شوقي حجاب: الأطفال أحباب الله عبارة جميلة وأنا ماشي وراهم لأنهم البركة الحقيقية

شوقى حجاب

كتب أحمد عرفة

الثلاثاء، 25 يناير 2022 12:04 ص

أكد الشاعر والكاتب الكبير شوقي حجاب أن سر عبارة "الاطفال أحباب الله " تكمن في أنها سر النجاح له قائلاً: "الاطفال أحباب الله هي كلمة وعبارة جميلة جداً واللي بيمشي ورا أحباب الله ربنا بيفتح عليه، وأنا ماشي لغاية دلوقتي وراهم لأنهم هم البركة الحقيقية .

وانتقد حجاب خلال تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة on غياب إنتاج سينما وأغاني الاطفال قائلاً: أتمنى يعود هذا المناخ والانتاج والصناعة الضخمة وإحنا في حاجة شديدة للعودة لها فالنشاط الضخم لبرامج الأطفال معدش فيه ولا برنامج للاطفال في أي قناة ولا إذاعة .

وتساءل : " ماعرفش مين عمل كده ؟ لازم يفهم اللي عمل كده أن الاطفال هم فلذات الاكباد، موضحا أن الاطفال بات لديهم روافد أخرى تتمثل في ثورة الانترنت والخطر حاليا في الاقمار الصناعية و السنوات المفتوحة، صحيح اختراع جميل لكنه له أعراض جانبية وهي أننا بتنا مخترقين".

وأوضح أنه في هذا العصر ينبغي ونحن نعلم أننا نعيش تحت ميكرسكوب عالمي هو الأقمار الصناعية أن يكون لدينا الثقافة الكافية ومفتاحها هي الوعي قائلاً : " الثقافة هي الوعي "، ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي : هل أنت سعيد بعد هذه الرحلة الطويلة ؟ أجاب في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً: "أنا من جيل إشعال الشمعة وليس لعن الظلام ..مافيش حاجة إسمها راضي ولا مش راضي كل زمان فيه كل الصنوف ولابد أن نتعايش".

وأوضح أن مصر الآن تعيش في مفترق طرق بعد ثورتي يناير و 30 يونيو قائلاً: "ندفع ثمن ماجرى سلباً وإيجاباً فبعد 25 يناير اخترقت جماعة الإخوان المجتمع، وحكمونا وهم دايما يحبوا يركبوا الثورات، ويحصل نوع من التخلخل الاجتماعي، والوهابية اخترقت السعودية نفسها"، لافتا إلى أن ما حدث في 25 يناير ليس ثورة ويجب توصيفها بالتوصيف الصحيح وهي عبارة عن انتفاضة شعبية بعد فترة من المساويء" كاشفاً أن مصر لديها كم هائل من التراكمات الحضارية الثقافية، قائلاً: "إحنا لدينا حضارة فرعونية جامدة قوي، " داعياً لتعليم اللغة الهيروغليفية في المدارس قائلاً: "عشان نقدر نقرا الحضارة المكتوبة على الحيطان."

وروى الشاعر شوقي حجاب ذكريات مع العاهل السعودى الملك سلمان بن العزيز حينما كان أميراً للرياض وكان هو حينها مستشاراً للامم المتحدة للثقافة في المملكة العربية السعودية تعكس حبه الشديد لمصر وخفة دم شعبها المشهور بالنكت قائلاً: "كان كل مايشفني يقولي إيه أخبار النكت المصرية؟ وكان بيحب مصر جداً وكنت أجهزله وقتها شوية نكت قبل ما أسافر".

وتابع في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON: "كان عمار الشريعي أو إبراهيم رجب أو سيد مكاوي يجمعولي شوية نكت قبل ما أسافر عشان اديها للامير سلمان.. حيث كان يعشق مصر "

وذكر حجاب مثالاً تدل على حب العاهل السعودي لمصر، حيث كان يشعر بالفخر أنه يحمل كارنيه مترو مصر الجديدة، قائلاً : " كان فخور أوي بكارنيه مترو مصر الجديدة كان فرحان بيه أوي من شدة حبه لمصر وظل محتفظ به"، مشدداً على أن مصر وشعبها يملك تركيبة بها خفة الظل والحضارة والثقافة رغم وجود بعض منعطفات نعيشها الآن، قائلاً: "عايزين نرجع لأن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب بالنسبة للمسئولين والقوى الناعمة ".