آخرها عام 1974.. 4 مرات منحت جائزة نوبل للأدب مناصفة لـ8 كتاب.. تعرف عليهم

جائزة نوبل
جائزة نوبل
كتب بلال رمضان
على الرغم من أن الإبداع الأدبى، مجهود فردى، إلا أنه تم منح جائزة نوبل فى الأدب مناصفة فى أربع حالات على مدار أربع سنوات منفصلة لثمانية كتاب، كان آخرها فى عام 1974. 
 
وعلى الرغم من أن تقاسم جائزة نوبل بين شخصين يعد من أشهر ظواهر الجائزة العالمية بل والأكثر شيوعًا فى فئات جائزة نوبل الأخرى، لكن الأمر لم يعد كذلك فى الأدب منذ عام 1974.
 

1904 - فريديريك ميسترال وخوسيه إتشيغاراي


 
فريديريك ميسترال وخوسيه إتشيغاراي
 
بداية تقاسم جائزة نوبل للآداب كان فى عام 1904، أى فى السنة الرابعة للجائزة العالمية، وحينها تم منح الجائزة مناصفة بين الأديب الفرنسى فريديريك ميسترال وعالم الرياضيات خوسيه إتشيغاراى، حيث حصل فريديريك ميسترال عليها لأنه قاد عملية إحياء اللغة الأوكسيتانية في القرن التاسع عشر. وكان شخصية مهمة في حركة فليبريج التي هدفت إلى إحياء ثقافة أهل بروڤانس.
 
أما خوسيه إتشيغاراي فعلى الرغم من كونه عالم رياضيات، ويفترض أن يحصل عليها فى المجالات العلمية، لكنه حصل عليها فى مجال الآداب، لأن حبه الأول كان المسرح منذ طفولته، فبينما كان يشغل منصب وزير الأشغال العامة، عرضت مسرحيتة الأولى عام 1874 تحت عنوان "بطاقة من الشيكات" باسم مستعار هو "خورحه هاياسكا" ثم تتابعت مسرحياته التى بلغ عددها 64 مسرحية باسمه الحقيقى.
 

1917 - كارل جيليروب وهنريك بونتوبيدان


 
كارل جيليروب وهنريك بونتوبيدان
 
المرة الثانية التى تم منح جائزة نوبل فى الأدب مناصفة، كانت فى عام 1917، حيث ذهبت إلى اثنين من أشهر أدباء الدنمارك وهما كارل جيليروب، وهنريك بونتوبيدان، فحصل "كارل" عليها "لأشعاره الواسعة والثرية المستوحاة من المثل العليا"، بينما حصل عليها "هنريك" لـ"وصفه الحقيقي للحياة الحالية في الدنمارك".
 

1966 - شموئيل عجنون ونيللي ساكس


 
شموئيل عجنون ونيللي ساكس
 
أما المرة الثالثة التى تم منح الجائزة فيها مناصفة فكانت فى عام 1966، للكاتب اليهودى الأوكرانى الأصل شموئيل عجنون، والشاعرة اليهودية الألمانية نيللي ساكس، وحصل "شموئيل" على الجائزة "لفنه السردي المميز للغاية بزخارف من حياة الشعب اليهودي" أما "نيللي" فحصلت عليها "لكتابتها الغنائية والدرامية المتميزة، والتي تفسر مصير اليهود بقوة مؤثرة".
 

1974 - إيفيند جونسون وهاري مارتينسون


 
إيفيند جونسون وهاري مارتينسون
 
المرة الرابعة، كانت فى عام 1974، وتم منحها جائزة نوبل فى الأدب مناصفة لاثنين من أدباء السويد وهما ايفيند جونسون، وهاري مارتينسون، وقد حصل عليها إيفيند جونسون "لفنه السردى، ورؤيته البعيدة في الأرض والعصور في خدمة الحرية" أما هاري مارتينسون فحصل عليها "للكتابات التي تلتقط قطرة الندى وتعكس الكون".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"زيزو طار من الصدارة".. اعرف ترتيب هدافى الدوري قبل إنطلاق الجولة الرابعة

22 عاما على رحيل الفنانة أمينة رزق.. 7 عقود من العطاء الفني

برشلونة يعود من ليفانتي بريمونتادا خيالية في الدوري الإسباني.. فيديو

مواعيد مباريات اليوم في الجولة الرابعة بالدوري المصري

ماذا ينتظر سفاح التجمع بعد إعدام سفاح الإسماعيلية؟


استخراج جثة طفلة من أسفل أنقاض الأسقف المنهارة داخل منزل بسمنود

جهات التحقيق تستجوب متهمًا بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم

حسام حبيب: شيرين عبد الوهاب بخير ومرورها بوعكة صحية كذب

هل تتعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة خلال الأيام المقبلة؟

الداخلية تضبط متهما زعم صلته بتجار مخدرات وآثار واستعداده لتقديم معلومات عنهم


الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال آخر أسبوع فى أغسطس

بعد إعلان رؤية هلال ربيع الأول.. تعرف على موعد المولد النبوى الشريف 1447

بعثة يد الأهلى تصل القاهرة بعد المشاركة فى البطولة الدولية الودية بالبوسنة

دار الإفتاء: غدا الأحد أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

بعد قليل.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

أهلى جدة بطلا لكأس السوبر السعودى على حساب النصر بركلات الترجيح

مان سيتي يسقط أمام توتنهام بثنائية ويتلقى أول هزيمة في الدوري الإنجليزي

ملك البحرين يبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

تشكيل مباراة النصر ضد الأهلى في نهائي كأس السوبر السعودي

"بكالوريا ولا ثانوية؟".. 10 فروق بين النظامين.. البكالوريا تجمع عدة مسارات وتعدد مرات دخول الامتحان.. تمنح فرصا محلية بمعايير عالمية وتنهى كابوس الثانوية العامة.. تؤهل لسوق العمل وقواعد التنسيق واحدة بالنظامين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى