مكاسب الجلسة الأولى من منتدى شباب العالم.. أكرم القصاص: الرئيس السيسى استعرض سياسات مصر فى التعامل مع جائحة كورونا.. ورئيس الاتحاد العربى للتطوع: منتدى الشباب فرصة للتعارف والتفاهم ونشر لثقافة العمل التطوعى

دلالات عديدة ينطوى عليها منتدى شباب العالم، حيث أن منتدى الشباب فرصة للتعارف والتفاهم ونشر لثقافة العمل التطوعى، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن المبادرات الرئاسية ساهمت فى تقليل آثار جائحة كورونا على مصر.

فى هذا السياق قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الجلسة الأولى لمنتدى شباب العالم اليوم حول جائحة كورونا كانت ثرية جدا وضمت كلمات متنوعة سواء بالفيديوكونفرانس أو الكلمات المسجلة مثل كلمة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورؤساء الدول الأفريقية ورؤساء من أمريكا اللاتينية بجانب مشاركة السفير الأمريكى فى القاهرة. 

وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية فى القناة الأولى: "الرئيس عبد الفتاح السيسى استعرض سياسات مصر فى التعامل مع جائحة كورونا، والجلسة نفسها تحمل إنذار للإنسانية وأمل جديد، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى تحدث خلال كلمته أن كل دولة تعاملت مع الجائحة وفق الإمكانيات الخاصة بها وهناك دول أغلقت وهناك دول أخرى أغلقت مع إجراءات، ومصر كان لها سياق مختلف من خلال الاغلاق بإجراءات احترازية والتأكيد على استمرار العمل.

وتابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن المبادرات الرئاسية مثل مبادرة القضاء على فيروس سى أو مبادرة 100 مليون صحة، ساهمت فى دعم النظام الصحى لمواجهة الجائحة، لافتا إلى أن الإصلاح الاقتصادى الذى عانى منه الشعب المصرى جعل الدولة قادرة على الصمود فى مواجهة الجائحة وتأثيرها.

وقال رئيس تحرير اليوم السابع، أن رؤساء العالم والمشاركين أشادوا بمنتدى شباب العالم باعتباره طريق لتمثيل الشباب، وكل الدول تتحدث عن تجارب لتمكين الشباب ويتولى القيادة ويكون الشباب الأقل تأثرا بالجائحة ولكنه يحمل آمال للمستقبل، وتقديم حلول فى القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولدينا تمكين للشباب مثل نواب المحافظين وغيرهم، وتنظيم المنتدى بشكل علمى وحديث وفق التقنيات الحديثة تأكيد على البرنامج التدريبى الرئاسى، والأكاديمية الوطنية للتدريب، والشباب المصرى استطاع تنظيم المنتدى وتنظيم حضور شباب من كل دول العالم بتنوع كبيرة وقدرة هائلة على التفاعل، وهو ما يؤكد تمكين الشباب لتولى القيادة والمسئولية.

بدوره قال أحمد السيد، عضو اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم، إنه شارك فى تنظيم أحداث منتدى شباب العالم فى عامى 2018 و2019 وهذه النسخة، مضيفا أنه سيتم المحاولة لأن يكون المنتدى أفضل من المنتديات السابقة وسنحاول الخروج بتوصيات أقوى.

وأضاف أحمد السيد، خلال لقاءه ببرنامج اليوم، عبر قناة دى ام سى، أن هذا العام كان مختلف نظرا لجائحة كورونا، وتأثيرها الكبير على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه تم عمل مسحات pcr لمن انضم للمشاركة فى المنتدى.

وتابع أحمد السيد، أن نسخة هذا العام من منتدى شباب العالم مثلت تحديا كبيرا لجمع المشاركين من كل دول العالم، حيث أنه سيتم مناقشة قضايا هامة مثل تغير المناخ وتحدى كورونا.

فيما قالت هند جلال عضو اللجنة التنظيمية بمنتدى شباب العالم أن منتدى شباب العالم يعود بشعار العودة معا بعد انقطاع تام لمدة عامين، موضحة أن المنتدى يعود لمناقشة قضايا عالمية.

وأضافت عضو اللجنة التنظيمية بمنتدى شباب العالم، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن جائحة كورونا أكدت أن العالم قرية صغيرة وأن أى منطقة فى العالم تعانى فإن هذا يجعل باقى الدول تعانى أيضا، كما يناقش منتدى شباب العالم التغير المناخى والتعليم والبيئة وتأثيرات جائحة كورونا عالميا.

وأوضحت عضو اللجنة التنظيمية بمنتدى شباب العالم، أن منتدى شباب العالم يناقش مبادرة حياة كريمة، حيث أن المرحلة الأولى انتهت وبدأنا فى المرحلة الثانية، وجارى التجهيز لانعقاد جلسة تتحدث عن حياة كريمة، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق بمعدلات الفقر العالمية لاحظنا أنها ارتفعت خلال جائحة كورونا ولكن معدلات لفقر بدأت فى الانخفاض بعد حياة كريمة ودخلوها للقرى الأكثر فقرا.

وقال حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربى للتطوع إنه أول مشاركة له فى منتدى شباب العالم، متابعا: لكن أنا مهتم ومتابع لفعاليات المنتدى خلال السنوات الماضية منذ انطلاقه.

وأضاف رئيس الاتحاد العربى للتطوع، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن منتدى شباب العالم هو منتدى عالمى ونحن سعيدين فى منطقتنا العربية أن يكون هناك منتدى عالمى بهذا الحجم وهناك حرص واهمام لدينا للمشاركة فى هذا المنتدى والاطلاع على هذه التجربة المميزة.

وتابع رئيس الاتحاد العربى للتطوع: حريص على المشاركة فى كافة فعاليات هذا المنتدى، سواء الجلسات وأوراق العمل والأنشطة فى المنتدى، حيث إنه فرصة للتعرف على إخواننا فى جميع دول العالم، موضحا أن منتدى الشباب فرصة للتعارف والتفاهم ونشر لثقافة العمل التطوعى.