طبول الحرب تدق.. سفن ودبابات وقوات روسية فى طريقها إلى أوكرانيا مع تعثر المحادثات.. أوبزرفر: نشر عسكرى "استثنائى" يمكّن موسكو من تهديد العاصمة كييف.. ورفض ألمانيا تقديم السلاح لأوكرانيا يضعف دعم الناتو العسكرى

فلاديمير بوتين - الرئيس الروسى
فلاديمير بوتين - الرئيس الروسى
كتبت رباب فتحى

فى تصعيد جديد ينذر بإمكانية هجوم عسكرى محتمل ضد أوكرانيا، أرسلت روسيا قوات على بعد 4000 ميل بالقرب من حدود أوكرانيا وأعلنت عن مناورات بحرية كاسحة فى الوقت الذى يبدو فيه أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، وفقا لما جاء فى صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.

وتأتى هذه التطورات بعد سعى دول الناتو لتقديم دعم عسكرى إلى كييف لردع موسكو عن غزو أوكرانيا.

 

الجيش الروسى - أرشيفية 

وسافرت ست سفن إنزال روسية قادرة على حمل دبابات قتال رئيسية وقوات ومركبات عسكرية أخرى عبر القناة فى طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط ​​الأسبوع الماضى فى عملية انتشار يمكن أن تعزز الهبوط البرمائى على الساحل الجنوبى لأوكرانيا إذا أمر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشن هجوم.

 

وزعمت المخابرات العسكرية الأوكرانية أن روسيا تستأجر المرتزقة وتزود قواتها بالوكالة فى منطقتى دونيتسك ولوهانسك بالوقود والدبابات والمدفعية ذاتية الدفع استعدادًا لتصعيد محتمل فى القتال.

 

ووصلت قوة عسكرية كبيرة، بما فى ذلك صواريخ إسكندر الباليستية قصيرة المدى، وقوات النخبة سبيتسناز والبطاريات المضادة للطائرات، إلى بيلاروسيا من المنطقة العسكرية الشرقية لروسيا، وهو انتشار استثنائى يقول مسئولون ومحللون غربيون إنه قد يمكّن موسكو من تهديد العاصمة الأوكرانية كييف.

 

وأثارت عمليات الانتشار الجديدة قلق المسئولين الأمريكيين. وقال مسئول رفيع فى وزارة الخارجية فى إيجاز الأسبوع الماضي: "ما يهمنا هو الصورة الكاملة". "إنه حشد 100000 جندى على طول حدود أوكرانيا جنبًا إلى جنب مع تحرك القوات إلى بيلاروسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع... هذه الأرقام تتجاوز بالطبع ما نتوقعه فيما يتعلق بالتدريبات العادية."

 

قوات أوكرانية

 

قوات أوكرانية

 

وأضاف المسئول أن القوات الجديدة فى بيلاروسيا تمثل "قدرة متزايدة لروسيا لشن هذا الهجوم، وزيادة الفرص، وزيادة السبل، وزيادة الطرق".

وقال الرئيس الأمريكى، جو بايدن، الأسبوع الماضى أن بوتين نفسه قد لا يعرف ما يخطط لفعله. لكن النتائج كانت إما سياسة تصل لحافة الهاوية المتهورة أو استعدادات لعملية عسكرية واسعة النطاق.

وقال بافيل بايف، أستاذ الأبحاث فى معهد أبحاث السلام فى أوسلو وزميل غير مقيم فى معهد بروكينجز: "اتضح لبوتين تدريجيًا أنه إذا ظل على مسار الاستقرار والقابل للتنبؤ، كما أشار بايدن، فهو الخاسر بالتأكيد. لذا لجأ إلى هذا التصعيد بحدة ".

وكانت الجهود الدبلوماسية الأسبوع الماضى غير حاسمة. وصف وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، المحادثات مع وزير الخارجية الأمريكى أنطونى بلينكين بأنها "صريحة وموضوعية".

 

 

وقال لافروف للصحفيين فى جنيف "لا أستطيع أن أقول ما إذا كنا على الطريق الصحيح أم لا..سنتفهم أننا عندما نتلقى ردا أمريكيا على الورق على كل بنود مقترحاتنا."

ومع توقع غزو موسكو عسكريا لكييف منتصف فبراير، وحدت دول الناتو وبريطانيا وأمريكا الصف فى وجه روسيا لمنع الخطوة، وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن التهديد بغزو روسى لأوكرانيا دفع دول الناتو إلى السعى لتقديم دعم عسكرى إلى كييف.

وفى الأسابيع الأخيرة، قدمت إسبانيا وفرنسا وإستونيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، من بين دول أخرى، أنواعًا مختلفة من الدعم العسكرى لأوكرانيا تحسباً للعدوان الروسى.

وأوضحت الصحيفة أن حلف الناتو ليس ملزماً بموجب أى معاهدة بالدفاع عن أوكرانيا لأن الدولة السوفيتية السابقة ليست عضوًا فى الحلف، لكن المجموعة أوضحت أنها تقف إلى جانب كييف ودعت موسكو إلى تهدئة التوترات.

واعتبرت الصحيفة أن التحركات العسكرية تتخذ مواقف تهدف إلى ردع روسيا عن أى أعمال عدوانية، لكن يبدو أن هذه الخطوات أيضا تعكس الاستعداد لصراع خطير. فى كلتا الحالتين، يقول الخبراء، يمكن أن تظهر المساعدة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن تكلفة غزو أوكرانيا باهظة للغاية.

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن ألمانيا على عكس أعضاء الناتو الآخرين، بما فى ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، رفضت تزويد أوكرانيا بالأسلحة وسط توترات مع روسيا.

 وزعمت تقارير إخبارية أن برلين رفضت أيضًا السماح لدولة ثالثة بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا لأن الأسلحة نشأت فى ألمانيا، وفقًا لمسئولين استونيين وألمان.

واستدعت وزارة الخارجية الأوكرانية السفيرة الألمانية أنكو فيلدجوزن، أمس السبت للتعبير لها عن استياء كييف العميق من موقف الحكومة الألمانية الرافض لإمداد أوكرانيا بأسلحة دفاعية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

فتح الحركة على السكة الحديد بموقع سقوط حاويات من قطار بضائع بطوخ

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

انهيار سد فى ولاية واشنطن.. والسلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء للسكان

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات


غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم

البطل الأسترالى أحمد الأحمد يوجه رسالة لأمه من المستشفى.. فيديو

حالة الطقس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار بعدة مناطق


موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

الأردن يفوز على السعودية ويواجه المغرب فى نهائى كأس العرب 2025

دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

موقف يحسد عليه.. بن أفليك يحضر عرضا مدرسيا لابنه بحضور زوجتيه السابقتين

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

أمير المصرى: أهلى دائما فى ضهرى واشتغلت على تحسين لهجتى المصرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى