القتل الرحيم فى أوروجواى يثير الجدل بين الساسة والكنيسة

القتل الرحيم
القتل الرحيم
فاطمة شوقى

أثارت قضية القتل الرحيم فى أوروجواى جدلا واسعا بين الساسة والكنيسة، حيث تقدمت القضية فى أورواجواى بعد وصول مشروع القانون إلى البرلمان قبل عامين فى مارس 2000، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.

وتعارض مواقف بعض المشرعين مع موقف الكنيسة حول القانون الذى يسمح بالقتل الرحيم، حيث إن البرلمانيين يرون أن القانون يسمح بالقتل بمساعدة طبية للمرضى الذين يعانون من امراض مميتة، ويعانون من ضرر ججسدى ونفسى طويل الامد، وكان ذلك باقتراح من نائب حزب كولورادو، اوبى باسكيت، ومنذ ذلك الوقت فقد ازدادت أهمية النقاش بين الساسة والكنيسة.

وقدمت الجبهة العريضة مشروعها الخاص الذى وقعه المشرعون لويس إنريكى جالو وآنا أوليفيرا ولوسيا إتشيفيرى وكريستينا لوستمبرج، وتحتفظ مبادرة الجبهة العريضة بطلب القتل الرحيم للمرضى الذين يعانون من مرض عضال وغير قابل للشفاء ومستعصٍ وليس له اى علاج ويعانون من معاناة كبيرة.

وأشار فى اقتراح باسكيت إلى ضرورة إلغاء المادة 46 من مدونة أخلاقيات مهنة الطب كعقبة قانونية، والتى تنص على أن القتل الرحيم هو سبب فقدان اللقب المهني.

وترى الجبهة العريضة ، أن يجب تقرير القتل الرحيم على انه موتا طبيعيا وليس انتحارا، ويتم كتاب ة ذلك فى شهادة الوفاة.

قال جالو، الذى يأمل فى الحصول على الأصوات اللازمة فى خريف 2022: "ما رأيناه هو أن 99 %من جميع الأمراض التى تتطلب القتل الرحيم هى سرطان فى المرحلة النهائية، والتصلب الجانبى الضمورى والشلل الرباعى، ونحن نركز عليها".

وأكدت الاستطلاعات الاخيرة التى جرت حول القتل الرحيم أن 82 % من سكان أوروجواى يوافقون على اقراره بسبب الأمراض الشديدة.

من ناحية أخرى، فإن ميجيل باستورينو، أستاذ الفلسفة والعلوم الدينية فى الجامعة الكاثوليكية فى أوروجواى، وقال أن الكنيسة الكاثوليكية تحدد موقفها فى ظل الدفاع بأنه "لا توجد حياة أقل جدارة من الآخرين، مضيفا أن "الكرامة متأصلة فى كل إنسان، ولأنه على وجه التحديد إنسان لديه حقوق الإنسان، وحتى إذا كنت تريد التخلى عنها، فلا يمكنه ذلك "، مضيفا أن تخفيف المعاناة، وهو أحد الحجج الرئيسية لمن يؤيدون القتل الرحيم، يتناقض أيضًا مع هذا التصور، لأنه "من الخطأ إطالة العمر وتقصيره".

من جانبه، صرح نلسون فياريال، الأمين السابق لحقوق الإنسان فى رئاسة الجمهورية، وهو أستاذ جامعى للدين والسياسة، أن على الكنيسة اليوم أن تفهم أنه "إذا أرادت العودة إلى المسيحية، فهذا يعنى على سبيل المثال، القوة السياسية والمؤسسية، أو إذا كنت تريد أن تكون تخمرًا لمجتمع أكثر إنسانية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بطلق نارى

نتيجة مباراة جوادالاخار ضد برشلونة فى كأس ملك إسبانيا

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية


موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي

ملياردير نيجيري يتبرع بـ20.7 مليون دولار لموظفي إمبراطوريته التجارية

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025


أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

تعرف على أصوات محمد صلاح وحسام حسن فى جائزة ذا بيست

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

مصطفى محمد يحرز الهدف الثانى للمنتخب الوطنى فى مرمى نيجيريا.. صور

وزارة الداخلية تكشف تفاصيل فيديو التعدى على سيدة فى القاهرة

ثلاثة ملابس مثيرة للجدل صدمت إسبانيا في القرن السابع عشر..الياقة المكشكشة وفتحة الصدر العميقة والتنورة ذات الإطار المعدني..الكنيسة منعت النساء من الدخول بسبب إظهار أكتافهن..فيليب الرابع يحظر الحجاب عام 1639

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى