المومياء .. 53 عامًا على عرض أحد أبرز أفلام السينما المصرية عبر التاريخ

فيلم المومياء
فيلم المومياء
عمار محسن
فى مثل هذا اليوم منذ أكثر من 50 عاما عرض فيلم المومياء والذى تدور أحداثه حول قصة حقيقية وقعت فى الدير البحرى حول إحدى العائلات الكبيرة التى كانت تتاجر فى الآثار الفرعونية، ووصول بعثة أثرية من القاهرة إلى وادى الملوك عام عام 1881 للبحث عن آثار الأسرة الـ21.
 
الفيلم تم إنتاجه فى عام 1969 ولم يعرض جماهيريا إلا فى 1975 ونال الكثير من الجوائز الدولية خلال المهرجانات العالمية.
الفيلم من بطولة نادية لطفى، أحمد مرعى، عبد العظيم عبد الحق، محمد نبيه، زوز حمدى الحكيم، شفيق نور الدين، أحمد خليل، محمد خيرى وإخراج شادى عبد السلام.
 
سيناريو الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية حدثت فى أواخر القرن الثامن عشر «1871»، وكتبه شادى أما الحوار فكان بمشاركة الروائى علاء الديب، ويدور حول قبيلة تسمى «الحربات» فى صعيد مصر تعيش على سرقة وبيع الآثار الفرعونية، وتحديدا مقابر الأسر الفرعونية من السابعة عشرة إلى الحادية والعشرين، وهى تعتبر اليوم أعظم ما تبقى من المومياوات الفرعونية.
أحداث الفيلم تدور حول الشاب ونيس «أحمد مرعى»، الذى يستيقظ على واقع أن ما كان يقوم به والده وأفراد القبيلة من بيع الآثار المسروقة لا يجب أن يستمر، وهذا ما يخلق عداوة بينه وبين آخرين يجدون فى الآثار المصدر المادى الوحيد لحياتهم، حين يخسر ونيس شقيقه يلجأ للشرطة لكى تحميه، وتضع، فى الوقت ذاته، حدّاً لتلك السرقات.
 
أما القصة الأصلية فأبطالها أفراد من عائلة عبدالرسول ينجحون فى اكتشاف ما بات يعرف بخبيئة مومياوات الدير البحرى التى ضمت مومياوات أعظم فراعنة مصر مثل أحمس الأول وسيتى الأول ورمسيس الثانى، «بعضها يتم نقله اليوم فى الموكب المهيب». تلك المومياوات بقت لسنين دفينة فى موضع مجهول بعد أن نقلها آخر كهنة أمون إلى هذا الموضع لحمايتها من اللصوص، حتى وقعت فى بداية القرن التاسع عشر بين يدى قبيلة.
الفيلم يدور بالتحديد عن جيل الأحفاد من هذه القبيلة، حيث وقعت الحادثة التى أدت لاكتشاف المومياوات خلال حياتهم. الفيلم محمل بالكثير من التساؤلات حول أزمة الهوية والحاجة للمال، والتساؤل عمن هم الأجداد، ومن يملك الحق فى إرث الفراعنة، وهذا جزء مما يطرحه ذلك الفيلم البديع.
 
وكتب عنه الناقد الفرنسى كلود ميشيل كلونى فى دوسيه السينما: "كان من الممكن وإلى حد بعيد اعتبار المومياء فيلمًا غير مصرى لولا أن مصر تقيم بين حناياه بماضيها، بديكورها، بواقعها، بتمزقها، وتعبر داخل الفيلم عن تفردها".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة الطيران: تأخر محدود في إقلاع الرحلات لعطل بشبكات الاتصالات والإنترنت

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

جهات التحقيق تستجوب متهما بالاتجار فى العملات المشفرة عبر الإنترنت

ميسي يقود التشكيلة المثالية للجولة 22 في الدوري الأمريكي

فات الميعاد الحلقة 19.. الحكم على أحمد مجدى بالسجن خمس سنوات


المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة. صور

البيت الأبيض يشيد بالجهود المصرية المبذولة لإنهاء الحرب في غزة

ميلود حمدى: المهمة صعبة وسأبذل أقصى جهد.. وجمهور الإسماعيلى الداعم الأول

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال


حريق فى سنترال رمسيس.. المعاينة الأولية: النيران التهمت مكاتب إدارية في الطابق السابع داخل المبنى.. "الحماية المدنية" تحاول عمليات الإخماد ومنع امتداده لأماكن أخرى

تأثر خدمات الاتصالات جزئيًا بعد حريق سنترال رمسيس.. ومحاولات لإعادة التشغيل

الزمالك يحصل على 15% من قيمة صفقة انتقال ياسين مرعى من فاركو للأهلى

أمريكا تلغى تصنيف جبهة النصرة "هيئة تحرير الشام" فى سوريا كمنظمة إرهابية

الحوثيون يغرقون سفينة تتعامل مع إسرائيل في البحر الأحمر بخمس صواريخ

شاهد مهارات شيكو بانزا نجم منتخب أنجولا ولاعب آستريا أمادورا المرشح للزمالك

وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالى قاس على الطلاب والأسر

عامل نظافة صينى من ذوى الهمم يتبرع بأطنان من المؤن لضحايا الفيضانات

وزير التعليم: نظام البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصرى

مايكل دوجلاس يكشف سبب ابتعاده عن التمثيل: لا أريد أن أموت فى موقع التصوير

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى