العالم هذا المساء.. متحدثة البيت الأبيض السابقة تكشف: ترامب عقد اجتماعات سرية قبل اقتحام الكونجرس.. عاصفة ترابية تضرب بغداد.. بركان تونجا يقطع الاتصالات بجزر المحيط الهادى.. ووفاة أكبر مُعمر فى العالم بإسبانيا

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.

 

متحدثة البيت الأبيض السابقة تكشف: ترامب عقد "اجتماعات سرية" قبل اقتحام الكونجرس

كشفت السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض ستيفانى جريشام للجنة مجلس النواب المختصة بالتحقيق في اقتحام الكونجرس من قبل أنصار الرئيس السابق لعرقلة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة، أن ترامب استضاف اجتماعات سرية في مقر اقامته بالبيت الأبيض على مدار أيام قبل 6 يناير، وفقا لصحيفة الجارديان.

ووفقا للتقرير، مقابلة اللجنة مع جريشام التي كانت رئيسة موظفي ميلانيا ترامب عندما استقالت في 6 يناير ، كانت أكثر أهمية مما كان متوقعًا ، حيث أعطت اللجنة تفاصيل جديدة حول البيت الأبيض وما كان الرئيس الأمريكي السابق يفعله قبل هجوم الكونجرس.

 

 

اقتحام الكونجرس

وقالت المصادر إن جريشام أعطت المحققين لمحة عن الأسابيع الأخيرة "الفوضوية" في البيت الأبيض في ولاية ترامب في الأيام التي سبقت اقتحام مبنى الكونجرس، حيث ذكرت كيف عقد الرئيس السابق اجتماعات غير رسمية في مقر الإقامة بالبيت الأبيض، وقالت إن الاجتماعات السرية لم يعرفها على ما يبدو سوى عدد قليل من المساعدين.

كما أبلغت جريشام اللجنة أنها ليست متأكدة من الذى التقى به ترامب بالضبط فى مقر الإقامة بالبيت الأبيض، لكنها قدمت هويات مساعدي ترامب الآخرين الذين قد يكونون على علم بالاجتماعات.

من جانبه، رفض متحدث باسم لجنة التحقيقات التعليق على مقابلة جريشام التي جرت خلال الأسبوع الأول من شهر يناير.

وخلال المقابلة التى استغرقت ساعات، اخبرت جريشام محققى مجلس النواب أن الغموض الذى يحيط بوعد ترامب في مسيرة "إليبس" بأنه سيخرج مع مؤيديه إلى مبنى الكابيتول قد يتم إيجاد حله فى وثائق البيت الأبيض.

عاصفة ترابية تضرب العاصمة العراقية بغداد

شهدت سماء العاصمة بغداد، مساء اليوم، غباراً كثيفاً، بعد أن ضربت موجة ترابية فى وقت سابق مساء اليوم محافظة الأنبار، فضلا عن تأثر أغلب المدن والمحافظات الشمالية وإقليم كردستان بموجة ثلجية قوية. 
 
وضربت محافظة الأنبار، عصر الخميس، عاصفة ترابية أثّرت على مدى الرؤية وحركة المركبات، وأظهرت صورة رصدها "ناس"، جانباً من العاصفة الترابية التى ضربت عدداً من مدن الأنبار، تزامناً مع موجة ثلوج شديدة تشهدها معظم مدن إقليم كردستان والمناطق الشمالية. 

يذكرأن، أكدت هيئة الأنواء الجوية العراقية أن بعض المناطق في البلاد ستصل درجات الحرارة فيها إلى أقل من الصفر اعتبارا من الغد.

وحسب تصريحات أدلى بها مدير إعلام الهيئة عامر الجابري لوكالة الأنباء العراقية، واع، فإن "درجات الحرارة الصغرى ستسجل اعتبارا من الغد صفرا مئوياً بعدة مناطق في البلاد وتستمر لعدة أيام".

عاصفة ترابية

وقال: "حالة الطقس حاليا غير مستقرة، وموجة البرد الحالية ضمن المنخفض الجوي القادم من البحر المتوسط ستؤثر على البلاد لعدة أيام ترافقها كتلة هوائية باردة رطبة نسبياً تنخفض معها درجات الحرارة في الأيام المقبلة".

وعن طبيعة الطقس خلال تلك الفترة أوضح الجابرى أنه "سيكون فى عموم البلاد غائما جزئياً الى غائم مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة ابتداء من اليوم مع توقعات بهطول الأمطار وتكون متوسطة الى غزيرة الشدة خاصة في الشمالية والشرقية مع حدوث السيول فيها".

وبخصوص المناطق التى ستشهد هذا الانخفاض الكبير فى درجات الحرارة، لفت المسؤول العراقي إلى أن المناطق الشرقية والشمالية من البلاد ستشهد انخفاضا في درجات الحرارة "لتصل دون الصفر المئوي يوم غد ويستمر هذا الانخفاض لعدة ايام كما تتساقط ثلوج في المنطقة الشمالية وفرصة لتساقطها في الوسط وخاصة في الجهة الغربية من المنطقة الوسطى كالرطبة وعكاشات والانبار التي تأثرت بهذا الانخفاض".

وأردف: "الامطار مستمرة في الجهة الشمالية في اربيل والسليمانية ويستمر الحال هذا حتى نهاية الأسبوع، والسيول ستكون مركزة في الشمال في كل من اربيل والسليمانية "، مشيراً إلى أن "اربيل تتعرض باستمرار للسيول بسبب شدة الامطار فيها وانخفاضها لذلك تتعرض للغرق".

بركان تونجا يدمر المنازل ويقتلع الأشجار ويقطع الاتصالات بجزر المحيط الهادئ

تسبب بركان تونجا عن أضرار كبير فى جميع البلدان التى تطل على المحيط الهادئ ، وذلك فى أعقاب كارثة تسونامى بعد ثوران البركان تحت الماء، فقد جعل الجزر مغطاة بطبقة من الرماد البركانى بينما فى المناطق الساحلية ، شوهدت الأمواج وهى تسقط الأشجار وتدمر المبانى، وفقا لقناة "تيلى سور" الفنزويلية.

ونشرت القناة عددا من الصور الجديدة التى تظهر مدى الدمار والأضرار التى تسبب فيها البركان وأمواج تسونامى، التى خلفت ما لا يقل عن ثلاثة قتلى ودمرت الاتصالات.

أضرار بركان تونجا

وقال عدد من الخبراء أن الروابط الهاتفية الدولية قد تمت استعادتها لكن إصلاح كابل بحرى مقطوع بين المحيطات قد يستغرق أسابيع، وهذا يعنى أن أضرار تونجا لا تزال غير معروفة إلى حد كبير عن العالم الخارجى ، مع القليل من المعلومات المتاحة عن حجم الدمار.

كما نشرت القنصلية التونجية في المملكة المتحدة، صورا تظهر سيارات وطرقًا ومبانيًا في العاصمة نوكو ألوفا ، مغطاة بطبقة من الرماد.

الرماد يغطى السيارات

ومنع الغبار طائرات المساعدات الإنسانية من الهبوط وإيصال الطعام ومياه الشرب التي تشتد الحاجة إليها، كما تظهر الصور آثار موجات المد البحري التي وصفتها حكومة تونجا بأنها "كارثة غير مسبوقة" في المناطق الساحلية من الجزيرة.

وتناثر الحطام عبر الساحل بعد أن ضربت أمواج بلغ ارتفاعها مترًا تونجا.

تسونامى تونجا

وفي الوقت نفسه ، تشير الصور الجوية التي التقطتها القوات الجوية النيوزيلندية إلى اختفاء العديد من السكان في الجزر التي لم يتم الوصول إليهم بعد.

دمار الشواطئ

وفاة المعمر الإسبانى الأكبر فى العالم عن عمر يناهز 112 سنة

توفي ساتورنينو دي لا فوينتي جارسيا، صاحب الرقم القياسي في موسوعة جينيس لكونه أكبر رجل معمرًا في العالم، في إسبانيا عن عمر يناهز 112 عامًا و341 يومًا، وفقا لصحيفة "إيرالدو" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن دى لا فوينتى كان سيحتفل بعيد ميلاده الـ113 فى بداية الشهر المقبل، مشيرة إلى أنه وُلد في حي بوينتي كاسترو في ليون في 11 فبراير 1909 وتزوج من أنتونينا باريو جوتيريز في عام 1933.

ساتورنينو دى لا فوينتى جارسيا

عاش مع أنطونينا حياة كريمة وطويلة  كان لديه سبع بنات، و14 حفيدًا، و22 من أبناء الأحفاد.

وكشفت موسوعة جينيس للأرقام القياسية أيضًا أنه بفضل قصر قامة دى لا فوينتى، الذي لا يتجاوز 1.50 مترًا ، لم يتم قبوله فى التجنيد في الحرب الأهلية الإسبانية عام 1936، وقام بتأسيس شركة أحذية، هذه هي الطريقة التي أدت به مهارات الرجل الحرفية إلى تصميم أحذية للجيش ويصبح مشهورًا في المنطقة.

كما أن دى لا فوينتى قسّم وقته أيضًا مع شغفه الآخر، كرة القدم، وكان لاعبًا ومؤسسًا مشاركًا لفريق بوينتي كاسترو المحلي في إسبانيا، بالإضافة إلى كونه أحد مشجعي نادي ليونسا دي ليون الثقافي.