداية باعتبارها زيارة عادية، وبعدها وجدت حالة الاغتيال المعنوى اللى كانت ضدى، لاقيت نفسى مش عارف أعيش فى هذا الجو، واللى حصل كان فوق احتمال مواجهتى، أنا متهددتش من الدولة ولا من الأجهزة وقالولى أنت هتتحبس، مفيش أى حد أقترب منى، أنا ماكنتش خايف، واللى تضرروا نفسيا من اللى حصلى هم أسرتى، فقررت إنى أبعد".

وتابع: "التجربة اللى مريت فيها كانت تجربة إنسانية ثرية، وقدرت أطلع منها بفيلم تقيل هعمله، ومضيعتش وقت وعشت كويس جدا، لأن ظروفى كانت متيسرة، واتيحت لى الفرصة أنى أتحرك، وكان عندى إقامات فى 6 بلاد، وبالتالى كنت بتحرك أروح المكان اللى أحبه، لكن مكنش عندى أى شك أنى هرجع، كل الحكاية إنى كنت باخد راحة من الجو اللى حصل ده كله، والناس تتأثر بهذه الحملة وتبدأ تشتمنى أنا، ودى مسألة خلتنى مش عارف أعيش براحة".

وقال: "كل البلاد اللى روحتها استقبلتنى بحفاوة شديدة، بما فيهم فرنسا، رغم أنى عامل فيلم بنتقدها فيه، وأخدت الإقامة فى ثوانى، السعودية استقبلتنى استقبال هائل، هى بلد مراتى، ويمكن عشان خاطرها استقبلونى كدة، وهى ست عظيمة، اللى تستحمل اللى حصلى ده تبقى ست عظيمة، كانت بتدافع عنى أكتر ما كنت بدافع عن نفسي".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

بعد 34 يوماً من الرحيل عن الأهلى.. غموض مصير على معلول

4 قتلى و6 جرحى إثر انهيار مبنى سكنى فى باكستان

وظائف جديدة بمرتبات تصل 13 ألف جنيه فى قطاع الكهرباء.. التفاصيل

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

بالتصفيق.. استقبال مؤثر لجثمانى جوتا وشقيقه فى البرتغال.. صور


ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ليصل إلى 3329.67 دولار للأوقية

صفقة قوية.. تطورات جديدة فى ملف انتقال وسام أبو على إلى الريان

تحذير عاجل من الأرصاد.. ارتفاع جديد فى الرطوبة تقترب من 100%

طريق الموت ينهى رحلة جوتا نجم ليفربول.. تقرير يفضح كارثة الطريق الأخطر بإسبانيا

الهلال يواجه فلومينينسي لمواصلة الحلم العربى فى مونديال الأندية الليلة


صعق كهرباء وراء مصرع عامل في العياط.. تفاصيل

لن تسير وحدك أبدًا.. جوتا يتصدر عناوين الصحف الإنجليزية بعد رحيله

خلال 24 ساعة.. ترامب يتوقع إعلان رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار

مفاوضات فى الأهلى لإنهاء أزمة أحمد عبد القادر

المحكمة العليا تؤيد ترامب في معركته لترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان

رحلة عبر الزمن.. تعرف على أسرار مدينة "ديميه السباع" فى قلب الفيوم (صور)

تجربة سياحية فريدة.. اكتشف سحر حمام كليوباترا الملكى فى مرسى مطروح (صور)

ترامب: أريد الأمان لشعب غزة لقد مروا بالجحيم

لا تفوت الفرصة.. مميزات مدرسة الضبعة للطاقة النووية لطلبة الإعدادية

حركة مساعدي وزير الخارجية.. النجاري للتخطيط السياسي وصلاح لادارة ليبيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى