2021.. مصر الآمنة

محمود عبدالراضى
محمود عبدالراضى
محمود عبدالراضى
لا استقرار ولا تنمية ولا إنجاز دون «أمن»، فسلعة الأمن غالية، لذا جاء التعبير القرآنى «وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ»، باعتبار الأمن أفضل وأهم النعم على الإطلاق.
تعيش مصر حاليا حالة من الاستقرار والهدوء الأمنى، الذى مهد لإقامة المشروعات ودوران عجلة الإنتاج وقدوم السياح لبلادنا، يستطيعون السير فى شوارع القاهرة وباقى المحافظات على مدار الـ24 ساعة، فى مشاهد ربما لم يألفوها فى بلادهم.
 
بواقع متابعتى لـ«الملف الأمنى» على مدار سنوات، أستطيع القول، إن عام 2021 كان مختلفا فى كل شىء، فى الإنجاز والإعجاز، والهدوء الأمنى، حيث نجحت الداخلية فى خلق أجواء آمنة للمواطنين على مدار الـ24 ساعة، فاختفت الحوادث الإرهابية تماما، بسبب الضربات الاستباقية التى انتهجتها الداخلية، وكان لها مفعول السحر فى القضاء على فلول الإرهاب، وعصابات الشر.
 
حرب الداخلية على الإرهاب لم يشغلها عن حربها على الجريمة الجنائية، حيث نجحت فى تفكيك البؤر الإجرامية، من خلال اقتحام المناطق الملتهبة وتطهيرها من العناصر شديدة الخطورة، وأسفرت هذه المواجهات عن مقتل بعض العناصر وضبط آخرين، فضلا عن ملاحقة حائزى الأسلحة غير المرخصة والتوسع فى تنفيذ الأحكام، لا سيما التى أوشكت على السقوط.
 
حرب أخرى من نوع خاص قادتها الداخلية، ضد أباطرة الكيف، للحفاظ على شبابنا من براثن الإدمان، فجففت منابع التهريب برا وبحرا، وداهمت معامل تصنيع المخدرات التخليقية، فقضت على «الشابو» المعروف بـ«كيف أبناء الأكابر» و«حباية المزاج»، لمنع العنف فى المجتمع.
 
هذه الجهود الضخمة ساهمت فى تراجع معدل الجرائم، وتحقيق أعلى معدلات الضبط، فضلا عن الحفاظ على الاقتصاد الوطنى، من خلال ملاحقة جرائم الأموال، فأسقطت الداخلية عصابات الاتجار بالعملة بالسوق السوداء، وجرائم سرقة الكهرباء، والنصب والاحتيال وتوظيف الأموال والتزوير، وأسقطت عصابات سرقة أرصدة المواطنين بالبنوك.
 
وحافظت الداخلية على «قوت المصريين»، من خلال حملات رقابية على الأسواق لملاحقة السلع الفاسدة وضبط الأسعار، فضلا عن مواجهة الجرائم الإلكترونية وسرقة الحسابات والنصب والاحتيال عبر الإنترنت.
 
ولأن رسالة الأمن لا تتحقق بمعزل عن احترام حقوق الإنسان، كان الأمن الإنسانى حاضرا بقوة، فى ظل توجيهات متكررة من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، فظهرت مبادرات كلنا واحد، لتوفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة، وفك كرب الغارمات وتوفير الزى والأدوات المدرسية، وعلاج المرضى بالمجان، وتوزيع المساعدات على البسطاء، والبطاطين على الأهالى فى القرى «لما الشتا يدق البيبان»، أيضا تطوير المواقع الشرطية الخدمية «الجوازات والمرور والأحوال المدنية وتصاريح العمل والأدلة الجنائية»، ساهم فى حصول المواطنين على كل الخدمات فى أسرع وقت بأقل مجهود، فضلا عن إتاحة الخدمات إلكترونيا فى ظل التحول الرقمى.
 
الداخلية لم تهتم بالمواطن الطبيعى فقط، الذى يعيش حياته بشكل طبيعى، وإنما اهتمت بآخرين منعتهم الظروف من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، فكانوا خلف الأسوار يقضون عقوبتهم، فظهر مركز الإصلاح والتأهيل واحدا من أهم المراكز فى الشرق الأوسط، يلتزم بتطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، الذى لاقى إشادات ضخمة من الأجانب، الذين زاروا هذا المبنى وأشادوا بحرص الداخلية على إصلاح وتهذيب النزلاء بشكل متحضر.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نيوكاسل ضد ليفربول.. التاريخ ينحاز للريدز قبل موقعة الدوري الإنجليزي

تعيين صلاح جمبلاط نائباً لرئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربى والعضو المنتدب

الإسماعيلى يتسلح بالتفوق فى المواجهات المباشرة أمام الطلائع في الدورى

النيابة تحقق فى بلاغ ضد الزمالك بسبب الدباغ.. والمحامى يكشف سر الرقم الناقص

شكوك طبية تُهدد انتقال بونيفاس إلى ميلان الإيطالي


إصابة 9 اشخاص إثر حادث تصادم سيارتين بمدينة 6 أكتوبر

ميت رهينة تودع بهاء الخطيب بالدموع.. صور

كاتي هولمز وجوشوا جاكسون يشعلان شائعات بعودة الرومانسية بعد أكثر من 20 عاما

زوجان يتخليان عن ابنهما في المطار لانتهاء صلاحية جواز سفره.. والشرطة تتدخل

مواعيد مباريات اليوم.. فولهام مع مانشستر يونايتد وأوفييدو ضد ريال مدريد


من هاتفك وخلال دقائق معدودة.. كيف تبلغ عن وقائع العنف الأسرى؟

منتخب الناشئين يخوض الودية الثانية أمام السعودية اليوم استعدادا لكأس الخليج

المحكمة تفصل فى طلب الحجر على نوال الدجوى بعد شهر ونصف.. تفاصيل

مساعدات استثنائية للأسر الفقيرة بقانون الضمان الاجتماعى تصرف فى 7 حالات

نقيب المعلمين: البكالوريا تنهي كابوس الثانوية العامة وتؤهل الطلاب لسوق العمل

تشييع جثمان بهاء الخطيب في البدرشين ودفنه بمقابر ميت رهينة

الإجهاد الحرارى يهدد حياة الملايين.. الأمم المتحدة: نصف سكان العالم يعانون من آثار سلبية من ارتفاع درجات الحرارة.. والعمل الدولية: 2.4 مليار عامل يتعرضون للحرارة المفرطة وأكثر من 22.85 مليون إصابة مهنية كل عام

يوفنتوس يستضيف بارما بحثا عن انطلاقة قوية بالدوري الإيطالي

أبطال فيلم ماما وبابا يحتفلون بعرضه الخاص الأربعاء المقبل

مصطفى محمد فى مهمة صعبة مع نانت أمام ستراسبورج بالدوري الفرنسي

لا يفوتك


شيرين .. عبثيات "البخت المايل"

شيرين .. عبثيات "البخت المايل" الأحد، 24 أغسطس 2025 12:00 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى