جنايات الإسماعيلية تنطق اليوم بالحكم على المتهمين بقتل "ضحية لقمة العيش"

تنطق محكمة جنايات الإسماعيلية أول، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين، وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر، وأحمد سرى الجمل، وياسر حسنى مدبولى وأمانة سر، هيثم عمران، فى الحكم، على المتهمين بخطف شاب يعمل سائق توك توك، وقتله بهدف سرقة التوكتوك.

كانت المحكمة قد أحالت الإثنين الماضى أوراق حسين جبريل عبد العاطى، 26 عامًا، سائق، ومقيم بعزبة العمار بقرية سرابيوم بمدينة فايد فى الإسماعيلية، وله عنوان آخر فى بشتيل بإمبابة بالجيزة، وخيرى محمد محمود الضوى، 21 عامًا، عامل بمزرعة ويقيم بنفس عنوان المتهم الأول، المتهمين بقتل سائق توك توك وإلقاء جثمانه فى ترعة الإسماعيلية، فى شهر رمضان الماضى، لفضيلة المفتى لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه، وحددت جلسة 10 فبراير للنطق بالحكم.

كانت قد أجلت محكمة جنايات الإسماعيلية، جلسة الحكم على المتهمين بقتل "محمد مصطفى أحمد عبده حسن" 19 عامًا، سائق توك توك وإلقاء جثمانه فى ترعة الإسماعيلية، فى شهر رمضان الماضى، وتم العثور على جثمانه بعد شهرين من اختفائه فى ترعة الإسماعيلية، لعدم حضور دفاع المتهمين فى القضية، إلى اليوم للنطق بالحكم.

وذكر أمر إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات بأن بيتا النية على قتله وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض "سنجه" وأداة مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص "قفل بلاستيكى” بأن استدرجه المتهم الأول فأقصاه عن الأعين حيث تواجد المتهم الثانى وما أن ظفرا به قام المتهم الثانى بإشهار السلاح الأن فيه، وأطبق المتهم الأول بساعدة الأيسر على عنقه مسقط المجنى عليه أرضًا وبعد أن تأكد أنه فارق الحياة فأجهز عليه المتهم الثانى بأن قام بإحكام غلق الأداة "قفل البلاستيك"، قاصدًا من ذلك قتله فأحدثا إصابته الموصولة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق على النحو المبين بالتحقيقات. 

وقد اقترنت تلك الجناية بثلاث جنيات أخرى ارتبطت بتلك الجريمة، وهى خطفا بالتحايل المجنى عليه محمد مصطفى أحمد عبده حسن، بأن استقل معه المتهم الأول الدراجة النارية " توك توك " طالبًا نقله لأحدى المزارع فأقصاه بذلك من الأعين على النحو المبين بالتحقيقات، وسرقا المنقولات المبينة وصفًا دراجة نارية، واثنين هاتف جوال ومبلغ مالى مائة وعشرون جنيهًا حال كونهما حاملين أسلحة على النحو المبين بالتحقيقا، حيث أحرزا بغير ترخيص سلاح أبيض "سنجة" دون مسوغ قانونى وأداة مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون أن يوجد لحاملها مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، بناءً عليه يكون المتهمان قد ارتكبا الجناية والجنحة المذكورة.

تعود تفاصيل القضية عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من رئيس مباحث فايد فى شهر رمضان الماضى يفيد إبلاغ أحد المواطنين بتغيب نجله منذ ثلاثة أيام وعدم عودته إلى المنزل، وقال الأب فى محضر الشرطة أن نجله 19 عامًا، ويعمل سائق توك توك ومقيم بقرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة، رئيس مباحث فايد ومعاونيه لكشف لغز القضية، وتوصلت تحريات البحث إلى أن شخصين استقلا التوك توك مع الشاب وطلبا منه توصيلهما إلى منطقة قرب القصاصين إلا انهما قررا التخلص منه للحصول على التوك توك.

واعتدى المتهمين على المجنى عليه بآلة حادة تسببت فى وفاته ثم ألقو بجثمانه فى ترعة الإسماعيلية قرب منطقة "العباسة" التابعة لمركز ومدينة التل الكبير.