نابليون الثالث زوج أوجينى.. هل كان عدوًا لـ الخديوى إسماعيل؟

نابليون الثالث
نابليون الثالث
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ148 على رحيل نابليون الثالث، إذ رحل فى 9 يناير عام 1873، هو أول رئيس لـ فرنسا من 1848م إلى 1852م ثم إمبراطورا لفرنسا تحت اسم نابليون الثالث من 1852م إلى 1870م، وهو ابن لويس بونابرت ملك هولندا وأخو نابليون الأول.
 
لجأ الخديوي إسماعيل إلى نابليون الثالث بعد نزاع إسماعيل مع شركة حفر قناة السويس حيث طلب إسماعيل تخفيض عدد العمال المصريين بالمشروع وإعادة الأراضي التي استولت عليها الشركة للحكومة المصرية.
 
ويعرف نابليون الثالث، لدى العديد من المصريين، بوصفه زوج الإمبرطورة أوجينى، صاحبة الزيارة التاريخية لمصر وقت افتتاح قناة السويس.
 
وعندما لجأ إليه الخديوى إسماعيل فى نزاعه مع شركة حفر قناة السويس أصدر حكماً جائراً على مصر بدفع 3.5 مليون جنيه مصرى كتعويض لشركة قناة السويس، كما كان له مواقف أخرى أكثر عدائية نحو الخديوى الراحل، مما قد يفسره البعض بأن أول رئيس للجمهورية الفرنسية وثانى إمبراطور لفرنسا يكره الخديوى إسماعيل.
 
 كما يعتقد المؤرخون أن الإمبراطورة الفرنسية كانت تملك قلب الخديوي إسماعيل، ويزعمون أنها كانت حبه السرى عندما كان يدرس فى فرنسا لكن عائلتها رفضت العلاقة. 
 
وأرجع عدد من المؤرخين أن عداء نابليون الثالث للخديوى ليس بسبب زوجته وخصوصًا أنهاغير مؤكده، وينفيها العديد من الكتاب، بينما الخلاف بينهما "نابليون الثالث والخديوى إسماعيل"، كان بسبب النهضة التى شهدتها مصر فى عهدة، حيث أصبحت مصر منافسًا قويًا للدول الأوروبية.
 
ويذكر الكاتب الكبير صلاح عيسى فى كتابه "الثورة العرابية"، إنه بعد تحكيم "نابليون الثالث" فى موضوع الخلاف بين "إسماعيل" وشركة قناة السويس، وهو التحكيم الذى يعتبر عملية نصب دولية، بحسب وصف المؤلف، جعل "إسماعيل"  يكره الفرنسيين لفترة، وظن أن هناك نية للتآمر عليه من جهة الفرنسيين لخلعه عن العرش.
 
كما يبين كتاب "الخديوى إسماعيل ومعشوقته مصر"  لحسين كفانى، أن الغيرة والحقد كانا يحيطان بالخديوى إسماعيل، بعد النهضة التى تحققت فى مصر على يده خلال ستة عشر عاما، وأصبح منافسا لكل الدول الأوربية بل ويتفوق عليها كثير منها، ولذا كان كان قدر إسماعيل أن يفقده صديقه الوحيد فى أوروبا نليون الثالث.
 
وتذكر عدد من التقارير، إن حفل افتتاح قناة السويس عام 1869، والذى شهد دخول الخديوى إسماعيل وبجانبه الإمبراطورة أوجينى، ومن خلفهما كل الملوك والأمراء، كان ذلك سببا فى غضب زوجها والذى اعتبره سلوكا  غير لائق من زوجة إمبرطور فرنسا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فايننشال تايمز تبرز أسرع الشركات نموًا في أفريقيا 2025 .. 6 منها فى مصر

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

مصر تتعرض لزلزال بقوة 6.3 ريختر.. البحوث الفلكية: مركزه جزيرة كريت النشطة زلزاليا بالبحر المتوسط.. عمقه ساهم فى شعور سكان الدلتا به.. والزلازل العميقة أقل ضررًا على سطح الأرض.. وتوابعه ضعيفة وغير مؤثرة


لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

روسيا تؤكد استعدادها لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا غدا في إسطنبول

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع


الأوبرا تعلن نفاد تذاكر حفل فيروز قبل إقامته غدا بالمسرح الكبير

الأهلي يناقش مع ريفيرو استمرار النحاس وشوقي في جهازه المعاون

رئيس الزمالك يتوجه إلى فرنسا للخضوع لفحوصات طبية

التحقيق فى اتهام طالب بمحاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى

ترامب يدعو الشرع إلى الانضمام لاتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل

وفاة شخص وإصابة 14 آخرين فى انقلاب ميكروباص بالفيوم

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025.. إنفوجراف

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى