ناسا توظف رجال دين قبل رحلاتها للفضاء.. اعرف الأسباب

تبحث وكالة ناسا عن المساعدة في تقييم رد فعل البشر إذا تم العثور على حياة فضائية على كواكب أخرى وكيف يمكن أن يؤثر هذا الاكتشاف على أفكارنا عن الآلهة والخلق، وفى هذا السياق وظفت الوكالة 24 من علماء اللاهوت للمشاركة في برنامجها في مركز الاستقصاء اللاهوتي (CTI) في جامعة برينستون في نيوجيرسي، والذي منحته وكالة ناسا منحة قدرها 1.1 مليون دولار في عام 2014.

ويوصف CTI بأنه يسعى إلى بناء "جسور الفهم من خلال دعوة علماء اللاهوت والعلماء والعلماء وواضعي السياسات للتفكير معًا - وإبلاغ التفكير العام - بشأن الاهتمامات العالمية."

البرنامج الذي بدأ في عام 2016 ، يهدف إلى الإجابة عن الأسئلة التي حيرتنا منذ بداية الزمن مثل ما هي الحياة؟ ماذا يعني أن تكون على قيد الحياة؟ أين نرسم الخط الفاصل بين الإنسان والفضائي؟ ما هي احتمالات الحياة الواعية في أماكن أخرى؟

الآن وبعد أن أصبح لدى ناسا مركبتان جوالتان على المريخ ، والعديد من المجسات التي تدور حول كوكب المشتري وزحل ، ومن المقرر إطلاق تلسكوب جيمس ويب الذي يدرس تكوين المجرات والنجوم والكواكب في الكون ، يبدو أن الوكالة تأمل أن تكون على الطريق الصحيح لاكتشاف الحياة خارج الأرض.

ويحتاج العلماء وفقا لديلى ميل البريطانية إلى القليل من المساعدة من رجال الدين، وقد أطلقت وكالة ناسا البرنامج بعنوان الآثار المجتمعية لعلم الأحياء الفلكي ، والذي بدأ في عام 2015 واستمر حتى عام 2018.

القس أندرو دافيسون وهو كاهن وعالم لاهوت في جامعة كامبريدج وحاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من أكسفورد ، واحد من بين 24 من علماء اللاهوت الذين شاركوا في برنامج الآثار المجتمعية لعلم الأحياء الفلكي من عام 2016 إلى عام 2017 ، وفقًا لتقارير The Times

وشارك ديفيدسون في نشر تدوينة على موقع جامعة كامبريدج حيث قال: "ستكون التقاليد الدينية سمة مهمة في كيفية عمل الإنسانية فى حال أي تأكيد للحياة في مكان آخر".