قصر العينى الفرنساوى ينتهى من إنشاء عيادة علاج متلازمة ما بعد كورونا.. الدكتور عمرو الحديدى لـ"اليوم السابع" العيادة بمكان منفصل وتضم تخصصات الصدرية والباطنة والجهاز الهضمى.. ويؤكد: تحويل الراغبين للقسم النفسى

أنهت مستشفى قصر العينى الفرنساوى أعمال إنشاء عيادة خاصة بشأن علاج متلازمة ما بعد كورونا، وذلك لتقديم الخدمات الطبية للمتعافين من فيروس كورونا سواء من المتلقين للعلاج داخل مستشفيات جامعة القاهرة أو من الخارج.

كشف الدكتور عمرو الحديدى مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، أن المستشفى أنهت كافة الاستعدادات الخاصة بإنشاء عيادة علاج متلازمة ما بعد كورونا، مشيرا إلى أنه تم افتتاحها وتضم تخصصات عديدة أبرزها الصدرية والباطنة والجهاز الهضمى والأمراض المتوطنة.

وأضاف الدكتور عمرو الحديدى فى تصريح لـ"اليوم السابع" حول ما اذا كانت عيادة علاج متلازمة ما بعد كورونا بقصر الفرنساوى تخصص علاج الأمراض النفسية أن فى الأصل العيادة لا تضم هذا التخصص ولكن فى نفس الوقت اذا ما رصدنا أن المريض يحتاج إلى طبيب نفسى يتم تحويله.

وتابع مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، أن الحجز بعيادة علاج متلازمة ما بعد كورونا من خلال الحجز عن طريق العيادات بقيمة الكشف العادى، مشيرا إلى أن موقع العيادة مخصص لهم بعيدا عن المرضى العاديين على الرغم من سلبية المسحة والتعافى من فيروس كورونا وذلك لتحقيق الخصوصية لهم.

واستطرد الدكتور عمرو الحديدى، أن الهدف من عيادة متلازمة ما بعد كورونا تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأعراض والمضاعفات ما بعد التعافى من الفيروس، مشيرا إلى أن العيادة بدأت استقبال بعض الحالات لتقديم الخدمات الطبية لهم.

ولفت الدكتور عمرو الحديدى مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، أن عيادة متلازمة ما بعد كورونا فى جزء منفصل من العيادات الخارجية. 

أكد الدكتور عمرو الحديدى مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، أن نسبة التعافى بين مصابى فيروس كورونا فى عزل قصر الفرنساوى تتجاوز 99 %، مؤكدا أن جميع المحجوزين فى العزل يتم تقديم برتوكولات العلاج لهم ومتابعة الحالة الصحية بشكل يومى ونسبة التعافى مرتفعة.

وأضاف الدكتور عمرو الحديدى فى تصريحاته أن لم يتم اكتشاف أى حالات مصابة بأميكرون بين المعزولين فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، مشيرا إلى استمرار العمل بالعزل فى الدور التاسع بالمستشفى من خلال مدخل خاص منفصل عن باقى المستشفى تماما وذلك لتجنب العدوى ومنع الاختلاط بين المرضى العاديين ومصابى الفيروس مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وخطة شاملة للوقاية من خلال تخصيص طاقم طبى وتمريض بعيدا عن العاملين بالمستشفى التى تستقبل المرضى العاديين.

ولفت مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، إلى انتظام العمل بالمستشفى بكامل طاقتها من حيث العيادات الخارجية وأيضا الاستقبال لكافة التخصصات للمرضى العاديين لتقديم الخدمات الطبية المتميزة للمرضى وتشغيل غرف العمليات بكامل طاقتها لاستقبال المرضى واجراء العمليات الجراحية.