المصابون بكورونا بعد التطعيم يتمتعون بزيادة الأجسام المضادة للفيروس10مرات

تشير نتائج دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ومصابون بكورونا لديهم "مناعة فائقة"، تؤدي العدوى والتطعيم بأي ترتيب إلى زيادة الأجسام المضادة لـ Covid بمقدار 10 مرات.

وتشير النتائج وفقا لتقرير موقع " dailymail"، إلى أن الفيروس سيصبح "خفيفًا في الغالب"، وقال خبراء جامعة أوريجون للصحة والعلوم أن الأمر نفسه ينطبق أيضًا على الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى قبل الحصول على جرعتين من اللقاح. 

أخذ الأكاديميون عينات دم من أكثر من 100 متطوع تم تطعيمهم بالكامل وعرضوهم ضد ثلاث سلالات مختلفة من فيروس كورونا، وأظهرت الاختبارات أن المتطوعين الذين لديهم مناعة "هجينة" أنتجت استجابة "عالية بشكل مذهل" للأجسام المضادة، حيث  كانت أجسامهم المضادة أقوى بعشر مرات من البروتينات التي صنعها المشاركون الذين تمكنوا من تفادي كورونا تمامًا.

وعلى الرغم من الدراسة التي أجريت قبل ظهور Omicron ، يعتقد المؤلفون أن النتائج ستصمد أمام المتغير عالي السرعة.

وقال الباحثون إن المستويات العالية من الحماية بين أولئك الذين لديهم مناعة هجينة يمكن أن تجعل الفيروس عدوى "خفيفة في الغالب" ويؤدي إلى نهاية الوباء.

 أخذ العلماء عينات دم من 104 من موظفي الجامعة الذين تعرضوا لضربات مزدوجة بفايزر، وتم تقسيم المتطوعين إلى ثلاث مجموعات بناءً على حالة الإصابة السابقة. لم يكن اختبار 42 مشاركًا إيجابيًا أبدًا.

جميع الآخرين إما أصيبوا بفيروس كورونا قبل التطعيم ، أو أصيبوا بعد تلقيهم لقطعتين، وكشف الخبراء دمائهم لثلاثة أنواع من Covid: Alpha و Beta و Delta.

نُشرت النتائج - التي تعكس النتائج السابقة التي توصل إليها الفريق نفسه - في مجلة  Science Immunology .، حيث يقول علماء المناعة إن مستويات الأجسام المضادة ترتبط بشكل جيد بالحماية من عدوى كورونا، تعمل الأجسام المضادة على وقف انتشار العدوى عن طريق مهاجمة الفيروس ومنعه من الارتباط بالخلايا وإصابتها.

ولكن إذا اخترق الفيروس هذا الدفاع ، يمكن للخلايا التائية التعرف على الخلايا المصابة وقتلها لمنعها من الانتشار أكثر، ويُعتقد أن خلايا الدم البيضاء هذه توفر حماية طويلة الأمد ضد الفيروس مقارنة بالأجسام المضادة التي تتلاشى في غضون أشهر.

ومع ذلك ، فقد حذروا من أن الأشخاص غير المحصنين من المحتمل أن يصابوا بـ Covid عدة مرات وأن استجابتهم المناعية `` أكثر تباينًا ''، فالمناعة من العدوى الطبيعية وحدها متغيرة، حيث ينتج بعض الناس استجابة قوية والبعض الآخر لا.

 لكن التطعيم جنبًا إلى جنب مع المناعة من العدوى يوفر دائمًا استجابات قوية جدًا."

المناعة الهجينة