3 طرق للشعور بالسعادة أثناء كورونا.. دراسة: تفشى الوباء يمثل أكبر تهديد للرفاهية الجماعية.. وتؤكد: العمل التطوعى والتواصل الاجتماعى الرقمى وممارسة الرياضة والهوايات الإبداعية تقلل الاكتئاب وتزيد الرضا عن الحياة

كتبت : شيماء عبد المنعم

لم تكن الشهور الطويلة الماضية منذ ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، وحتي يومنا هذا، من أسعد الفترات والأوقات التى مرت على العالم، لكنها كانت ولا تزال فترة غنية للعلماء الذين يدرسون كيفية الحصول على السعادة في ظل الأوقات الصعبة التى يعيشها الناس بكل مكان، حيث تابع الباحثون فى جميع أنحاء العالم ما يحدث للرفاهية خلال أكبر تهديد جماعى للسعادة عرفه معظمنا على الإطلاق.

السعادة في ظل الوباء
السعادة في ظل الوباء

وحسب تقرير نشره موقع "time"، فإن النتيجة الأولية الواضحة أن الوباء أدى بشكل واضح إلى تآكل السعادة في الولايات المتحدة والعالم، ومنذ أن بدأت الجائحة فى التفشى، أبلغ أربعة من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة عن أعراض القلق والاكتئاب، وفقًا لمؤسسة Kaiser Family Foundation، حيث كانت تقارير القلق والاكتئاب عالية أثناء قيود الإغلاق في مارس 2020، وانخفضت عندما تم تخفيف القيود في وقت لاحق من الربيع، ثم زادت مرة أخري في أبريل 2021، لتقل مرة ثانية وتزاد بقوة هذه الفترة خاصة بعد انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا.

لكن الوباء لن يكتب النهاية بالنسبة للسعادة، حيث وجدت الدراسة الاجتماعية فى ظل تفشى COVID-19" "، أن "الشعور بأن الحياة جديرة بالاهتمام ظل مستقرًا طوال فترة إغلاق الربيع في المملكة المتحدة"، لذلك استنتجت الدراسة 3 طرق للحصول على السعادة خلال فترة الوباء، وهذه الطرق سوف نستعرضها خلال السطور التالية.

الحفاظ على التواصل الاجتماعى حتى أثناء الابتعاد

تظل الآثار الإيجابية للتواصل الاجتماعي صحيحة حتى عندما يكون الاتصال الجسدى خطيرًا، حيث وجد مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية، في يونيو 2020، أن الزواج أو التعايش مع شريك كان من بين أكثر التدابير الوقائية ضد الشعور بالوحدة خلال هذا الوقت، كما وجدت دراسات مختلفة، أيضًا، أنه عندما شعر الناس بالارتباط بالآخرين أثناء الوباء، جعلهم هذا يميلون إلى الشعور بأعراض أقل للقلق والاكتئاب منذ بداية الوباء، فأفضل شيء يمكنك القيام به هو الاتصال مع عائلتك وأصدقائك على الهاتف.

وبالنسبة للعديد من الأشخاص، أصبحت العلاقات الرقمية أكثر تفاعلًا، حيث ارتفعت مكالمات الفيديو أثناء الوباء، وفقًا لشركة أبحاث السوق Sensor Tower، حيث كان استخدام Zoom و Microsoft Teams و Google Meet أعلى بنحو 21 مرة خلال النصف الأول من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

التواصل الاجتماعي حتي اثناء الوباء
التواصل الاجتماعي حتي اثناء الوباء

العمل التطوعي ومساعدة الآخرين

كما دفع الوباء الناس إلى إيجاد طرق جديدة للتواصل خارج فقاعاتهم الاجتماعية، حيث أصبح الكثير من الناس أقرب إلى جيرانهم، على سبيل المثال، أو بدأوا في العمل التطوعي، ووجدت الدراسة الاجتماعية لفترة تفشى COVID-19 ، أنه في سبتمبر 2021، قال ثلث المستجيبين للدراسة، إنهم تلقوا المزيد من الدعم من جيرانهم أثناء الوباء أكثر من ذي قبل، كما أصبح التطوع أكثر شيوعًا، في مارس 2020، عندما طلبت خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة متطوعين يقومون بمهام مثل التسوق للأشخاص الذين كانوا يعزلون أو يخضعون للحجر الصحي، ونقل المرضى ونقل المعدات.

وحققت هذه المبادرة هدفها بمشاركة 250000 متطوع  في أقل من 24 ساعة، وبعد يومين حققت هدفها الثاني وهو 750.000 شخص، ومن المرجح أن أولئك الذين تقدموا للتطوع حصلوا على دفعة كبيرة من السعادة، فتشير الدراسات إلى أن التطوع له تأثير إيجابي ليس فقط على الأشخاص الذين يتلقون المساعدة، ولكن أيضًا على المتطوعين، فالتطوع كان أحد أهم الأنشطة المرتبطة بزيادة الرضا عن الحياة.

العمل التطوعي
العمل التطوعي

ممارسة الهوايات والتمارين الرياضية

كذلك الأنشطة الإبداعية مثل صناعة الفن والقراءة وممارسة الرياضية، دعمت رفاهية الناس، وما لا يثير الدهشة، أن التمارين الرياضية هي نشاط آخر لتحسين الحالة المزاجية، ربطته الأبحاث السابقة بالفوائد العاطفية، حيث وجدت دراسة استقصائية شملت ما يقرب من 13700 شخص من 18 دولة، ونُشرت في Frontiers in Psychology ، في سبتمبر 2020، أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة بشكل متكرر أثناء الإغلاق، أبلغوا عن حالات مزاجية أكثر إيجابية.

لذلك يبدو أن معظم الناس قد فهموا أن التمرينات كانت وسيلة مهمة للحفاظ على معنوياتهم مرتفعة، كما وجدت الدراسة أن الأشخاص بشكل عام لم يمارسوا التمارين الرياضية بشكل أقل أثناء الإغلاق عما كانوا يفعلون من قبل، وأن ما يقرب من ثلث الأشخاص يمارسون الرياضة أكثر.

ممارسة الانشطة
ممارسة الانشطة

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمود عماد لاعب فاركو على رادار المصري في الميركاتو الصيفي

النيابة العامة تعلن إجراءات التحقيق فى حريق سنترال رمسيس وصولًا لأسبابه

الزمالك يستقر على إقامة معسكره فى العاصمة الإدارية استعدادا للموسم الجديد

الحكومة: خدمات المحمول ستعود بكامل جودتها قبل عصر اليوم بالشبكات الأربعة

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا


الحكومة: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة أسبوع أو أكثر مع استمرار الخدمات

حريق سنترال رمسيس..13 ساعة للسيطرة على النيران.. بدأ من الطابق السابع وامتد لباقى المبنى.. وتجدد 3 مرات..و12 سيارة إطفاء و2 سلم هيدروليكى.. والنيابة العامة تعاين الحادث وتكلف بالكشف عن الأسباب

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

وزارة النقل تغلق الدائرى الإقليمى فى هذه المناطق

الحسابات الفلكية: الصيف يستمر 92 يوما و39 ساعة وهذا موعد بداية فصل الخريف


الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

طلب خاص من وسام أبو على للأهلى لإنهاء شرط العشرة ملايين دولار

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

ربنا يرحمهم.. أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس (إنفوجراف)

الأهلى يخطر أشرف دارى بموقف النادى من العروض الخارجية خلال ميركاتو الصيف

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

موعد مباراة فلومينينسى وتشيلسى فى كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

الجدول الزمنى لانتخابات مجلس الشيوخ مع رابع أيام تلقى أوراق الترشح

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

ريال مدريد يرصد أعلى مكافأة فى تاريخه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى