أكرم القصاص: منتدى شباب العالم تجاوز المحلية إلى إطار إقليمى ودولى

قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، أن التوصيات التى أعلنت عنها الدكتورة رشا راغب مديرة الأكاديمية الوطنية للتدريب تنطلق من نفس الموضوعات والنقاط التي دارت عليها النقاشات، وتؤكد قدرة منتدى شباب العالم على مناقشة القضايا ليست المحلية فقط ولكن القضايا الإقليمية والدولية التي تخص العالم وتهدد السلم والأمن في مناطق مختلفة وأساسها الفقر.

وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز: الدعوة لتشكيل مؤسسات تستطيع الاهتمام والتركز على الدول الفقيرة ومواجهة الفقر في العالم نقطة في غاية الأهمية والمناخ ودعم الأعمال، التوصيات كانت نتاج لنقاش ثري جدا جرى خلال الأيام الماضية، حول قضايا تخص العالم بشكل كبير وفكرة دعوة للسلام ودائما تنطلق دعوة للسلام والتفاهم والشراكة في وقت تعرض العالم للتهديد في ظل جائحة كورونا ، هذا كله يعطى قدرة وقوة لهذا المنتدى، لافتا إلى أن هذا المنتدى تجاوز المحلية على إطار إقليمى ودولى كبير، وهذا ظهر في ردود أفعال عالمية مثل المنظمات كالأمم المتحدة والصحة العالمية.

وتابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص: كل هذه الأمور تشير إلى أن التوصيات مركزة وواضحة وتحمل نفس الرسائل المستمرة على مدى الأعوام الماضية مضاف إليها هذا العام بأهمية  الاهتمام بإعادة تنظيم العالم لنفسه،  والتعاون بشكل أكبر للتصدى لآثار جائحة كورونا التى ضاعفت معدلات الفقر ونفس الوقت للتغير المناخى الذى يؤدى إلى فيضانات وجفاف، مما يؤدى إلى تضاعف معدلات الفقر أيضا، وأعتقد أن رسالة المنتدى الرئيسية هنا للعالم كله أن العالم أصبح بحاجة إلى مزيد من التعاوزن والشراكة لمواجهة التحديات التي تواجه العالم والدول الفقيرة بشكل خاص.

وأكمل رئيس تحرير اليوم السابع: خريجو الأكاديمية سيتحولون إلى خبرات تستطيع أن تضيف للأكاديمية وتدريب الكوادر والشباب على تولى القيادة مهم جدا واهم نقطة تتعلق بالمستقبل وكان الحديث في مصر طول الوقت عن عدم وجود صف ثانى وثالث لتولى القيادة والنهاردة بنشوف الشباب الذين تولوا مناصب مختلفة مما يعطى انطباعا بأن الأكاديمية تتفاعل مع بعضها وتستطيع تخريج مزيد من الأجيال التي تستطيع أن تغير من أنظمة الإدارة وخرجت على مدى سنوات شباب خبرات مهمة ظهرت في هؤلاء الشباب الذين لديهم القدرة على تولى القيادة ومواكبة تطلعات العصر.