زوجة فى دعوى طلاق: "فلوس أهله تسببت فى انقطاعه عن العمل واعتياده ضربى"

خلافات زوجيه - أرشيفية

كتبت أسماء شلبي

الخميس، 20 يناير 2022 07:00 ص

"عشت 3 سنوات في عذاب، بسبب عنف زوجي واعتياده الإساءة لي والتعدي على بالضرب، بسبب عدم انتظامه فى العمل، واعتماده علي المبالغ المالية التي يمنحها له أهله، وعندما أعترض كاد أن يقتلني وحبسني بمنزلي 5 أيام ورفض السماح لي بترك المنزل، واستمر فى التعدي على بالضرب، وحرقني بالسجائر فى جسدي، وهو ما أثبته بالتقارير الطبية التي ضمتها أوراق الدعوى الجنائية ودعوي الطلاق للضرر".. كلمات حملتها شكوي زوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد تعرضها للعنف علي يد زوجها.

وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "ثبت قيامه بتعذيبي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الجيران بعد إنقاذي من قبضته واصطحابهم لي إلى المستشفى، لأعيش طوال الـ 6 أشهر الماضية أتلقي العلاج الطبي، والمساعدة النفسية والاجتماعية بعد ما رأيته علي يد زوجي، وبدأت فى مطالبته بحقوقي، من نفقات وقائمة منقولات ومصوغاتي التي بددها".

وأضافت الزوجة: "تركت المنزل خلال الـ 3 سنوات زواج أكثر من 12 مرة، وأنا مصابة بجروح وكدمات خطيرة بسبب عنفه، لأعيش في جحيم وأنا أخشي علي حياتي منه، حتي طفلتي كنت طوال الوقت أتركها بمنزل والدتي، بسبب عصبيه زوجي المفرطة".

وتابعت الزوجة، أنها طوال سنوات زواجها أجبرت على الإنفاق على نفسها، بسبب تنصل زوجها من المسئولية، وبالرغم من ذلك لم ترحم من العذاب، ومعاقبتها بالضرب لأتفه الأسباب، مما دفعها لمحاولة إيقافه عند حده والتوجه لشكوته وملاحقته لطلب الطلاق.

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.