كل ما تريد معرفته عن متغير كورونا الجديد "IHU" فى 5 أسئلة

اكتشف باحثون فرنسيون متحور جديد من فيروس كورونا التاجي، وأطلقوا عليه اسمًا مؤقتًا'IHU' ، ويُعتقد أن المتغير الجديد من النسب المسمى B.1.640.2 وقد أصاب 12 شخصًا في البلاد.

ولذا يقدم اليوم السابع كل ما تريد معرفته عن هذا المتغير الجديد وذلك وفقا لموقع "freepressjournal".

ما هو  متغير كورونا الجديد "IHU" ؟

- متغير كورونا الجديد اكتشافه فى فرنسا ويُعتقد أن المتغير الجديد من النسب المسمى B.1.640.2 قد أصاب 12 شخصًا في البلاد.

-وأشارالباحثون الفرنسيون أن هذا المتغير ربما يكون  من أصل كاميروني ، وأطلقوا عليه مؤقتًا اسم `` IHU ''.

-هذا المتغير لديه 46 طفرة و 37 حذف.

كيف تم اكتشاف متغير كورونا الجديد "IHU"؟

قال الدكتور فيليب كولسون ، أخد خبراء معهد الأمراض المعدية IHU Mediterranee Infection ،  بمرسيليا، جنوب فرنسا،  أنه بالنسبة إلى اثني عشر مريضًا الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد (SARS) يعيشون في نفس المنطقة الجغرافية في جنوب شرق فرنسا ، وأظهر اختبار" qPCR " هذا الفحص الخاص بالطفرات المرتبطة بالمتغير مجموعة غير نمطي، ومن السابق لأوانه التكهن بالسمات الفيروسية أو الوبائية أو السريرية لمتغير IHU بناءً على هذه الحالات الـ 12" .

ما هي تفاصيل الحالة المصابة بالمتغير الجديد لفيروس كورونا "IHU"؟

يعد المريض صفر أي أول حالة أصيبت بالمتغير الجديد، كانت لشخصًا بالغًا تم تطعيمه وعاد إلى فرنسا من رحلة إلى الكاميرون في وسط إفريقيا، وبعد ثلاثة أيام من عودته ظهرت عليه أعراض تنفسية خفيفة.

وقال خبير معهد الأمراض المعدية بمرسيليا، دكتور  كولسون، إن عينته من البلعوم الأنفي التي تم جمعها في منتصف نوفمبر 2021 ، كشفت عن مجموعة غير نمطية لا تتوافق مع نمط متغير دلتا المتضمن في جميع إصابات SARS-CoV-2 تقريبًا في ذلك الوقت ، ولاحقًا مع Omicron أيضًا، وأظهرت عينات الجهاز التنفسي التي تم جمعها من سبعة مرضى آخرين إيجابيين لـ SARS-CoV-2 يعيشون في نفس المنطقة الجغرافية نفس المجموعة من الطفرات التي تم فحصها بواسطة qPCR كانا شخصين بالغين وخمسة أطفال (أقل من 15 عامًا).

وتم إرسال عينات الجهاز التنفسي من هؤلاء المرضى الثمانية إلى مستشفى جامعة معهد ميديتيراني لتسلسل جينوم SARS-CoV-2 على النحو الموصى به من قبل سلطات الصحة العامة الفرنسية.

ما هو تكوين المتحور الجديد لكورونا "IHU"؟

أدت الاختبارات الإضافية إلى تحديد النمط الجيني SARS-CoV-2. كشف التحليل عن 46 طفرة و 37 حذفًا نتج عنها 30 استبدالًا للأحماض الأمينية و 12 عملية حذف، و يوجد أربعة عشر بديلاً للأحماض الأمينية ، بما في ذلك N501Y و E484K ، و 9 عمليات حذف في بروتين سبايك.

"أدى هذا النمط الوراثي إلى إنشاء سلالة جديدة من البنجول تسمى B.1.640.2 ، وهي مجموعة شقيقة للتطور إلى السلالة القديمة B.1.640 التي أعيدت تسميتها B.1.640.1. يختلف كلا السلالتين عن طريق 25 استبدالًا للنيوكليوتيدات و 33 حذفًا .

وقال الخبير كولسون  أن مجموعة الطفرات وموقع النشوء والتطور للجينومات التي تم الحصول عليها تشير إلي  بناءً على تعريفنا السابق ، إلى متغير جديد أطلقناه على IHU"..

هل هناك المزيد من المتغيرات الخاصة بفيروس كورونا؟

أوضح الخبير كولسون،  أنه لا يمكن  التنبؤ بظهور متغيرات جديدة من SARS-CoV-2 وإدخالها من الخارج ، وهي تمثل صعوبة السيطرة على هذا الإدخال والانتشار اللاحق،  فأصبحت متغيرات SARS-CoV-2 مصدر قلق فيروسي ووبائي وسريري رئيسي ، لا سيما فيما يتعلق بخطر الهروب من المناعة التي يسببها اللقاح. إن ظهور المتغير الجديد يستدعي زيادة المراقبة الجينية لـ SARS-CoV-2.، فالمتغيرات تستمر في الظهور ، ولا تعني بالضرورة أنها ستكون أكثر خطورة.

كل ما تريد معرفته عن المتغير الجديد لكورونا