مواجهة أمريكية روسية فى مجلس الأمن.. سفيرة واشنطن تستبق الاجتماع: تحركات موسكو تمثل تهديدا للأمن والسلام الدوليين.. مسئول روسى يصف مساعى واشنطن بالحيلة الدعائية.. والشيوخ يقترب من الاتفاق بشأن العقوبات

مجلس الأمن الدولى
مجلس الأمن الدولى
كتبت ريم عبد الحميد

تتوجه أنظار العالم اليوم، الاثنين، إلى مدينة نيويورك الأمريكية حيث مقر مجلس الأمن الدولى الذى يشهد اجتماعا يناقش لأول مرة تواجد القوات الروسية قرب حدود أوكرانيا، ويأتى الاجتماع بطلب من الولايات المتحدة.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إنه من المتوقع أن تحدث مواجهة علنية بين جميع الأطراف الرئيسية فى هذه الأزمة بشأن احتمال غزو روسيا لأوكرانيا وتأثيره العالمى.

 وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن تحركات روسيا تمثل تهديدا واضحا للأمن والسلام الدولين ولميثاق الأمم المتحدة، وقالت إنه يجب على أعضاء المجلس أن يفحصوا الحقائق بشكل مباشر، وأن ينظروا فيما هو على المحك بالنسبة لأوكرانيا وروسيا وأوروبا والإلتزامات والمبادئ الأساسية للنظام الدولية فى حالة غزو روسيا لأوكرانيا.

ورد نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديمترى بوليانسكى بغضب، وقال على تويتر: لا أستطيع أن أتذكر مناسبة أخرى اقترح فيها أحد أعضاء مجلس الأمن مناقشة مزاعمه وافتراضاته التى لا أساس لها باعتبارها تهديدا للنظام الدولى من قبل طرف آخر. وأضاف قائلا: ندعم ألا يدعم الزملاء من أعضاء مجلس الأمن هذه الحيلة الدعائية الواضحة والمشينة لسمعته.

ورأت أسوشيتدبرس أن رد بوليانسكى يشير إلى أن روسيا ربما تبدأ الاجتماع بطلب إجراء تصويت إجرائى عما إذا كان ينبغى المضى قدما فى الجلسة. ومن أجل منع الاجتماع، تحتاج روسيا لدعم تسعة من الأعضاء الخمسة عشر.

 وقال مسئول رفيع المستوى فى إدارة بايدن إن الولايات المتحدة تجرى اتصالا منتظما بأعضاء المجلس، ولديها ثقة بأن هناك دعم أكثر مما يكفى لإجراء الاجتماع.

 وقال المسئول، الذى رفض الكشف عن هويته، إن هذا الاجتماع من صميم دور مجلس الأمن نفسه، وهذه الدبلوماسية الوقائية هى بالتحديد ما يفترض أن يقوم به مجلس الأمن، واعتقد أن الدول الأعضاء يفهمون ذلك.

ولو تم المضى قدما فى الاجتماع، فإن المجلس سيستمع فى البداية إلى إحاطة من مسئول رفيع المستوى بالأمم المتحدة، يليه كلمات الأعضاء الـ 15 بمن فيهم روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيرلندا وبريطانيا وألبانيا. وبموجب قواعد المجلس، فإن أوكرانيا ستتحدث أيضا.

وأشار سفير الصين لدى الأمم المتحدة زهانج جون، الذى تجمع بلاده علاقات وثيقة مع روسيا، إلى أن بكين تدعم موسكو فى معارضتها لاجتماع المجلس. وقال فى تصريحات سابقة للصحفيين إن كلا الجانبين قد أظهرا استعدادا لمواصلة المفاوضات فدعوهم يسوى خلافتهم من خلال الحوار والمفاوضات.

وأضاف أن روسيا قالت إنها تنوى خوض الحرب، وينبغى على مجلس الأمن أن يساعد فى وقف تصعيد الموقف بدلا من إضافة البنزين إلى النار.

 من جانبه، رفض رئيس مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف التحذيرات الغربية بشأن الغزو، وقال  إنهم يقولون هذه المرة إن روسيا تهدد أوكرانيا، وهذا أمر سخيف تماما، نحن لا نريد الحرب، ولا نحتاج لهذا على الإطلاق.

وعلى صعيد آخر، أعلن اثنان من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى أنهما يقتربان من التوصل إلى اتفاق حول العقوبات على روسيا فى ظل ارتفاع حدة التوتر بشأن أوكرانيا، وفقا لصحيفة "ذا هيل".

 وقال السيناتوران بوب مينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وجيمس ريش العضو البارز باللجنة، إنهما على أعتاب اتفاق بهدف الانتهاء من التشريع خلال هذا الأسبوع.

وقال مينينديز لشبكة سى إن إن إنهم يأملون أن يتمكنوا من الانتهاء من العقوبات بنجاح، ووصف المفاوضات فى هذا الشأن بأنها جهد مكثف.

 وتابع قائلا إن هناك تصميما هائلا من الحزبين الديمقراطى والجمهورى على دعم أكرانيا وعزم قوى بشكل لا يصدق من الحزبين على أن تواجه روسيا عواقب وخيمة إذا قامت بغزو أوكرانيا، وفى بعض الأحيان على ما فعلته بالفعل.

وأضاف ريش إنه يشعر بتفاؤل حذر فى هذه المرحلة من أنه مع عودة المجلس للانعقاد بعد انتهاء العطلة، فغنهم سيمضون قدما.

 وسبق أن قدم السيناتور مينينديز تشريعا لفرض عقوبات على روسيا لو قامت بغزو أوكرانيا. ومن شأن هذا التشريع أن يستهدف المسئولين والمؤسسات المالية الروسية لو قرر الرئيس بايدن أن روسيا قامت بغزو أوكرانيا أو انخرطت فى تصعيد كبير للعداوات ضد أوكرانيا. ويفوض التشريع أيضا بعقوبات على شركات فى روسيا توفر أنظمة رسائل آمنة مثل سوفيت، وهو النظام الدولى الذى تستخدمه البنوك، وتشمل أيضا مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا على مواجهة ما وصفته بالتضليل المعلوماتى الروسى.

لكن السيناتوران كانا يقدان مجموعة من الأعضاء من كلا الحزبين فى مجلس الشيوخ للتفاوض على إجراء تغييرات على مشروع القانون للوصول إلى حل وسط بين الحزبين للحصول على الأصوات العشرة اللازمة من الجمهوريين لتجنب استخدام آلية المماطلة.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير التموين :تخفيض أسعار اللحوم والدواجن 10% بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

تفاصيل التعاقد مع يانيك فيريرا والجهاز المعاون يضم 5 مساعدين أجانب

حماس تعلن استشهاد أسير في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي

المحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق

الزمالك يجهز بيانًا لتوجيه الشكر لأيمن الرمادى والجهازين الإدارى والطبى


تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك

رئيس "التنظيم والإدارة" يعلن مسابقة لتعيين 14031 معلم مساعد لغة عربية

تركى آل الشيخ يعلن إحياء تامر حسنى حفل بطولة العالم للرياضات الإلكترونية 11 يوليو

النيابة العامة تتيح 3 خدمات إلكترونية لقضايا الأسرة المقيدة قبل 2023

الأهلى يطلب من ريبيرو حسم موقف نجم الفريق الشاب بسبب عرض زعيم الثغر


حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

رسائل مهمة لرئيس مجلس النواب بشأن قانون الإيجار القديم.. حنفى جبالى: نحن أمام تحدى جديد ضمن تحديات سبق أن اجتازها هذا المجلس بعزيمة وثبات وحكمة شهد بها الجميع.. وأزمة الإيجار القديم لم يكن لأى منا يد فى صناعتها

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

موعد مباراة الإنتر ضد فلومينينسي فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب قرب سلسلة جزر توكارا اليابانية

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

سيسكا موسكو يترقب الإعلان عن مدرب الزمالك قبل طلب حسام عبد المجيد رسميًا

جمهور الزمالك يترقب الإعلان عن المدير الفني الجديد

تحدٍ من نوع خاص بين مرموش وبونو فى قمة مان سيتي والهلال بمونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى