تقارير مغربية تنفى واقعة الاعتداء على فوزى لقجع بعد مباراة مصر

نفت تقارير صحفية مغربية حقيقة الخبر الذى نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، ويزعم اعتداء محمود جاد الحارس الرابع لمنتخب مصر على فوزى لقجع رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم.

وأكد موقع "sport.le360" المغربى، أن الخبر المذكور لا أساس له من الصحة، موضحاً أن نهاية المباراة التى شهدت اشتباكات بين بعض لاعبى المنتخبين، تزامنت مع توجه فوزى لقجع إلى غرفة ملابس المنتخب المغربي.

وأشار الموقع إلى أن فوزى لقجع عاد بعد ذلك حيث وجد نفسه مجبراً على التدخل لإنهاء الخلاف المذكور، ما جعل أحد مساعدى مدرب مصر يدخل معه فى نقاش ظنا منه أن رئيس الجامعة من بين أعضاء الطاقم التقنى للأسود خاصة أنه كان يرتدى قميص المنتخب الوطني.

وأضاف المصدر ذاته، أن مساعد مدرب المنتخب المصرى قدم مباشرة بعد ذلك اعتذاره لفوزى لقجع، وذلك بخلاف ما تم تداوله بخصوص صفعه من طرف الحارس الرابع.

وأطاح منتخب مصر بنظيره المغربى من دور ربع النهائى بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء الأحد، ليتأهل إلى نصف النهائى لمواجهة منتخب الكاميرون صاحب الأرض.

وواصل منتخب المغرب فشله فى الوصول لنصف النهائى أو المربع الذهبى لأمم أفريقيا لأكثر من 18 عاما، حيث يعد آخر وصول لأسود الأطلسى للمربع الذهبى فى نسخة 2004 التى أقيمت فى تونس وتوجت بها نسور قرطاج.

ونجح منتخب مصر فى الوصول إلى نصف نهائى كأس أمم أفريقيا للمرة الـ16 فى تاريخه، ليصبح أكثر المنتخبات الأفريقية وصولا إلى دور نصف النهائي، بعدما فض الشراكة مع منتخب نيجيريا الذى وصل لهذا الدور 15 مرة، ليتخطاه الفراعنة بالوصول السادس عشر فى تاريخه.

وأصبح منتخب مصر المنتخب العربى الوحيد فى بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا فى الأراضى الكاميرونية وتستمر حتى 6 فبراير المقبل.