محطات فى حياة الراحل ياسر رزق.. ولد بمحافظة الإسماعيلية عام 1965.. خريج كلية الإعلام بجامعة القاهرة.. أصغر محرر عسكرى فى مصر.. وهذه آخر وصية له

الكاتب الصحفى ياسر رزق
الكاتب الصحفى ياسر رزق
كتب علاء رضوان
توفي صباح اليوم الأربعاء الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق عن عمر يناهز الـ 57 عامًا إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وذلك بعد مسيرة من العمل الصحفي، حيث كان الكاتب الصحفى شاهدا على أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ويعد من أكثر الشخصيات الإعلامية التي تصاعد الحديث عنها عن ترشيحه لمنصب رئيس المجلس الأعلى لـ"تنظيم الإعلام" خلفًا لـ"مكرم محمد أحمد" عقب وفاته بتاريخ 15 أبريل 2021.
 
محطات في حياة الراحل ياسر رزق 
 
ولد ياسر رزق في محافظة الإسماعيلية عام 1965، وتخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، بدأ ياسر رزق عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة "الأخبار"، قبل أن يعمل محررًا عسكريًا وكان أصغر محررا عسكريا في ذلك الوقت، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
 
بعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن "ماسبيرو"، عاد "رزق" إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة "25 يناير"، واستمر في قيادة العمل بها بنجاح تمكن خلاله من رفع توزيعها، حتى تمت "الإطاحة" به من رئاسة تحريرها، على يد المجلس الأعلى للصحافة، الذي كان له صبغة "إخوانية"، آنذاك.
  
كتاب سنوات الخماسين 
 
 
للمرة الأولى بعيدًا عن كنف الصحافة الحكومية، انتقل ياسر رزق إلى الصحافة الخاصة والمستقلة، بعد اختياره من قِبل مجلس أمناء مؤسسة "المصري اليوم" في 22 أغسطس 2012، رئيسًا لتحرير صحيفتها اليومية، ليستمر على مقعد رئاسة تحريرها لمدة سنة و3 أشهر، حتى عاد "رزق"، لبيته مرة أخرى، لكن هذه المرة رئيسًا لمجلس إدارة "أخبار اليوم".
 
 
 
وصدر حديثا للكاتب الصحفي ياسر رزق كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، والذي تضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث حقبة هى الأصعب فى تاريخ مصر الحديث، والذى يتناول فيه الفترة منذ أحداث يناير 2011 يناير وحتى يونيو 2013 ويضم ويعد هذا الكتاب هو جزء أول من ثلاثية عن "الجمهورية الثانية"، وقدم الكاتب الصحفي ياسر رزق إهداء فى أول أوراق الكتاب إلى الشعب المصرى، وقال: "إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحنى لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد".
 
ثورة 25 يناير 
 
منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، ومعلومات ومواقف يُكشف عنها للمرة الأولى ويرويها الكاتب من موقع الشاهد بحكم عمله الصحفى وقربه وصلاته الوثيقة بدوائر صناعة القرار إبان تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلاد، حيث عرض الكاتب الصحفى ياسر رزق في مؤلفه الذي يمثل الجزء الأول من ثلاثية عن "الجمهورية الثانية" يعكف على وضعها والانتهاء منها، لمقدمات ومجريات ثورة يناير، معتبرا أنها أسقطت "الجمهورية الأولى" التي قامت في يونيو 1953 إثر زوال الحكم الملكي لأسرة محمد علي.
 
الراحل ياسر رزق رصد وقائع مرحلة الانتقال الأولى، حين تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة الدولة التي كانت تترنح في ذلك الوقت بفعل ثورة ومتغيرات إقليمية ومخططات قوى كبرى أرادت تغيير خريطة منطقة الشرق الأوسط بحراب أبنائها.
 
وانتقل الكاتب - في مؤلفه الذي يؤكد أنه ليس محاولة لكتابة تاريخ وإنما لقراءة حاضر - من لحظة التنحي ليعرض إرهاصات الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس الراحل حسني مبارك إلى التخلي عن الحكم، والتي يلخصها في تفاقم الأزمات المعيشية، إلى جانب رفض الشعب والمؤسسة العسكرية لمشروع توريث الحكم من الأب الرئيس إلى ابنه الأصغر جمال، والذى كان يتم الإعداد له وفق سياق ممنهج. 
 
ويعد الراحل ياسر رزق من أبرز وأشهر الصحفيين في مصر والعالم العربي وصدر له قبل وفاته بأيام – كما ذكرنا من قبل - كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" والذي يتضمن رصدًا دقيقًا وموضوعيًا لأحداث حقبة هي الأصعب في تاريخ مصر الحديث، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، ومعلومات ومواقف يُكشف عنها للمرة الأولى ويرويها الكاتب من موقع الشاهد بحكم عمله الصحفي وقربه وصلاته الوثيقة بدوائر صناعة القرار إبان تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلاد.  
 
وصية ياسر رزق الأخيرة 
 
 
كشف كاتب صحفي مقرب من ياسر رزق، عن التفاصيل الأخيرة في حياة الراحل ووصيته الأخيرة، وقال الكاتب الصحفي شريف عارف، إن الكاتب الصحفي ياسر رزق توفي في المستشفى الذي كان يعالج فيه في الساعات الأخيرة من أمس الثلاثاء، قبل أن يتم نقل جثمانه إلى منزله، مؤكدا أن وصيته الأخيرة قبل وفاته هي دفنه وتشييع جثمانه بمسقط رأسه محافظة الإسماعيلية بجوار والده بعد الصلاة عليه اليوم بعد العصر بمحافظه القاهرة. 
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء

موعد انطلاق الدورى الممتاز فى الموسم الجديد 2025-2026

أحمد سامي يطالب الاتحاد السكندري بضم "ربيعة"

شاهد لحظة غرق حفار البترول العملاق فى البحر الأحمر.. فيديو

الإدارية العليا: العقوبات التأديبية للموظفين لا يشترط فساد الطبع أو انحراف الأخلاق


شمس لا ترحم ورطوبة تثقل الأنفاس.. حالة الطقس اليوم الجمعة 4 يوليو 2025

عبد الله السعيد: الكرة فقدت لاعبا استثنائيا.. ومؤمن زكريا: شيكابالا واحد بس

موعد مباراة فلومينينسي ضد الهلال فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

نوح يعلق حذاء شيكابالا وآدم يعلن: "بابا أوت".. فيديو اعتزال مؤثر لـ قائد الزمالك

شيكابالا يعلن اعتزاله كرة القدم رسمياً


العالم هذا المساء.. بوتين لترامب: روسيا ستحقق أهدافها فى أوكرانيا.. وفاة طفل وإصابة 29 بسبب تناول لحوم ملوثة فى فرنسا.. و92 شهيدا فى قطاع غزة بينهم 42 من منتظرى المساعدات منذ فجر الخميس

يوسف عمر أمير ضال ومستهتر فى مسلسل مملكة الحرير

بعد ميدو وحازم إمام.. عمرو الجناينى يعلن رحيله عن لجنة تخطيط الزمالك

الداخلية تضبط سائقى النقل الثلاثة أصحاب فيديو السباق على أحد طرق 6 أكتوبر

الزمالك يتمم الاتفاق مع عبد الناصر محمد على تولى مهمة مدير الكرة

أحمد عامر فى حوار قبل وفاته: ويجز بيغنى فى منطقة بعيدة عننا.. وإحنا بتوع شعبى

قرار جمهورى بتعيين أشرف مجاهد نائبا لرئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس

يهدد الإنسان والمجتمع.. سكارليت جوهانسون تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعى

مصرع عبد الرحمن فيصل لاعب نادى الشمس فى حادث سير

أولياء أمور طلاب الثانوية العامة أمام اللجان بالورود لتعويض صعوبة الكيمياء.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى