كيف يتم تشخيص تجلط الأوردة العميقة؟

يحدث تجلط الأوردة العميقة عندما تتشكل جلطة دموية في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في جسمك، عادة في ساقيك، ويمكن أن يسبب تجلط الأوردة العميقة ألمًا في الساق أو تورمًا ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بدون أعراض.

وحسب ما ذكره موقع mayoclinic تحدث الإصابة بتجلطات الأوردة العميقة إذا كنت تعاني من حالات طبية معينة تؤثر على تجلط الدم لديك، يمكن أن تحدث جلطة دموية في ساقيك أيضًا إذا لم تتحرك لفترة طويلة، على سبيل المثال بعد إجراء عملية جراحية أو وقوع حادث، أو عندما تسافر لمسافة طويلة، أوعندما تكون مستريحًا في الفراش.

يمكن أن يكون تجلط الأوردة العميقة خطيرًا جدًا، لأن الجلطات الدموية في الأوردة يمكن أن تتفكك وتنتقل عبر مجرى الدم وتعلق في رئتيك، مما يمنع تدفق الدم ومع ذلك يمكن أن يحدث الانسداد الرئوي دون وجود دليل على الإصابة بجلطات الأوردة العميقة .

يمكن أن تشمل علامات وأعراض الإصابة بجلطات الأوردة العميقة ما يلي:

-تورم في الساق المصابة، نادرًا ما يحدث تورم في كلا الساقين.

-ألم في ساقك، يبدأ الألم غالبًا في ربلة الساق ويمكن أن تشعر بالتشنج أو الوجع.

-احمرار أو تغير لون جلد الساق.

-شعور بالدفء في الساق المصابة.

أي شيء يمنع الدم من التدفق أو التجلط بشكل طبيعي يمكن أن يسبب جلطة دموية، والأسباب الرئيسية لتجلط الأوردة العميقة هي تلف الوريد من الجراحة أو الصدمة والالتهاب بسبب العدوى أو الإصابة.

عوامل تزيد من خطر تجلط الاوردة العميقة 
 

يمكن أن تزيد أشياء كثيرة من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، كلما زادت عوامل الخطر لديك زاد خطر إصابتك بجلطات الأوردة العميقة، تشمل عوامل خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة ما يلي:

1: العمر فوق 60 عامًا يزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر.

2: الجلوس لفترات طويلة، مثل القيادة أو الطيران عندما تظل ساقيك ثابتة لساعات، لا تنقبض عضلات ربلة الساق تساعد تقلصات العضلات بشكل طبيعي على الدورة الدموية.

3: الراحة في الفراش لفترات طويلة.

4: الإصابة أو الجراحة، يمكن أن تؤدي إصابة الأوردة أو الجراحة إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.

5:  يزيد الحمل من الضغط في أوردة الحوض والساقين، النساء المصابات باضطراب التخثر الوراثي معرضات للخطر بشكل خاص يمكن أن يستمر خطر تجلط الدم من الحمل لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد ولادة طفلك.

6: حبوب منع الحمل (موانع الحمل الفموية) أو العلاج بالهرمونات البديلة. كلاهما يمكن أن يزيد من قدرة الدم على التجلط.

7: زيادة الوزن أو السمنة، تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة الضغط في أوردة الحوض والساقين.

8:التدخين، يؤثر التدخين على تخثر الدم والدورة الدموية ، مما قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة .

طرق تشخيص تجلط الاوردة العميقة

لتشخيص التخثّر الوريدي العميق، سيسألك الطبيب عن الأعراض التي تشعر بها،  وستخضع أيضًا لفحص بدني حتى يتسنى للطبيب فحص المناطق المتورمة أو المؤلمة عند لمسها أو التغيُّرات في لون البشرة.

تعتمد الفحوصات التي ستخضع لها على تقييم الطبيب لدرجة تعرضك لخطر الإصابة بمرض التخثّر الوريدي العميق. تشمل الفحوصات التي تُجرى لتشخيص الجلطة الدموية أو استبعادها ما يلي:

فحص الدم لاكتشاف الدي دايمر:
 

 الدي دايمر هو نوع من أنواع البروتين ينتج عن الجلطات الدموية، تكون مستويات الدي دايمر في الدم مرتفعة غالبًا لدى جميع الأشخاص المصابين بالتخثّر الوريدي العميق، غالبًا ما تساعد النتيجة الطبيعية لفحص دي دايمر على استبعاد الانصمام الرئوي.

التصوير بالموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) المضاعفة:
 

يستخدم هذا الفحص غير الجراحي الموجات الصوتية لالتقاط صور لكيفية تدفق الدم عبر الأوردة، وهو يعد فحصًا قياسيًا لتشخيص التخثّر الوريدي العميق. 

التصوير الوريدي:
 

 تُحقن صبغة في أحد الأوردة الكبيرة في الساق أو الكاحل، وتصور الأشعة السينية أوردة السَّاقَين والقدَمين للكشف عن الجلطات.

التصوير بالرنين المغناطيسي:
 

 قد يُجرى هذا الفحص لتشخيص التخثّر الوريدي العميق في أوردة البطن.