كشف ميركو دزاجو، الشيف والطباخ السابق فى الكرملين، عن الأطباق المفضلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكيفية تحضيرها وتقديمها للضيوف والرؤساء الآخرين خلال زياراتهم الرسمية إلى موسكو، ووفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنك" الروسية عن صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، قال الشيف الإيطالى، ميركو دزاجو، الذى عمل سابقًا فى قصر الكرملين الرئاسى، وحضر الأطباق للرئيس بوتين، وضيوفه الرؤساء الآخرين، أن الرئيس بوتين لطالما فضل المطبخ التقليدى أكثر من أي شيء آخر.
الشيف الايطالى
وقال دزاجو، خلال المقابلة: "حتى الأطباق العادية، للوهلة الأولى ليس من السهل تحضيرها إذا كانت مخصصة لرئيس الدولة قبل الوصول إلى طاولة الرئيس، يتم فحص جميع المنتجات في المختبر ويتم إعداد الأطباق في مطبخ خاص تابع لدائرة الأمن الفيدرالية وبحضور طبيب صحي".
وتابع الشيف الإيطالي: "الرئيس الروسى تقليدى للغاية بشأن أطباق الطعام، ولا يأكل إلا القليل في المناسبات الكبرى، لكن بالرغم من ذلك، تُقام جميع وجبات العشاء في الكرملين بدقة وفقًا للبروتوكول الرسمي وبتنسيق مع الخبراء"، مضيفا أن جميع المنتجات تخضع للتحليل والفحص بوجود مسؤولين وخبراء كبار في النظام الغذائى.
الشيف اثناء تحضير وجبات الطعام
وأشار الشيف الإيطالي دزاجو، إلى أن دور خدمة الأمن الفيدرالية الروسية هام وأساسي بإعداد الطعام والأطباق في الكرملين، حيث أنه يحدد سياسة التحضير وأنواع الأطباق وتغيير البعض منها في حال تم العدول عن بعض الأطباق المرفوضة في حالات مختلفة تتعلق أغلبها بسلامة وأمن رئيس الدولة.
ويقول الشيف، إن العمل في القصر مع الطهاة صعب ودقيق، لأنه إذا تم رفض أحد الأطباق، فيجب اختراع طبق آخر، بالإضافة إلى عمليات الفحص والتحليل التي تأخذ الكثير من الوقت.
أما بخصوص المراحل، قال إن هناك مراحل عدة قبل وصول الأطباق إلى طاولة الرئيس بوتين، حيث تعد المرحلة الأولى إعداد قائمة بالمنتجات لتحضير الأطباق، والمرحلة الثانية هي إحضارها، ثم تقديمها للتحليل والفحص، ويلى ذلك البدء فى عملية تحضير الأطعمة.
متاحف هولندية تتحول إلى صالونات حلاقة وصالات رياضية احتجاجا على قيود كورونا
تحولت عشرات المتاحف وقاعات الحفلات الموسيقية، مؤقتًا، إلى صالونات حلاقة وصالات رياضية في مختلف أنحاء هولندا، وذلك احتجاجاً على القيود الصحية المفروضة على القطاع الثقافي. واعتنى حلاق، واثنان من فناني الأظافر، بالزوار بين أعمال فنية لا تُقدر بثمن في متحف فان جوخ، في أمستردام، فيما نصب اثنان من الحلاقين كرسييهما على خشبة مسرح "كونسيرت خيباو"، أبرز قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة.
تحول المتاحف الي صالونات حلاقة
ويندد القطاع الثقافي الهولندى، بالإغلاق المستمر للمؤسسات الثقافية، فيما رُفعت القيود عن المحال والمهن التي تتطلب احتكاكا مباشرا مع الآخرين، مثل الحلاقين وصالونات العناية بالأظافر.
ووجهت السلطات الهولندية إنذارات لبعض من المواقع الـ70 التي شاركت في الحركة الرمزية، فيما قالت مديرة متحف فان جوخ، إميلي جوردنكر، حسب ما نشره موقع وكالة "فرانس برس"، "أردنا أن نوضح أن زيارة المتحف آمنة، ويجب أن نفتح أبوابنا"، وأضافت :"كنا نتوقع تلقي إنذار في مرحلة ما، وبعد ذلك سنضطر إلى الإغلاق، لكننا أردنا حقا توضيح هذه النقطة".
فيما، أكد أحد زبائن الحلاق، أنه حضر إلى المكان دفاعاً عن الثقافة، وقال ماكس سميث، البالغ من العمر 32 عاما، :"أعتقد أن المؤسسات الكبيرة مثل المساحات المفتوحة الكبيرة، وبينها على سبيل المثال متحف فان جوخ يجب أن تكون قادرة على إعادة فتح أبوابها" معتبرا أن فتح المتاحف يشكل مجازفة "معقولة" في مواجهة الوباء.
وفي موقع غير بعيد من المتحف، شهدت قاعة "كونسيرت خيباو" نشاطا مشابها عمد خلاله حلاقان يضعان كمامة إلى قص شعرهما على خشبة المسرح، فيما عزفت أوركسترا السيمفونية الثانية لتشارلز إيفر.