مسؤول إقليمى بـ"الصحة العالمية" يحذر من المعلومات المغلوطة حول جائحة كورونا

الدكتور أحمد المنظري

كتب أيمن رمضان

الأحد، 23 يناير 2022 11:56 م

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، إن هناك 18.3 مليون إصابة مؤكدة بفيروس كورونا 319 ألف حالة وفاة في المنطقة.. وهي أعداد مخيفة ومقلقة، لافتاً إلى أن متحور أوميكرون ينتشر بسرعة كبيرة ولكن أعراضه خفيفة ومتوسطة ويجب علينا الحذر، والقلق والخوف من ظهور متحورات أخرى لا نستطيع التنبؤ بقدراتها، وتابع:" احذروا والتزموا بالإجراءات الاحترازية المعروفة".

وحذر"المنظرى"، خلال لقاء له عبر البث المباشر، ببرنامج :كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، مما أسماه بوباء المعلومات المغلوطة منذ بداية الجائحة التي تتدفق عبر الإنترنت وتقلل من أهمية ومخاطر المتحورات واحدة تلو الأخرى، وتابع: "لازلنا من بداية الجائحة نعاني من أزمة تدفق المعلومات المغلوطة التي تقلل من أهمية المتحور وعدم أهمية اللقاحات.. نعم قد يتميز هذا المتحور بقلة الأعراض الحادة بشكل ما لكن قد يؤدي التقليل من أهميته لتعرض فئة غير الملقحين لمضاعفات ينجم عنها الدخول للمستفشيات".

وأشار "المنظرى"، إلى أن دول الخليج والمغرب أكثر الدول تطعيما للناس ووصلوا لنسبة 80% من عدد المواطنين.. والدول التي تعاني من اضطرابات مثل اليمن وسوريا وليبيا لم تصل حتى لنسبة 10%، لافتاً إلى أن مصر مرت بمختلف الموجات، وهي من الدول التي تشهد ارتفاعًا في عدد الإصابات والوفيات بها استقرار.. ونطالب مصر بنشر مظلة الفحوصات لاكتشاف مدى انتشار المرض"، مشيداً بدرو المنظومة الصحية المصرية في تقديم اللقاحات للمصريين وغير المصريين قائلاً : " مصر قدمت التطعيم للمصريين وغير المواطنين، وهناك خطط ميدانية لنشر اللقاح، ونتوقع أن تصل إلى النسبة المطلوبة في تطعيم المواطنين".

وعن فيروس "فلورونا"، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط،:" متحور فلورونا خارج من أوميكرون وهو ليس مثيرا للقلق، مشدداً على أهمية إتباع الاجراءات الاحترازية وتوسيع مظلة اللقاحات حتى يكون بإمكاننا الخروج من عام 2022 منتصرين بعد تحوله لمرض موسمي".

وأكد "المنظرى"، أن 85% من السكان في إفريقيا لم يتلقوا جرعة واحدة من اللقاح.. والشرق الأوسط تم تلقيح 32.5% من السكان بشكل كامل، وفي منتصف العام نأمل أن يلقح 70% من السكان، مشدداً على أن الفيصل في الحكم على مدى قرب إنتهاء الوباء يرتبط بالعوامل السابقة وأن نلمس إنخفاضاً في كافة أنحاء العالم في أعداد الاصابات والوفيات حينها بوسعنا أن نقول أن الوباء تحول لمرض موسمي.