‏منتخب مصر.. نثق بكم.. فثقوا فى أنفسكم

كمال محمود
كمال محمود
كمال محمود

بمشيئة المولى عز وجل وقوته يدخل منتخب مصر اليوم معسكره المغلق والأخير فى إطار استعداداته لخوض معترك كروى رفيع المستوى مع كبار القارة السمراء فى كأس الأمم الأفريقية على الأراضى الكاميرونية بداية من الأحد المقبل حتى السادس من فبراير المقبل.. وكل الأمنيات أن يصل الفريق قبل انطلاق البطولة إلى أعلى مستوياته الفنية والبدنية التى تمكنه من تحقيق اللقب.. هذا هو المطلوب عندما نتكلم عن منتخب مصر الكبير باسمه وتاريخه دون أى اعتبارات أخرى.

على الجميع، دون استثناء، تجديد الثقة بمنتخب مصر قبل إقدامه على البطولة، دون تشكيك فى قدرات الجهاز الفنى أو اللاعبين، مهما كانت الاختيارات التى أثارت الجدل.. انتهى وقت الانتقاد وجاء وقت الدعم، إذ ليس هناك مفر أمام ذلك من أجل اسم مصر .

 

علينا جميعا ترك ألوان التعصب للأندية وربط تشجيع المنتخب بضم لاعب من هنا أو استبعاد آخر من هناك.. فهذا لا يعقل أن يكون ولم بسبق إن كان بهذا الشكل فى الماضى القريب والذى فى حينه كان المنتخب يمثلنا كلنا ونشجعه عن ظهر قلب، مع دعمه اللامحدود الذى كان له أكبر الأثر فى الفوز بثلاث بطولات أفريقية متتالية مع المعلم حسن شحاته وجيله العطبم من اللاعبين المميزين لعبا وخلقا.. فلماذا يختفى هذا الآن؟.

علينا جميعا ترك السلبيات ونشر الإيجابيات التى من شأنها أن تزيد ثفة اللاعبين فى أنفسهم، خاصة أنهم جميعا يتابعون السوشيل ميديا وما يتم تدواله عبر منصاتها ويتأثرون بما يكتب.

 

حقيفة نقر ونعترف بها.. الأغلب الأعم فى الشارع الكروى غير راضٍ عن المنتخب فى فترة كيروش الحالية، فى ظل الجدل الواسع الذى يثيره باختياراته عند كل تجمع للمنتخب دون ثبات علي قوام واضح وثابت من اللاعبين يفهم أفكاره ويطبقها داخل الملعب بالشكل الذى يساعد على إظهار صورة الفراعنة الجميلة وشخصية البطل المعتادة .

 

الجمهور الحقيقى الواعى لديه كل الحق فى غضبه النابع من غيرته على قميص منتخب بلاده، كون هؤلاء ممن يحبون المنتخب ينتقدون بعقلانية ورؤى تنير لا تظلم دون أغراض شخصية.

 

فى مقابل كل ذلك.. كيروش ورفاقه ومجموعة اللاعبين عليهم الثقة في أنفسهم و إدراك أهمية وصعوبة المهمة التى تننظرهم فى أدغال أفريقيا والظهور كرجال أقوياء فى الملعب لا يخشون اسم المنافس مهما كان صيته لأنهم يلعبون باسم الفراعنة أسياد القارة بسبعة ألقاب كأس الأمم كأكثر منتخب فعل ذلك.. ومن هنا تظهر المعادن الأصيلة فى نفوس كل ما هو مصرى وقت الشدائد مهما كانت الصعاب.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

إصابات فى إطلاق نار بالقرب من مسجد بمدينة أوريبرو السويدية

فاركو عن مواجهة الأهلى: "مباراة لعلاج حموضة صفقات الصيف"

محمد صلاح بعلم مصر في فيديو الإعلان عن عودة الدوري الإنجليزي

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

الأرصاد تحذر: اضطراب الملاحة بهذه المناطق ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة

رفع سعر دواء لإنقاص الوزن ببريطانيا 3 أضعاف بعد شكوى ترامب

بين سلام أوكرانيا واتفاق نووى.. هل يصبح زيلينسكي ضحية ترامب وبوتين

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم


أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

بعد تأكد غيابه عن لقاء المقاولون.. الزمالك يجهز أحمد ربيع لمواجهة مودرن سبورت

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق يواصل إتاحة التسجيل للمرحلتين الأولى والثانية

15 يوما على الاستفادة بتقسيط مخالفات المرور بدون فوائد حتى نهاية أغسطس

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

ناشئو اليد أمام النرويج فى تحديد مراكز بطولة العالم

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

موسم صيد الإخوان.. اللى حضر العفريت.. بريطانيا تنقلب على التنظيـم الدولى.. الإخوان منبوذون بالمملكة المتحدة والخطاب المضاد للجماعة يتصاعد فى صحافتها.. لندن رعت الفكرة فى تأسيسها عام 1928 وتجنى حصادها المر اليوم

بتروجت يصطدم اليوم بكهرباء الإسماعيلية بحثا عن الفوز الأول في الدورى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى