هل يتسلح الأهلى بروح المغامرة ويدفع بالناشئين فى مونديال الأندية؟

جاء ظهور لاعبى الاهلى بشكل سيئ فى مباراة سموحة الاخيرة بكأس الرابطة، والتى خسرها المارد الأحمر بثلاثية دون رد ليودع البطولة مع أول ظهور للاعبين الكبار بعد مشاركة الشباب والناشئين فى المباريات الثلاث الأولى بالمسابقة وظهورهم بشكل مميز للغاية، ليفتح باب التساؤل حول إمكانية اتخاذ مسئولى الأهلى قراراً بالدفع بالناشئين فى الفترة المقبلة التى ينتظر المارد الأحمر فيها مباريات كبرى وصعبة للغاية بمختلف المسابقات، سواء بداية من كأس العالم للأندية أو بطولة الدورى أو حتى استكمال المشوار الأفريقى بدورى الأبطال .

وتعادل شباب الأهلى مع الجونة سلبياً فى الجولة الأولى لكأس الرابطة، ثم تعادل مع الإسماعيلى بهدف لكل فريق فى الجولة الثانية للمسابقة، وتعادل مع المقاولون العرب 1-1 بالجولة الثالثة ثم خسر من سموحة بثلاثية دون رد فى حضور اللاعبين الكبار فى الجولة الأخيرة ليودع المسابقة بعد تجمد رصيده عند ثلاث نقاط بالمجموعة الثانية لكأس الرابطة، والتى تضم بجواره كل من سموحة، البنك الأهلي، الجونة، الإسماعيلي، والمقاولون العرب.

وحال مغامرة الأهلى وخوض مباريات المرحلة المقبلة بالناشئين والشباب ستكون فرصة جيدة لتسويقهم ومنحهم فرصة الاحتراف الأوروبى فى سن صغيرة، لاسيما فى مباريات المونديال فى ظل أزمة الغيابات والإصابات التى عصفت بالقوام الأساسى للمارد الأحمر، حيث يعانى الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للفريق من غيابات عديدة ضربت صفوف الفريق سواء بسبب غياب اللاعبين الدوليين للمشاركة مع منتخب بلادهم فى كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بالكاميرون وهم التونسى على معلول والمالى أليو ديانج، بجانب تواجد 5 لاعبين مع منتخب مصر هم (محمد الشناوى – أيمن أشرف – عمرو السولية – حمدى فتحى – محمد شريف).

بجانب تأكد غياب كل من بدر بانون وأكرم توفيق وصلاح محسن وأحمد نبيل كوكا ومحمود متولى للإصابة ومحمود كهربا للإعارة للدورى التركى، بينما لم يتحدد موقف الثنائى حسام حسن ومحمد ومحمود من اللحاق بمنافسات كأس العالم للأندية حتى الآن فى ظل تعرضهم لإصابات عضلية مختلفة.