نيوزيلندا تطلب مساعدة إيلون ماسك لإعادة الإنترنت لتونجا بعد انقطاعه بسبب البراكين

طلب أحد المشرعين النيوزيلنديين من رئيس شركة سبيس إكس إيلون ماسك مساعدة تونجا في استعادة الاتصال بعد الانفجار البركانى الضخم يوم السبت وقطع الكابل الوحيد الذى يربطها بالإنترنت ، وفقا لتقرير digitartlend

وفى رسالة تم إرسالها فى وقت سابق من هذا الأسبوع وتم مشاركتها على Twitter أمس الخميس ، وسأل الدكتور شين ريتى ماسك عن إمكانية استخدام خدمة Starlink عبر الأقمار الصناعية من SpaceX لإعادة الاتصال بهذه الدولة الصغيرة في المحيط الهادئ الآن ، بدلاً من الانتظار لمدة شهر للحصول على الكابل إلى إصلاح.

ومع وجود أصدقاء وأقارب فى الخارج فى حاجة ماسة للحصول على أخبار عن سلامة أحبائهم ، فإن إعادة اتصال تونغا بالعالم الخارجي أمر ملح.

ولم يرد ماسك بعد على طلب ريتى الذى أرسله الأسبوع الماضى وقال المشرع فى رسالة مصاحبة للخطاب: "أعتقد أن إيلون ماسك لا يمكنه إلا أن يقول لا ، وإذا لم تطلب منك لا تعرف".

ووقع الانفجار البركانى فى نهاية الأسبوع على بعد حوالي 40 ميلاً شمال العاصمة التونغية نوكوالوفا ، وتسبب الانفجار القوي في وقوع عدد من القتلى والجرحى من الفيضانات والرماد، كما قطعت الكبل الوحيد الموجود تحت البحر الذي يربط الأمة بالإنترنت.

الكبل ، الذي يمتد لمسافة 500 ميل عبر المحيط الهادئ إلى فيجي ، جلب اتصالاً عالي السرعة إلى تونغا عندما بدأ العمل في عام 2013.

وتستعد سفينة مزودة بمعدات إصلاح للإبحار من بابوا غينيا الجديدة ، لكن من غير المتوقع أن تصل تونجا حتى أوائل فبراير ، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز .

ومن المحتمل أن يستغرق الإصلاح عدة أسابيع حتى يكتمل لأنه يتضمن تحديد موقع الجزء التالف من الكابل ، ونقله من قاع المحيط إلى السفينة ، والبناء في قسم بديل ، وهو العمل الذي تصفه التايمز بأنه "معقد". وأي تلميح لثوران آخر وسيتعين على فريق الإصلاح إزالة الأدوات والبحث عن ملجأ.

ووفقًا لتقرير التايمز ، حدث الضرر الذي لحق بكابل الإنترنت على بعد حوالي 23 ميلاً من عاصمة تونجا ، ويُعتقد أن السبب هو انزلاق أرضى أو تحول مفاجئ فى قاع البحر.

في الأيام القليلة الأولى التي أعقبت ثوران البركان يوم السبت ، تعطلت جميع خطوط الاتصال ، مما جعل من المستحيل تقريبًا على وكالات الإغاثة الدولية تقييم الأضرار ، على الرغم من أن بعض خدمات الهاتف عادت للعمل مرة أخرى في الأيام الأخيرة.

تم بالفعل استخدام خدمة Starlink من SpaceX في حالة الطوارئ ، مما يوفر الوصول إلى الإنترنت أثناء وبعد حرائق الغابات المدمرة في واشنطن في سبتمبر 2020، وتم تدمير البنية التحتية التي توفر الاتصال في المنطقة في الحرائق ، مما دفع SpaceX لنشر محطات Starlink في المنطقة حتى يتمكن المستجيبون و يمكن للمقيمين الاتصال بالإنترنت.

وتعمل سبيس إكس تدريجياً على توسيع نطاق خدمة النطاق العريض للعملاء في المزيد من البلدان ، مما يشير إلى أن سكان تونغا الذين يزيد عددهم قليلاً عن 100،000 شخص قد يكونون في وضع يسمح لهم بتلقي درجة معينة من المساعدة، ومع ذلك فإن الإمداد المحدود لأطباق Starlink الأقمار الصناعية قد يكون مشكلة.