التضامن: إجراء لقاءات مع الأطفال والشباب لسماع رؤيتهم حول تعزيز التربية الإيجابية

قال الدكتور مجدى حلمى مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى لبرنامج وعى، إن الدولة تتبنى مشروع التربية الأسرية الإيجابية، موضحا أن وزرة التضامن قررت ضم وزارة الثقافة والشباب وممثلى الإعلام فى مشروع دعم الآباء والأمهات نحو تعزيز التربية الإيجابية.

وأضاف مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى لبرنامج وعى، فى تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الوزارة ستشرك مجموعات من الأطفال والشباب وتجرى معهم لقاءات ليبدون رأيهم حول سبل التربية الإيجابية لأن رأيهم مهم فى تقبل أساليب التربية الخاصة بالتربية الإيجابية وما الذى يتمنوه فى العلاقة بينهم وبين الكبار وبين أولياء أمورهم وأستاذتهم.

ولفت مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى لبرنامج وعى، إلى أن الوزارة تسعى إلى دعم القيم الإيجابية داخل الأسرة وقيمة المشاركة والحوار خاصة المشاركة والحوار بين الزوجين، بجانب دعم عدم لتمييز بين الأبناء، وتوعية الأسر بخطورة التمييز بين الأبناء لما يشكله هذا من خطر كبير عليهم. 

ولفت مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى لبرنامج وعى، إلى أن الوزارة تسعى لتوضيح أهمية علاقة الزوجين ببعض والعلاقة بين الأم والأب ومهم أن يرى أولادنا العلاقة بين الأب والأم علاقة الرضا والتراحم والحب.